إيران تطالب الحكومة السورية الجديدة بتسديد 30 مليار دولار ديون لإيران قدمتها لبشار مؤسسة وطن توزع الملابس الشتوية لمرابطي الجيش والأمن في مأرب هكذا تغلغلت إيران في سوريا ثقافيا واجتماعيا.. تركة تنتظر التصفية إيران تترنح بعد خسارة سوريا ... قراءة نيويورك تايمز للمشهد السياسي والعسكري لطهران إحباط تهريب شحنة أسلحة هائلة وقوات دفاع شبوة تتكتم عن الجهة المصدرة و المستفيدة من تلك الشحنة الحوثيون يجبرون رجال القبائل جنوب اليمن على توقيع وثيقه ترغمهم على قتال أقاربهم والبراءة منهم وتُشرعن لتصفية معارضي المسيرة القوات المسلحة تعلن جاهزيتها لخوض معركة التحرير من مليشيا الحوثي الاستراتيجية الأميركية التي ينبغي أن تتخذها إدارة ترامب المقبلة تجاه ملف اليمن؟ أميركا تتسلم مواطنها الذي كان معتقلاً في سجون الأسد بسوريا عاجل : قائد العمليات العسكرية أحمد الشرع : دخلنا مدننا وليس طهران وما حصل في سوريا هو انتصار على المشروع الإيراني
نفى ياسين مجيد المستشار الاعلامي لرئيس الوزراء نوري المالكي ان تكون السيدة صابرين الجنابي تعرضت للاغتصاب على ايدي قوات حفظ النظام العراقية.
وقال ان رئيس الوزراء امر بتشكيل لجنة للتحقيق وتبين من الفحص الطبي (للمراة) انها لم تتعرض لاي اعتداء جنسي على الاطلاق.
وقال انه كانت صدرت بحقها ثلاث مذكرات اعتقال. وهي مطلوبة قضائيا.
واضاف انه بعد ان تبين زيف ادعاءاتها امر رئيس الوزراء بتكريم الضباط (الذين اتهمتهم باغتصابها). وقال ان "رئيس الوزراء يشد على ايادي هؤلاء الضباط الشرفاء".
وتابع: نعرف من وراء هذه الضجة. وراءها بعض الاطراف المعروفة. هدفها هو التشويش على خطة امن بغداد التي بدات تلوح في الافق نجاحاتها.
واتهمت قناة العراقية الرسمية بعض الوسائل الاعلامية التي اسمتها بالمغرضة بفبركة القصة.
وكانت قناة الجزيرة الفضائية بثت اقوال السيدة صابرين الجنابي وهي سنية التي قالت انها تعرضت للاغتصاب من قبل قوات حفظ النظام في بغداد اثناء مداهمة منزلها. وكفت القناة في النشرات التي تلت تصريحات مستشار الرئيس العراقي عن بث الخبر كخبر اول، لكنها بثته في نشرة الساعة الثانية الواحدة ليلا بتوقيت بغداد كقضية الليلة.
وعادت في نشرت الثانية ليلا وبثته متمسكة بروايتها دون ان تشير الى نفي الحكومة العراقية.
كما بثت وكالة الاسشيوتدبرس وصحيفة الزمان وحتى قناة العراقية القصة.
واتهمت مصادر سياسية عراقية الحكومة العراقية بفبركة القصة لتوريط وسائل الاعلام المحايدة والتي تعرض الحقائق المغايرة لما تبثه وسائل اعلامها ووسائل اعلام المليشيات. ولتحقيق هدف اخر هو التغطية على اية انتهاكات قد تحدث في المستقبل.
وعبرت المصادر عن استغرابها من سرعة التحقيق في هذه القضية الذي لم يستغرق سوى ساعات في حين ما تزال هناك قضايا منذ سنوات وشهور لم تصدر بشانها اية نتائج حتى الان؟! قائلة ان وراء الاكمة ما ورائها.!؟
كما لم تستبعد ان التحقيق "مفبرك" نظرا لسرعته لم يكن محايدا.وان من المفترض ان تقوم جهة محايدة بالتحقيق في الحادثة.
وقالت السيدة صابرين الجنابي، وهي متزوجة في العشرين من عمرها،وفق وسائل الاعلام المذكورة إنها تعرضت للاغتصاب من قبل قوات حفظ النظام العراقية. وقالت الجنابي لقناة الجزيرة إنها تعرضت للاغتصاب إثر اختطافها من قبل تلك القوات مطلع الاسبوع الحالي أثناء مداهمة منزلها في حي العامل جنوب بغداد.
وقالت المرأة ان افرادا من الشرطة التي تعرف بقوات حفظ النظام، اقتادوها الى احد المراكز الامنية بعدما اعتقلوها من منزلها في حي العامل في جنوب بغداد مطلع الاسبوع
واضافت ان الشرطة اتهمتها بانها تقوم باعداد الطعام للمسلحين السنة.
وقالت المرأة التي ظهرت في شريط فيديو بثه تلفزيون وكالة الاسوشييتد برس "وضع احدهم يده على فمي حتى لا يسمعني احد خارج الغرفة".
وتابعت "قلت لهم انني لم اعرف ان عراقيا يمكن ان يفعل هذا لعراقية".
وقالت ان احد الجيران ابلغ القوات الاميركية بامر اعتقالها وان الجنود الاميركيين هم من قام باطلاق سراحها.
وتاليا نص الذي جرى بين السيدة الجنابي وقناة الجزيرة:
- قلت لهم أنا ليس لدي أي شيء
فقال لي أحدهم : ليس لديك شيء !
فضربني وسقطت وارتطم رأسي بالأرض
"فاغتصبني" الشخص الأول
ثم جاء الشخص الثاني "واغتصبني"
وجاء الثالث و"اغتصبني" أيضا
وأنا أصرخ وأبكي وأتوسل
ولكنه كمم فمي حتى لا يسمع أحد صراخي
ثم خاطبهم شخص قائلا:
-هل انتهيتم؟ حتى نأتي نحن أيضا نغتصبها
ثم قال أحدهم:
- لا... هناك دورية أميركية قادمة
- ثم أخذوني إلى القاضي
وقالت صابرين إن أحد عناصر قوات حفظ النظام قام بتصويرها وهددها بالقتل إن هي تحدثت عن عملية الاغتصاب، وإن ضابطا قام هو الآخر باغتصابها بعد أن عرضت على قاضي التحقيق.
- فتوسلت بشخص منهم أن يطلق سراحي
- فقال لا لا... سوف أخرجك، ولكن بعد أن تعطيني شيء
- قلت له ما هو؟
- فقال أن "أغتصبك"
- فقلت له لا لا أستطيع ذلك
- ثم أدخلني بغرفة فيها سلاح وسرير... الغرفة صغيرة
- ثم جاء ضابط وقال للجندي اتركها لي
- أقسمت له أني لست من تلكم النساء
- قال لي لستِ منهم؟ فضربني بخرطوم الماء على فخذي
- قلت له ماذا تريد؟ أتريد أن أقول لك "اغتصبني"
لكني لستُ منهن
- فقال إننا نأخذ الشيء الذي نريده والذي لا نريده نقتله
- أرجوك لا أستطيع أن أواصل