برشلونة يعلن طبيعة اصابة اللاعب لامين جمال ومدته غيابه اعلان غير سار من اليونيسيف للأسر اليمنية التي كانت تحصل على مساعدات نقدية شمال غزة يباد.. والصحة العالمية تكشف عن وضع مروع في مستشفى كمال عدوان انفجار يقتل أرفع مسؤول نووي في الجيش الروسي تحرك تركي عسكري سريع ومكثف في الساحل يباغت الدول المجاورة شاهد ما يشبه انفجار قنبلة ذرية في جزيرة بمساحة قطاع غزة مقتل قائد قوات الدفاع الإشعاعي والكيمياوي بالجيش الروسي ومساعده بانفجار في موسكو ضربة جوية أميركية تستهدف منشأة قيادة وسيطرة للحوثيين في صنعاء الكشف عن مقبرة جماعية جديدة في سوريا تحوي 100 ألف جثة على الأقل عاجل :إسرائيل تستعد لتوجيه ضربات وصفتها بالقاضية للمليشيات الحوثية في اليمن
بين الحين والآخر نسمع بعضَ أنصار الثورة, ونرى قلةً من مؤيديها, وهم يتقاطرون ضيوفًا على بعض وسائل إعلام الثورة المضادة (كقناة اليمن اليوم مثالاً)!
وفي هذا السياق, أقول:
أيها (المتحولون)؛ المتهافتون على سرد مواعظكم عبر ظهوركم في ما يُسمى بـ(قناة اليمن اليوم)!
إنكم بفعلكم هذا تساعدون على بقائنا في (يمن الأمس), من حيثُ لا تدرون! وتمنحون مصداقية لـ(وسيلة إعلامية) لا تستحقها؛ لأنها ما زالت صوتًا يدافع عن وضعٍ مستبد وفاسد ثرنا وثرتم معًا ضده!
أما (اليمن اليوم الثوري), الذي ننشده لنا ولأبنائنا وأحفادنا من بعدنا؛ فقد تكفل بصنعه شهداؤنا وجرحانا ومعتقلونا وبقية ثائراتنا وثائرينا.
وإنّا على دربهم وتضحياتهم لسائرون, وتحقيق أهداف ثورتهم ماضون.
شكرًا للذين رفضوا الظهور عبر هذه القناة (قناة يمن الأمس)؛ وأبوا التحول باتجاه مسار التحايل السياسي والواقعية (بل الوقيعة) السياسة الذي هو, كما يبدو, في غير صالح نصرة الثورة وأهدافها.
أخيرًا: اعلموا أن الوعظ يأتي أُكله ويثمر؛ بطُهر(الوسيلة) ونُبل الهدف في آن. سامحكم الله.
*من صفحة الكاتب في «فيسبوك».