آخر الاخبار

إيران تطالب الحكومة السورية الجديدة بتسديد 30 مليار دولار ديون لإيران قدمتها لبشار مؤسسة وطن توزع الملابس الشتوية لمرابطي الجيش والأمن في مأرب هكذا تغلغلت إيران في سوريا ثقافيا واجتماعيا.. تركة تنتظر التصفية إيران تترنح بعد خسارة سوريا ... قراءة نيويورك تايمز للمشهد السياسي والعسكري لطهران إحباط تهريب شحنة أسلحة هائلة وقوات دفاع شبوة تتكتم عن الجهة المصدرة و المستفيدة من تلك الشحنة الحوثيون يجبرون رجال القبائل جنوب اليمن على توقيع وثيقه ترغمهم على قتال أقاربهم والبراءة منهم وتُشرعن لتصفية معارضي المسيرة القوات المسلحة تعلن جاهزيتها لخوض معركة التحرير من مليشيا الحوثي الاستراتيجية الأميركية التي ينبغي أن تتخذها إدارة ترامب المقبلة تجاه ملف اليمن؟ أميركا تتسلم مواطنها الذي كان معتقلاً في سجون الأسد بسوريا عاجل : قائد العمليات العسكرية أحمد الشرع : دخلنا مدننا وليس طهران وما حصل في سوريا هو انتصار على المشروع الإيراني

الحرية والابداع
بقلم/ تيسير السامعى
نشر منذ: 17 سنة و 10 أشهر و 12 يوماً
الأربعاء 31 يناير-كانون الثاني 2007 07:41 ص

مأرب بر س- خاص

أمتنا أمة الإبداع ومنبت المبدعين لكنها عندما فقدت أهم شروط نجاح الإبداع - الحرية - ضاع الإبداع واضمحل المبدعين .

فأمتنا العربية والإسلامية كغيرها من بلدان العالم الثالث وقعت ضحية التخلف السياسي المتمثل فى قيام أنظمة استبدادية شمولية سواء كانت أنظمة الحزب الواحد أو أنظمة فردية فأدى ذلك الى غياب الحرية و بالتالي غياب الإبداع .

فالحرية شرط أساسي في البناء الحضاري لأن غيابها يؤدي إلى غياب الإنسان الايجابي وبالتالي تقهقر المجتمع وتراكم تخلفه حتى ينتهي الامر به السقوط في براثين التخلف الحضاري.

إن غياب الحرية يقابلها وجود نقيضها و هو الاستبداد و لا يمكن لإبداع أن يتطور في ظل الاستبداد لأن الاستبداد يحول بين الانسان وبين الإبداع على مختلف المستويات لأن المبدعين لا يشعرون بالأمان و لا يستطيعون ممارسة وظائفهم فى بلد فقدت فيه الحرية .

لأن الاستبداد يجعل الناس عبيد يدورون فى فلك الحاكم المستبد و العبيد عادة لا يبدعون لأنهم فاقدوا الإرادة.

إن الاستبداد يؤدي إلى ظهور الفساد و المحسوبية و تقديم غير ذوى الكفاءات على حسب اصحاب العقول النيرة مما يؤدي إلى إصابة المبدعين بالإحباط واليأس .

إن الاستبداد وغياب مصادرة حرية هى بداية الطريق الذي أدّا الى الانحطاط أمة الاسلام فإن النهوض الحضاري الجديد لا بد أن يبدأ من العودة إلى تحرير الانسان المسلم من كل القيود والاغلال . ونعلم الاجيال القادمة معاني الحرية الحقة ورفض الاستبداد وكل أشكال لاستعباد وهيمنة الفرد فاذا ما عرفت الأمة طريق الحرية فأنها حتما سوف تعرف طريق الإبداع والنهوض الحضاري.