رئاسة هيئة الأركان تنظم حفلا تأبينيا بمناسبة الذكرى الثالثة لاستشهاد الفريق ناصر الذيباني. تصعيد عسكري حوثي في تعز.. القوات الحكومية تعلن مقتل وإصابة عدد من عناصر المليشيات واحباط محاولات تسلل قرار جديد للمليشيات الحوثية يستهدف الطلاب الذين يرفض أولياء أمورهم سماع محاضرات زعيم الحوثيين تحرك للواء سلطان العرادة وتفاصيل لقاء جمعه بقائد القوات المشتركة في التحالف العربي الفريق السلمان إلى جانب اتهامات سابقة.. أميركا توجه اتهام جديد لروسيا يكشف عن تطور خطير في علاقة موسكو مع الحوثيين النشرة الجوية: طقس جاف شديد البرودة خلال الساعات القادمة ومعتدل على هذه المناطق صحيفة أميركية تقول أن حماس وافقت لأول مرة على مطلبين لإسرائيل جولة ساخنة في أبطال أوروبا.. برشلونة يقترب من التأهل وسقوط جديد لمان سيتي الأول بالتاريخ... فوز ترمب يساعد ماسك على تحقيق ثروة تتخطى 400 مليار دولار دعوات دولية لتعزيز الاستجابة الإنسانية في اليمن وسط تصاعد الأزمة
اعتماد13 مليار في الموازنة من قبل البرلمان لدعم المشــائخ والتخلف ،وتشجيع الفوضى والتخريب والسجون الخاصة والمليشيات الخارجة عن القانون يعد استهتارا بالثورة والثوار وبدماء الشهداء والجرحى الذين سقطوا برصاص المشائخ وبلاطجتهم في العاصمة وغيرها من المحافظات،ونسفا للثورة و المبادئ والأهداف التي قامت من أجلها.
13مليار لصالح وبلاطجته ،ليواصل دعمه للمتمردين على قرارات رئيس الدولة و تخريب وحصار المؤسسات ونهب ما فيها من ممتلكات عامة،وإغلاق المطار و تشجيعه على مواصلة ذلك مرة أخرى.
إنها قمة المهزلة وأسوأ ما في المبادرة الخليجية أن يظل هذا البرلمان الفاشل ؛الذي شرعن للفساد والتوريث والانقلاب على النظام الجمهوري والديمقراطي ودعم الفوضى وشجع على التهريب ونهب المال العام و مخالفة الأنظمة والقوانين،فضلا عن أن معظم أعضاءه صعدوا بالتزوير وباستخدام السلطة والقوة؛ فأصبح- مع احترامي للنزهاء والأكفاء فيه - محوى للبلاطجة وقطاع الطرق والمشائخ والمتنفذين ،والقتلة والجهلة والأميين والفاسدين ،وهو المطلوب الثاني بعد العائلة للثورة الشبابية الشعبية؛ فقد ظل داعما ومشرعا للعبث والظلم والفساد والاستبداد ،واليوم يؤكد استمراره في انتهاج ذلك.
إن هذا البرلمان الفاقد للشرعية ،وأطول برلمانات العالم بفترته التي تصل لعشر سنوات، وأسوأها بقراراته وبتخلف وجهل أعضائه ورئاسته،قد ظل ولا يزال ممثلا للعائلة المتمردة على الشرعية والأنظمة والإجماع الشعبي والدولي، يرفض إقرار الموازنة إلا بإضافة 13 مليار للمشائخ لماذا وبأي حق ؟ في حين أن اعتمادات الأحزاب لا تتجاوز 200مليون ريال وهي أحزاب مقرة دستوريا.
إن بقاء هذا المجلس يعد جريمة ومفسدة كبرى تضاف الى جرائم المبادرة الخليجية وخطأ فادح ارتكبته الأحزاب بقبولها بقاءه إلى جانب قبولها بجريمتي الحصانة و تأجيل عملية الهيكلة،وكل الشعب يطالب بحله وإيقاف جرائمه بحق الشعب والوطن، والتي جعلت منه وصمة عار، ووبال على اليمن وشعبه وأجياله القادمه.