إيران تعلن متى ستعيد فتح سفارتها في سوريا برشلونة يعلن طبيعة اصابة اللاعب لامين جمال ومدته غيابه اعلان غير سار من اليونيسيف للأسر اليمنية التي كانت تحصل على مساعدات نقدية شمال غزة يباد.. والصحة العالمية تكشف عن وضع مروع في مستشفى كمال عدوان انفجار يقتل أرفع مسؤول نووي في الجيش الروسي تحرك تركي عسكري سريع ومكثف في الساحل يباغت الدول المجاورة شاهد ما يشبه انفجار قنبلة ذرية في جزيرة بمساحة قطاع غزة مقتل قائد قوات الدفاع الإشعاعي والكيمياوي بالجيش الروسي ومساعده بانفجار في موسكو ضربة جوية أميركية تستهدف منشأة قيادة وسيطرة للحوثيين في صنعاء الكشف عن مقبرة جماعية جديدة في سوريا تحوي 100 ألف جثة على الأقل
في البداية دعونا نوضح للقارئ الكريم حكاية القنديل والزنبيل تواترت الأخبار من عدة مواقع بأن مقاتلي جماعة الحوثي من أبناء القبائل أذا قتلوا في المهام الغير وطنية التي يرسلون إليها تترك جثثهم حتى تتعفن أو يدفنوا في أماكنهم لأنهم زنابيل أما إذا كان القتيل من عائلة الحوثي او المنتسبين إلى نسل الحسين بن على رضي الله عنهم فتصدر توجيهات بوجوب إيصال الجثة إلى مران المقدسة لان القتيل قنديل .يعني بالعامية تتم الاتصالات بهذا الشكل (ياخبير عندنا قتيل يرد مكتب عمليات الحوثي طيب القتيل قنديل او زنبيل لا ياخبير عنه قبيلي زنبيل طيب إذا اقدرتوا تجيبوه جيبوه وإلا دفنتموه مكانه وهكذا يتم التعامل مع أبناء القبائل في دولة الحوثي المدنية )
لم يعد هنالك مجال للشك بأن الحوثي يسعى إلى إعادة الإمامة بكل جبروتها وظلمها ومرضها وجهلها وقناديلها وزنابيلها معتمد على الجهل الذي لا يزل مطبق على أبناء القبائل في صعده والذي يستخدمهم كوقود للوصول إلى الحكم ولا يهمه كم يقتل من هائولا لأنهم بالنسبة أليه خلقوا من أجل خدمته وتنفيذ أوامره لأنه أبن الله وهؤلاء رعيته يفعل بهم ما يشاء .
لكن ما هو الجديد في خطاب الحوثي نعم الجديد هو خروج الحوثي من التقية الدينية التي يؤمن بها وتصريحه بأن الولاية له فقط وليس لأحد أخر من أبناء اليمن. لان باب الجنة لن يفتح لأهل اليمن إلا إذا حكمهم الحوثي وبهذا يدخلوا الجنه.
لان الولاية لله لا يمكن ان تصل حتى يسمح الحوثي لها بالمرور فهو الآن بمثابة الوسيط ولن استغرب العام القادم أن يعلن الحوثي تقديم صكوك الغفران لأبناء صعده كما كان يفعل الباباوات في أوروبا في العصور الوسطى .
لقد انتقل الحوثي بخطاب الغدير من مرحلة إلى أخر تعدت التحالف مع المخلوع إلى المواجهة مع النظام الجديد والشعب فقد أوصل رسائل عده منها رفضه للحوار إلا بشرط أن تكون الولاية والحكم له وهذا ما كان واضحاً وجلياً في خطابه.
والثانية وهي الأهم أن كلامه عن الثورة وعن الثوار والدولة المدنية والحقوق المتساوية كان مجرد أوهام باعها لبعض منظمات المجتمع المدني والكتاب والسياسيين خاصة أولائك الذين يخافون من قوة وجماهيرية تجمع الإصلاح .
لذا سوف نطرح تساؤلات عده لتلك النخب السياسية والمنظمات المدنية التي تميل إلى الحوثي .هل لا يزال القنديل الحوثي في تلك ألمكانه التي كنتم تدعونها له بعد خطاب الغدير الأخير. وهل الحوثي مؤمن بالدولة المدنية وبالحوار والديمقراطية.وهل يقبل عبده الحوثي أن يكون متساوي في الحقوق والواجبات مع أبناء اليمن الكرام . وهل يقبل ايضاً أن يحكمه قبيلي من شبوه أو من تعز إذا اختاره الشعب .نريد الإجابة منكم أو من الرئيس والحكومة ولجنة الحوار لان الأمر يعنيهم .