عم عبدالملك الحوثي يعترف بالوضع الحرج الذي تعيشه قيادات الصف الاول ويحذر من مصير بشار الأسد العالم مدهوشا ... الكشف عن مقبرة جماعية تحوي 100 ألف جثة على الأقل بسوريا دولة عظمى ترسل أسطولاً بحرياً جديداً إلى خليج عدن لحماية سفنها التجارية لوكمان يتربع على عرش الكرة الافريقية أول تحرك عاجل للبنك المركز السوري لكبح انهيار الليرة منظمة الصحة العالمية تعلن للعالم.. الأوضاع شمال قطاع غزة مروعة أردوغان يكشف عن الدولة الوحيدة في العالم التي هزمت داعش على الأرض عاجل إجتماع رفيع المستوى مع سفراء مجموعة بي 3+ 2 وبحضور كافة أعضاء مجلس القيادة الرئاسي قيمتها 4 ملايين دولار.. ضبط كميات كبيرة من المخدرات كانت في طريقها لمناطق الحوثيين طهران تايمز تحذر الحوثيين .. أنتم الهدف الثاني بعد بشار الأسد
كنت أعلم أننا متخلفون كثيراً عن دول العالم لكن لم أكن اعرف أننا وصلنا الى هذا الحد من التخلف في كل المجالات العلمية والثقافية والإقتصادية والتنموية وغيرها , كنت أشعر بأننا متقدمين على كثيراً من الدول الإفريقية لكنني دهشت كثيراً وفجعت في حقيقة الأمر من الحجم المهول للتخلف مقارنةً بدول العالم ومقارنة بكثير من الدول الإفريقية التي كنت أضن أننا أحسن منها , حيث يأتي ترتيبنا قبل آخر خمس دول في العالم من بين 142 دولة شملهم تقرير منتدى الإقتصاد العالمي, الذي لأول مرة يدخل اليمن ضمن تقرير التنافسية العالمية والذي يقيس تنافس دول العالم في 12 مجال( التعليم , الصحة ,الإقتصاد , الأعمال ,المؤسسات,الاسواق وغيرها ماعدا المجال العسكري).
لقد كشف لنا التقرير أين نحن بين دول العالم والمكان الذي وضعنا فيه علي عبدالله صالح والمنجزات والنهظة الذي ضل على مدى 33 عام يقول لنا بأنه صانعها وبأنهة باني نهظة اليمن الحديث.لكن يبدو أنه يرى أن النهوض يكون الى الأسفل والتقدم يكون إلى الخلف لذلك فقد حقق تقدم كبير لم يسبقه إليه أحد في المجالات التالية: نهب المال العام , المحسوبية , الشفافية في صنع السياسة الحكومية , جودة النظام التعليمي , الاعتماد على الإداراة المحترفة , سهولة الحصول على قروض , الإبداع , التعاون بين الجامعات والصناعة في مجال البحوث والتطوير , دعم الشركات للبحوث والتطوير , مدى توفير المنتجات التكنولوجية المتقدمة حيث جعلنا آخر دولة في العالم وبلا منافس فترتيبنا الدولة 142 من بين 142 دولة شملها تقرير التنافسية العالمية للعام 2011-2012 ,وهذا إنجاز رائع يستحق به جائزة نوبل للتخلف.
وقد تقدمنا ( تراجعنا في نظر صالح ) الى الترتيب 141 في المجالات التالية:الرشوة , جودة التعليم الأساسي , جودة مراكز البحث العلمي , حماية الملكية الفكرية , فعالية مكافحة الإحتكار ,توصيل الانترنت إلى المدارس والكليات , الموثوقية في خدمات الشرطة , كفائة الإطار القانوني في حل النزاعات , توفر الخدمات الماليةِ , جودة تعليمِ العِلْومَ والرياضياتَ, جودة الموردِ المحليّ , كلف السياسةِ الزراعيةِ وهذه إنجازات كبيرة لا تقل عن نظيراتها الأولى الذي حقق بها المرتبة الأخيرة في العالم.
وتقدمنا أيضاً إلى الترتيب 140 في المجالات التالية: تبديد الإنفاق الحكومي , جودة كليات الإدارة( أحد المعايير التي يقيسوا بها جودة التعليم العالي ) وهذه إنجازات عظيمة تضاف إلى رصيد إنجازاته العظيمة.
لكننا ممكن أن نسجل له إخفاقات كبيرة في مجالات هامه جداً حيث وصلنا إلى الترتيب 139 و 138 و137 و136 في المجالات التالية: إستقلالية القضاء , توفر آخر التقنياتِ , توفر العلماء والمهندسين , هجرة المفكرين , مدى توفر خدمات البحث والتدريب , متانة البنوكِ( قدرتها على سداد الدين ) ,جودة خدمة الكهرباء.
على كلٍ فالرجل لم ييئس أن يحرز تقدماً في المؤخره ,فإن كان العالم يتنافس على الترتيب الأول في المقدمة فهو ينافس على المؤخره, وقد أوصلنا مشكوراً في بعض المجالات إلى النهاية التي ليس بعدها أحد ,وفي بعض المجالات لم تسبقنا إلا دولة أو دولتين, ولو منح له مزيداً من الوقت لأوصلنا بكل جدارة وإقتدار في كل المجالات إلى الحافة التي ليس بعدها إلا الموت السحيق ولا يتخطاها إلا من كان من أهل الخطوة من بني الإنسان أو من أوتي مددٌ من الجان.
والرجل لم يبلغ بنا هذه المكانة بين عشية أو ضحاها, فهي حصيلة 33 عام من الكفاح والنضال والمضي في الطريق العكسي لا يعرف الكلل ولا الملل. فإن عنّ لرئيس سويسرا ( الأولى في التنافسية العالمية) أن يفتخر ويقول :لقد بلغنا العلى , لأجابه صالح : ونحن بلغنا المنتهى. فإن قال : نحن الأولين , لأجابه ونحن الآخرين والله يقول( ثلةٌ من الأولين وقليلٌ من الآخرين ) .
إن دولاً مثل مدغشقر(ترتيبها 130) و موزمبيق(133) و إثيوبيا(106) وبركينا فاسو(136)و سوازيلاند(134) و زامبيا(113) و غانا(114)و زيمبابوي(132) وبنقلادش (108) كنت أضنها أكثر تخلف منّا , لكنه ولله دره , قد قفز بنا لنكون أكثر تخلفاً منهم إذ ترتيبنا 138.
إن هذه الإنجازات لا يجادل فيها إلا رجل غير موزون أو من مسه عفريت ببعض الجنون أو غرر به الإخوان المسلمون أو دلس عليه الناصريون أو أفسده الإشتراكيون أو هو من الشباب المراهقون .. ألا ليت قومي يعلمون.
الآن ,بربكم أيها المبغضون ,الحاقدون ,المرجفون,الجاحدون,الجاهلون أما آن لكم أن تخلعوا نظاراتكم السوداء المعتمة كما قال لكم الزعيم المفدى مراراً وتكراراً , وتلبسوا النظارات البيظاء ذات العدسات العاكسة لترو تلك المنجزات فهي لا ترى إلا بعدسات عاكسة.
إن هذه الإنجازات العظيمة لتستوجب على كل الشعب ان يخرج من أقصاه إلى أقصاة ليحي هذا الزعيم تحيةً تليق بحجم إنجازاته لهذا البلد.