إيران تطالب الحكومة السورية الجديدة بتسديد 30 مليار دولار ديون لإيران قدمتها لبشار مؤسسة وطن توزع الملابس الشتوية لمرابطي الجيش والأمن في مأرب هكذا تغلغلت إيران في سوريا ثقافيا واجتماعيا.. تركة تنتظر التصفية إيران تترنح بعد خسارة سوريا ... قراءة نيويورك تايمز للمشهد السياسي والعسكري لطهران إحباط تهريب شحنة أسلحة هائلة وقوات دفاع شبوة تتكتم عن الجهة المصدرة و المستفيدة من تلك الشحنة الحوثيون يجبرون رجال القبائل جنوب اليمن على توقيع وثيقه ترغمهم على قتال أقاربهم والبراءة منهم وتُشرعن لتصفية معارضي المسيرة القوات المسلحة تعلن جاهزيتها لخوض معركة التحرير من مليشيا الحوثي الاستراتيجية الأميركية التي ينبغي أن تتخذها إدارة ترامب المقبلة تجاه ملف اليمن؟ أميركا تتسلم مواطنها الذي كان معتقلاً في سجون الأسد بسوريا عاجل : قائد العمليات العسكرية أحمد الشرع : دخلنا مدننا وليس طهران وما حصل في سوريا هو انتصار على المشروع الإيراني
Absi456@gmail.com
شقوة اليمنيين أن أسرة احتكرت تمثيل كل شيء في اليمن: السلطة والمعارضة والداخل والخارج. الارتزاق للسعودية والعمالة لليبيا والدفاع عن فلسطين وإعمار لبنان وحسن ضيافة رئيس حماس. هي القبيلة وقرحتها وهي في الوقت نفسه كل ما يمت بصلة إلى النفوذ والقوة في الحياة المدنية من البرلمان إلى الشورى إلى الأحزاب إلى المباني الزجاجية فدجاج كنتاكي وسيارات البورش وربطات عنق .
وبخلاف الشائع تتكون هذه الأسرة من ثلاثة رؤوس طلعها: علي عبدالله صالح والشيخ عبدالله بن حسين وعلي محسن الأحمر. (يدعي ثوار المنصة إن صالح حكم اليمن وحده بينما كل خطبهم ومسرحياتهم على منصة ساحة الجامعة تصوره كناكر للجميل وصل إلى الرئاسة وليس لديه مؤهل سوى أن الشيخ عبدالله "طلعه" وعلي محسن جاء به من "الفرزة )!
هم الشركات النفطية (اركاديا حميد/ الماز يحي/ ذكوان محسن علي محسن/ الحثيلي/ الحاشدي...الخ) وهم أيضاً الساهرون على حماية هذه الشركات النفطية .
صمام أمان الجيش، المنشق والموالي، وهم أيضاً "العاملون عليه" من شركات توريد العتاد العسكري حتى أن حميد الأحمر قال لدليل رجال الأعمال قبل سنوات إن أولى صفقاته عام 92م كانت توريد بدلات ومعدات عسكرية لحساب المؤسسة الاقتصادية. سبوح قدوس. هايل سعيد بدأ حياته بشونجم ومليم وحميد بدبابة !).
هم رعاة خريجي حفظ القرآن الكريم وهم بناة مساكن الطلبة الخيرية ورؤساء الأندية الرياضية. وهم أيضاً، حتى لا ننسى مآثرهم، من جندوا البشمركة في حرب صعدة وتقاسموا قبلها الجنوب واستباحوه .
يتنافسون على إهداء مسدسات الكلوك لرجال القبائل كما يتنافسون أيضاً على مراكز البحث العلمي: سبأ، منارات، التقدمي منتدى الأحمر!! حتى أسماء القبائل والآلهة اليمنية القديمة هم السباقون إليها .
اليمنيون في حساباتهم كروت وعلينا أن نكون ممنونين لكوننا شقاة لهم وأداة تنافس بينهم! مرة أعلن حميد عزمه تدشين قناة سبأ فسبقه صالح وانشأ قناة سبأ حكومية. دشن حميد قناة سهيل فرد الجيل الثاني من العائلة بقناتي العقيق واليمن اليوم. لا وقت للراحة. حتى أن 4 خدمات إخبارية أطلقت في نفس الوقت بسبب خدمة ناس موبايل .
مرة زل لسان الشيخ عبد الله وقال في الرئاسة إن سبأفون مطبعة زلط فاستيقظ حب الدولة عند صالح وأنشأ شركة "يمن موبايل" الحكومية. محطة مأرب قصة أخرى للتنافس .
كل شيء في البلد يصب في صالح الأسرة ومسخر لها: المال والبنون واليمنيون وحتى تعينات الرئيس هادي وترضيات جمال بن عمر. مثلاً: إقالة محمد القوسي، وهو صهر آل صالح، من قيادة النجدة وتعيين صهر بيت الأحمر فضل القوسي قائداً للأمن المركزي! يا ثورة الباب الخلفي أين صهر محمد القيرعي؟
كل شيء في البلد يربطهم به سبب. ولم يعد سراً أن حرب أبين بدأت كضغائن منح امتياز شركة نفطية بعد تنافس رجلي أعمال أحدهما تبع لأحمد والآخر تبع لمحسن. أما حرب صعدة فيكفي أن أبا جعفر المنصور أرسل ولي عهده (ابن عمه عيسى قبل تنازله لابنه المهدي) لقتال الإمام محمد النفس الزكية وهو يقول لخاصته: لا أبالي أيهما يقتل صاحباه فإن قُتل أحدهما فرغت للآخر .
لا شيء تغير على الحقيقة: منصة السبعين تهتف للزعيم صالح ومنصة الستين تهتف لحامي الثورة علي محسن وشيخها صادق. ذاك حشد أنصاره فبدا مؤتمر المؤتمر أقرب إلى حفل ختان ومناسبة شخصية لـ"الزعيم" أكثر من كونه مناسبة تأسيس حزب عريق. واليوم رداً على ظهور صالح وضمن التنافس الأسري الممتد ثلاثة عقود خرجت مسيرة حملة المباخر الحزبية حسب تعبير نبيل سبيع. أو مسيرة الشقاه !
ألا يوجد مستقلون في هذا البلد؟