إيران تطالب الحكومة السورية الجديدة بتسديد 30 مليار دولار ديون لإيران قدمتها لبشار مؤسسة وطن توزع الملابس الشتوية لمرابطي الجيش والأمن في مأرب هكذا تغلغلت إيران في سوريا ثقافيا واجتماعيا.. تركة تنتظر التصفية إيران تترنح بعد خسارة سوريا ... قراءة نيويورك تايمز للمشهد السياسي والعسكري لطهران إحباط تهريب شحنة أسلحة هائلة وقوات دفاع شبوة تتكتم عن الجهة المصدرة و المستفيدة من تلك الشحنة الحوثيون يجبرون رجال القبائل جنوب اليمن على توقيع وثيقه ترغمهم على قتال أقاربهم والبراءة منهم وتُشرعن لتصفية معارضي المسيرة القوات المسلحة تعلن جاهزيتها لخوض معركة التحرير من مليشيا الحوثي الاستراتيجية الأميركية التي ينبغي أن تتخذها إدارة ترامب المقبلة تجاه ملف اليمن؟ أميركا تتسلم مواطنها الذي كان معتقلاً في سجون الأسد بسوريا عاجل : قائد العمليات العسكرية أحمد الشرع : دخلنا مدننا وليس طهران وما حصل في سوريا هو انتصار على المشروع الإيراني
طغت أحداث دماج على جميع مواقع الأخبار اليمنية وصفحات الفيسبوك وإنقسم الجميع مابين مؤيد لهذا الطرف أو ذاك وبدأنا نرى تعليقات غريبة لا تمت للإسلام بصلة مثل أن يقول احدهم أنه سيترك كل شيء ليذهب ويقاتل في دماج مع هذا الطرف أو ذاك ويقتل ويستشهد. مالذي حدث لكم يا شباب اليمن؟
قال سيد البشر "إذا التقى المسلمان بسيفيهما فالقاتل والمقتول في النار". ليس لأحد من المخلوقين ألحق في نفي صفة الإسلام عن من أقام أركان الإسلام الخمسة غير رب الخلق حتى وإن قام بتصرفات يعتبرها أي طرف خارجة عن الدين فأن ذلك لا ينفي عنه صفة الدين وبالتالي فإن دمه وماله وعرضه حرام.
ما يحدث في دماج الآن ليس له علاقة بالإسلام ولا أدافع عن طرف معين ولكن ألوم الطرفين وأعتبر شخصياً أن ما يحدث بهذا التوقيت بالتحديد دوافعه سياسية بحتة ويكذب على الجميع من يدعي غير ذلك. في دماج سبعة مجرمين و ضحيتين.
السبعة المجرمين هم:
1- ليس جميع الحوثيين ولكن المجموعة منهم الداعية والقائمة بحصار دماج أياً كانت اسبابهم واستباحة دماء الأخوة طلاب المدرسة السلفية في دماج.
2- ليس جميع السلفيين في دماج ولكن المجموعة منهم التي تكفر الحوثيين و تعتبر قتالهم جهاداً.
3- القوى الإقليمية المؤججة للصراع السني الشيعي وتسييس الدين ودعم المد الشيعي على حساب أشلاء المسلمين من الطرفين وعلى رأس هذه الدول إيران.
4- القوى الإقليمية التي تدعم الفكر السلفي وزيادة الفجوة بين السنه والشيعة وعلى رأسها السعودية.
5- السلفيين منا الذين يعتقدون أن الحل يكمن بقتال و إنهاء الحوثيين في صعدة أياً كانت الأسباب.
6- الزيديين منا الذين يعتقدون أن الحل يكمن بقتال و إنهاء أتباع المذهب السلفي في صعدة أياً كانت الأسباب.
7- سياسيي الدولة الذين يحاولون الإصطياد في الماء العكر وتأجيج الوضع هناك لاستغلاله لصالحهم وتركوا قول الله "فأصلحوا بينهما" وقفزوا إلى "قاتلوا التي تبغي".
والضحيتان هما:
1- الإسلام الذي تقولنا عليه ماليس منه وشوهنا صورته أمام غير المسلمين و استحلينا دماء ابناؤه دون وجه حق.
2- اليمن وابناؤه المثقل بالجراح والذي يدعي كل طرف حرصه عليه ويقوم بما يدمره خصوصاً في خضم ثورة الشباب التي نسيناها في اليومين الأخيرين (أو بمعنى أصح ارادت أطراف داخلية و خارجية أن ننساها مؤخراً) وانشغلنا بما يريد البعض أن يصوره كجهاداً مقدساً في دماج.
أرجو أن نعود جميعاً لصوابنا وأن نصلح بين أخوينا وأن نتوقف عن تقديس ما ليس مقدس.