مديرية برط العنان تحت المجهر
بقلم/ عبدالله صالح أبو حربه
نشر منذ: 12 سنة و 9 أشهر و يومين
الإثنين 12 مارس - آذار 2012 05:31 م

في ظل النظام السابق والنظام الحالي وفي القرن الحادي والعشرون وفي ظل المنظمات الحقوقية إلا أن موظفين وأهالي محافظة الجوف وبالأخص مديرية برط العنان يرجع بهم الزمن إلى الوراء حيث يعيشون في زمن القرن التاسع عشر حيث والبلدان واليمن ومحافظاته يسبقوهم ويعيشون مواكبة التطور المتسارع مع الزمن وها نحن اليوم بعد توديع النظام سابق واستقبال نظام جديد ولا يزال أهالي و موظفين مديرية برط العنان كماهم عليه لا يوجد فيها أي شريان من شرايين الحياة المتماشية مع كل المجتمعات فلا وجود (صحة – ولا تعليم حديث – ولا كهرباء – ولا مياه ) ولا أي مشروع خدمي يتمتعون به أبناء المديرية فهل يا ترى نحن نتبع اليمن والمديرية هي من ضمن خارطة الجمهورية اليمنية ولم ترى تلك المديرية نور التقدم والرقي منذ ثورة 26سبتمبر وحتى يومنا هذا حيث وان ابنا مديرية برط العنان هم أوائل من مشاركو في ثورة 26 سبتمبر وهم في مقدمة من يمد أيديهم لكشف ستار الظلام في كل ربوع اليمن وهم سلاحه في كل الصعاب والمحن التي يتعرض لها ولكن شاء اليمن أن يرجم بستارة الظلام فوق من كشفوها عنه ولكن ها هم ابنا مديرية برط العنان تواكبون مع التغيير وثورات الربيع العربي فقد أعلن السك التربوي والصحي في مديرية برط العنان عن تقديم استقالتهم بسبب الظلم الذين يعانوه من جانب صرف مرتباتهم ومستحقاتهم التي لم تحصلوا عليها إلا بعد شق الأنفس فهي اليوم المديرية التي لم تصرف رواتب موظفيها بعد أن أعلن قرار بإحالتها الشهر الماضي إلى هيئة البريد العامة ولكن بنفوذ بعض الشخصيات وأصحاب المراكز الكبيرة في المحافظة وتعارض ذالك القرار مع مصالحهم تم توقيفها من قبلهم لان هناك ألاف من الوظائف الوهمية وهناك الكثير من الموظفين المفرغين وعلى ذالك الضوء فأن موظفين المديرية يناشدون رئيس الجمهورية ورئيس مجلس الوزراء إلى النظر في أمرهم ما لم فأنهم سوف يقدمون استقالاتهم ويفرغون أنفسهم إلى العمل في القطاع الخاص فهو أفضل لهم من هذا الوضع الذي هم عليه من عدم التزام بصرف مرتباتهم أول بأول

وقال احد الوجهاء من مديرية برط العنان إننا منتظرين من الحكومة الجديدة والرئيس الجديد النظر إلى أبناء المديرية ومساواتها ببقية المديريات وتوفير المستشفيات والتعليم وكل الخدمات الذين يحتاجون إليها ابنا ء المديرية وان أدارة ظهرها لنا كمثل السابق ولم تنظر ألينا فسوف نطالب باستقلالنا ولنا لنا الحرية الكاملة فلقد صبرنا الكثير