آخر الاخبار

إيران تطالب الحكومة السورية الجديدة بتسديد 30 مليار دولار ديون لإيران قدمتها لبشار مؤسسة وطن توزع الملابس الشتوية لمرابطي الجيش والأمن في مأرب هكذا تغلغلت إيران في سوريا ثقافيا واجتماعيا.. تركة تنتظر التصفية إيران تترنح بعد خسارة سوريا ... قراءة نيويورك تايمز للمشهد السياسي والعسكري لطهران إحباط تهريب شحنة أسلحة هائلة وقوات دفاع شبوة تتكتم عن الجهة المصدرة و المستفيدة من تلك الشحنة الحوثيون يجبرون رجال القبائل جنوب اليمن على توقيع وثيقه ترغمهم على قتال أقاربهم والبراءة منهم وتُشرعن لتصفية معارضي المسيرة القوات المسلحة تعلن جاهزيتها لخوض معركة التحرير من مليشيا الحوثي الاستراتيجية الأميركية التي ينبغي أن تتخذها إدارة ترامب المقبلة تجاه ملف اليمن؟ أميركا تتسلم مواطنها الذي كان معتقلاً في سجون الأسد بسوريا عاجل : قائد العمليات العسكرية أحمد الشرع : دخلنا مدننا وليس طهران وما حصل في سوريا هو انتصار على المشروع الإيراني

عناق مشتاق لصنعاء تحول بينهما خطوط اليمنيه
بقلم/ مجيب حسن
نشر منذ: 12 سنة و 10 أشهر و 22 يوماً
الأحد 22 يناير-كانون الثاني 2012 01:23 ص

تزامنا مع عودة الفاعلين والناشطين السياسين اليمنين في المهجر ليكونوا جنب الى جنب مع اخوتهم في الساحات في ارض التغيير.... وايمانا منهم باهميه الدور الذي يلعبه كل الفاعلين في الثوره اليمنيه سوا في الداخل او الخارج ..النا شط السياسي ابراهيم الصايدي الذي عرفناه بطرحه الشجاع والمساند المستميت في سنده وعونه للثوره من خلال اطللاته المتكرره على شاشه الجزيره ...بحرقه مفارق حلم بحضنصنعاءالدافئ...يقول السيد الصايدي \"ذهبت الى المطار اليوم الخميس الثالثة عصرا لاستقل طائرة الخطوط الجوية اليمنية للعودة الى بلادي (اليمن) كمواطن يمني ...فقابلني مدير محطة اليمنية في مطار الدوحة وقال لا تستطيع الركوب على الطائرة لانك ليس لديك فيزا لدخول اليمن على جوازك البريطاني\" علما بان الكثير من الاجانب يحصلوا على فيزتهم من المطار فور الوصول الى اليمن .........!

ولنفترض جدلا ان الوائح قد اختلفت باختلاف انشطه يمانيون المهجر...وذوي الجنسيتين...فلا بد ان لليمني ما يثبت هويته ولا بد من حلول..لكن الحلول تنتهي وتوصد الابواب في وجه كل من قارع النظام...سمع الجميع مؤخرا ان احدي الدول الغربيه سفرت احد مواطنيها بنسخه وثيقة سفره التي كانت محفوظه لديه في جهازه المحمول..فهل اكثر من هذا تسهيل من وحفاوه من ام بولدها القادم من بعيد ...؟

لكني اقولها لك يا سيد ابراهيم..ابعد عن السياسه او عليك ان تجاري صالح ومن معه كي يتكرموا بالسماح لك بعناق معشوقه الجماهير صنعاء..ويضيف ابراهيم قائلا\" فقلت للمسؤل في الخطوط الجويه اليمنيه باني يمني وابرزت له رخصة القيادة الاصلية اليمنية وصورة لبطاقتي الشخصية اليمنية وبان القانون اليمني في هذه الحالة يسمح لي بالعودة والدخول الى اليمن بدون فيزا وانما تأشيرة دخول من اي من مطارات اليمن كما هو حال المتجنسين اليمنيين في اي مكان في العالم فرفض\" وكان رد مسؤل المحطه في مطار الدوحه \"يجب ان تحضر البطاقة الشخصية الاصلية او الجواز اليمني وغير ذلك لا نستطيع ان نتركك ان تدخل اليمن \" ويستمر السيد الصايدي في الاقناع واثبات انه يمني وله حق العوده الى وطنه وقال\" جوازي اليمني في اليمن وبطاقتي الشخصية ضاعت مني في شهر 7 2011- عندما كنت في اليمن اخر مرة وبسبب الاحداث الجارية لم اتمكن من استخراج بدل فاقد وقتها وممكن ان اتصل الى اليمن واجعلهم يحضروا جوازي الى المطار حال وصولي هناك للتأكد من هويتي\" لكن الابواب موصوده يا سممنيد ابراهيم..فانت فطن مدرك.... بالله عليك يمني وبجنسيه بريطانيه وناشط سياسي..ودائما على قناه الجزيره... ومسافر من الدوحه الى صنعاء....بكل هذه التهم وتريد ان يسمحولك بدخول اليمن ...يمكنك المحاوله الى ينشف الريق منك.....هنا تطبق اللوائح الخاصه واخاصه جدا وبدقه يمانيه عاليه جدا وتفعل القوانين دونما نقص او خلل....وتقام الحجج و بحجة انه يجب ان يحصلوا هم في الدوحه وفي محطة اليمنية في قطر على هذه الوثائق حتى يتسنى لهم اثبات الهوية والسماح لكم بالسفر الى اليمن ...مالم فانك يا اصديقي مرفوض مرفوض ..

يقول الصايدي \"وبهذا انتهت المحاولات وقفلت راجعا وما زلت في الدوحة ...أعتذر لجميع الشباب الاكارم الذين كانوا منتظرين وصولي وانا كنت ارجو لقاءهم ..وساحاول الحصول على فيزا من السفارة اليمنية في قطر للعودة الى وطني الحبيب واتوقع ان يرفضوا منحي فيزا على الجواز البريطاني\" وانا اقول لتنتظر ولا باس في الانتظار وبعد وصولك لك الحصول على وثائقك واثباتاتك الشخصيه من اليمن الجديد... من تقيم انتمائك الىها ...وستنعم بوطنك وانت خير من يمثل بلدك اليمن اينما كنت ....وفي انتظار لقائك وجميع الفاعلين اليمنين في المهجر وسيجمعناالنصروسنحتفل في صنعاء بيمن المؤسسات و بيمن مدني متحضر يقيم كل من ينتمي اليه بعون ن الله ...