جمرك المنطقة الحرة ومطار عدن يضبطان أجهزة مراقبة عسكرية وأدوية مهربة الأحزاب والقوى السياسية بمحافظة تعز تخرج عن صمتها وتوجه دعوة للحكومة والمجلس الرئاسي خلال نوفمبر فقط.. حياة 47 شخصًا إنتهت بسبب الحوادث المرورية مجاميع تابعة للانتقالي تقتحم فعالية شبابية في المكلا وتعتدي على المشاركين من هو مسعد بولس؟.. نسيب ترامب الذي اختاره ليكون مستشاره للشؤون العربية والشرق الأوسط طُريق سفيراً غير مقيم لليمن لدى أذربيجان دخول فصائل شيعية إلى سوريا لإنقاذ جيش الأسد بعد عمل رونالدو المذهل والكبير .. تعرف على أشهر 10 نجوم دخلوا الإسلام غارات روسيا ونظام الأسد تقتل نحو 56 شخصاً بينهم 20 طفلاً في إدلب وحلب واتساب لن يعمل على هذه الإصدارات من آيفون في 2025
لم يعد خفياً ما للدور الإيراني في ما يجري بلبنان وغزة وسوريا. فزيارات المسؤولين الإيرانيين من وزير الخارجية عباس عراقجي الذي أظهر دور بلاده بشكل واضح في فرض إرادتها على الموقف السياسي اللبناني بما يرتبط بعملية وقف إطلاق النار، متخطيا المسؤولين اللبنانيين ، مانحا لنفسه وكالة عن الشعب اللبناني رغم اعتراض رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي الذي لم يترك اثرا يتجاوز الموقف الذي اعلنه عراقجي.
لم تكن زيارة وزير الخارجية الإيراني يتيمة، حيث كان لرئيس مجلس الشورى قاليباف رحلة إلى الأراضي اللبنانية، تولى خلالها قيادة طائرته من طهران إلى بيروت.
اليوم زار كبير مستشاري المرشد الأعلى للجمهورية الإسلامية الإيرانية علي لاريجاني لبنان بعد أن عرج على سوريا، كون مسار ومصير البلدين يرتبطان بما تمليه طهران عسكريا وسياسيا .
زيارة لاريجاني اعتبرها بعض المحللين انها لا تعكس حقيقة التصريحات التي ادلى بها، لكن الابرز في هذه المشهدية، عدم ارتداع طهران عن إبراز دورها الواضح في تحديد مصير لبنان وسوريا، في وقت يتعرض البلدين لتدمير يومي من العدو الاسرائيلي، من خلال تأكيدهم على دورهم الداعم لـ ”حزب الله” فيما يتخذه من قرارات أي قرار تتخذه المقاومة والحكومة في لبنان نوافق عليه وندعمه”، مشدداً على “أننا لا نسعى لنسف أي خطوة بل نريد أن نرى حلاً للوضع في لبنان”.
وقال لاريجاني أيضاً “حزب الله تيار صلب ورشيد وسندعم المقاومة في كافة الظروف”.
موقف لاريجاني وفق عدد من المراقبين يعكس تراجعا تكتيكيا من الناحية السياسية، مقارنة بالمواقف السابقة لعراقجي تحديدا، وهذا الامر يؤشر الى ان طهران تحاول مواكبة مرحلة ما بعد فوز الجمهوري دونالد ترامب الذي وعد بانهاء الحروب، وهذا ما يدفعها الى الضغط بشكل ضمني لعدم الموافقة على بنود وقف اطلاق النار، الامر الذي سيؤدي الى استمرار العمليات العسكرية ، لحين اقتراب موعد تنصيب ترامب.
ولعل ما سربته بعض الصحف الاميركية عن مسؤولين إيرانيين حول اللقاء الذي جمع مستشار ترامب ايلون ماسك مع السفير الإيراني في مكان سري استغرق ساعة و تناولا فيه سبل تخفيف التوتر بين واشنطن و طهران، يؤشر الى سعي ايراني لمواكبة رئاسة ترامب ومشاريعه بشكل يضمن سلامة مشروعها النووي وان استلزم الامر التضحية بجميع اذرعها ، رغم عدم تأكيد صحة اللقاء الا ان المواقف الايرانية الاخيرة تدعم نظرية التراجع التكتيكي لسياسة ولاية الفقيه ، مع الاستمرار في دفع اذرعها الى الاستمرار في القتال تحقيقا لمصالحها