الدكتوراة للباحث إبراهيم اليمني من كلية الحقوق جامعة بني سويف مع مرتبة الشرف على غرار اقتحامات واتهامات نظام الأسد.. مليشيات الحوثيين تقتحم عمارة سكنية بمحافظة إب بقوة الحديد والنار وتروع سكانها اللواء سلطان العرادة يدعو الحكومة البريطانية الى تفعيل دورها الاستراتيجي في الملف اليمني وحشد المجتمع الدولي للتصدي للدور التخريبي لإيراني .. تفاصيل الاتحاد الدولي للصحفيين يناقش مع صحفيين يمنيين وسبُل محاسبة المتورطين في الانتهاكات التي تطالهم عاجل العميل الإيراني رقم إثنين .. الهدف القادم الذي ينوي الغرب والعرب استهدافه واقتلاعه.. ثلاث خيارات عسكرية ضاربة تنتظرهم ما يجهله اليمنيون والعرب ..لماذا لا يجب ترك شاحن الهاتف موصولاً بالمقبس الكهربائي بشكل دائم؟ من هو الأفضل في 2024 بحسب الأرقام؟ كريستيانو رونالدو أم ليونيل ميسي.. عاجل تحسن هائل في سعر الليرة السورية مقابل الدولار .. اسعار الصرف شاحن هاتف ينهي ويوجع حياة 7 أفراد من نفس العائلة في السعودية توافق دولي عربي على الوضع في سوريا
الآن والبرد يرف بجناحه إلى كل ما وصلت إليه الشمس يوما، على وجه المياه وأطراف أوراق الشجر، وكل حجر لم يبلل المطر فاه ويشق جوفه.
وينزع من كل شيء ما اكتسب من الدفء فأبقى شريانه يتدفق بحرارة الحياة. ها هي غيومه الآن تحتل السماء، وصفير ريحه الزرقاء تصر على أن تدخل كل حائط وستار وقلب!
لتعلم أن الدفء له زمن وأن البرد له زمن.
أن السكينة لها زمن وأن الفزع له زمن، أن الفرح الذي يطير بك إلى حيث لا يعد سقف لشيء هو ذاته الذي سيتركك لتهوي يوما إلى آخر أرض مقفرة. أن الذي كان بين يديك ولا تراه ستبحث عنه يوما فلا تجده! أن تلك الأصوات التي كنت تسمع حديثها وترى ظلها وتشعر بحسها ستتوارى بعيدا، ستبقي لك منها الألم فحسب.
ستترك لك خيوطا من الذكرى لا تستطيع أن تغزل بها معطف لتدفأ به. هذا الشتاء الذي كنت أنتظره لأوقد به على الخشب نارا وارى لهيبها يعكس الضوء الأحمر على وجنتي ويصل إلى أضلعي.
لأصنع فنجان قهوتي وأرى دماءها تغلي أمام ناظري فأوقن بصدقها ويصل مذاقها إلى إحساس حائر بي فيفك عنه قيده وينطق. ها هو أتى معربدا بالقسوة أتى وناره تسبق إلى جوفي قبل أن أشعلها!
أتى في غفلة وأنا ما زلت وخيالي أبني به موقدي ومتكأ له ووشاح لم تلمسه غيري، ظاهره من حرير وباطنه الصوف!
مثل هذا الإحساس الذي تغلل بي لا أذن له فيصغي إلي، ولا لسان له فأفهمه.