عاجل.. دولتان عربيتان تفوزان بتنظيم كأس العالم الهيئة الأوروبية للمراكز الإسلامية بجنيف تصدر كتابًا حول الجهود السعودية لدعم الاستقرار والسلام في اليمن اليمن ..انفجار قنبلة داخل مدرسة يصيب 7 طلاب ويكشف عن مأساة متفاقمة في بيئة التعليم مليشيات الحوثي تعتدي على مختل عقليا في إب بسبب هتافه بتغيير النظام- فيديو من جنوب اليمن :وزير الداخلية يدعو لرفع الجاهزية الأمنية ويشدد على توحيد القرار الأمني والعسكري واقع المرأة في زمن الانقلاب الحوثي نقاشي حقوقي بمحافظة مأرب أول دولة عربية ستُعيد فتح سفارتها في سوريا جلسة جديدة لمجلس الأمن تناقش الوضعين الإنساني والإقتصادي باليمن تصريحات جديدة ''مطمئنة'' للجولاني والبشير بشأن مستقبل سوريا ''في صيدنايا ما في داعي أبداً لوجود غرف سرّية لأن كل شيء كان يصير على العلن''.. الدفاع المدني يعلن عدم العثور على أقبية أو سجون سرية
ليت الحوار يحرر الأفكارا ويزيل من بعض العقول غبارا
بعض العقول مع الزمان تحجّرت فهل الحوار يلّين الأحجارا؟؟
كيف العقول الناضجات تحاور من يرفض التطوير والاعمارا
لم يخطو خطواً في النضال عشيةُ أبـداً ولم يسع إليه نهارا
ما لامست يده أيادي ثائرٍ كلا ولم يستقـبل الأحرارا
يتعثر اللفظ الجميل بثغره فيـكسّر المعنى لك كسّارا
إن قلت : ثوّار البلاد تطورٌ سيقول :أثوار البلاد دمـارا
فمن الذي يرجو بهذا مخرجا لبلادنا أو يأمل الاستقرارا؟؟
أمثال هذا لن يفيد بلادنا بل انه سيزيدها أضرارا
فهو جهولٌ والجهالة علةٌ توهي الصدور وتقتل الأفكارا
بالجهل لا تعلو الشعوب وإنما تهوي وتحمل خزيها والعارا
وبلادنا ليل الجهالة لفها زمنا أضاع صغارها وكبارا
فأتى الحوار وكان فينا آمل خيرا يزيل العسر والاعسارا
فبدا الحوار ملوثا ومحاورٌ يبدو مريضا باطنا وظهارا
فهو يحاور كي يشرعن للدجى ويؤمّن السفاح والجزارا
ويود لو كف الزمان يعينه فيعيد عهدا جائرا ومُجارا
فمفاسد الحكم المباد أفاده فتملّك الدينار والدولارا
وهو يرى أن العدالة ترتقي في شعبنـا وتؤيد الاخيارا
وتزيل أشباح الفساد وتنزع أنيـابهم وتقلّم الأظفارا
وتميط عن بعض الوجوه ستارةً أخفت فعالا تخجل الفجّارا
هم من بنوا للجهل صرحا شامخا وبنوا لنا حول الضلال جدارا
طفنا به رغم الأنوف لأننا زمناً نسينا الفأس والمنشارا
حتى بدا النور يلوح بتونسٍ فاستبشر الشعب العظيم وثارا
ثار اللذين تحررت أفكارهم أما الذيول فأغلقوا الأفكارا
ومشوا وراء الظالمين لأنهم لا يملكون كما الورى أبصارا
عاشوا على وهم الزعيم وأيقنوا أن الزعيم سيهزم الثوّارا
لم يعلموا أن الهتاف معاولٌ ستحطّم الجدران والأسوارا
وسيهدّم الحصن المنيع وبعده سيهدّم البنيان داراً دارا
لم يعلموا أن البراكين التي ثارت ستفني الظلم والأنصارا
وتزيل أنصار الظلوم لأنهم مثل الظلوم تحملوا أوزارا
ومشوا سكارى بالفساد عَدمْت من والى الفساد سريرةً وجهارا
يا حبذا الثوار حين تقدموا زمـراً وخطّوا للنضال شعارا
واستقبلوا الموت الشريف ليزرعوا أملا سينبت في غدٍ أزهارا
وسقوا الثرى بدمائهم فاعشوشبت ارضٌ ملأها الظالمون غبارا
ونما الضياء على صحاري فكرنا فأعـاد فينا عزةً وفخارا
فالمجد يا ثوار شعبٍ طالبٍ مجداً يضاهي النجم والأقمارا
والخزي كل الخزي للذنب الذي لبس الهوان عمامةً وإزارا
سيعش بالعار المشين وان فنى سيوّرث العار المشين صغارا
يا قارئ الأشعار بثوا شعرنا عل القصيد ينّور الأبصارا
قولوا لأذناب الفساد بأننا شعبـٌ يعاف الظلم والاجبارا
شعبٌ سعى للتحررٍ وكرامةٍ ومضى يحطم للطغاة جدارا
ماردّنا رأس الطغاة وجنده فهل الذيول ستوهن الأحرارا
قولوا لهم: شعب اليماني أنشد سبحان من نصر الشعوب مرارا
بدماء ثوار الشباب تغيّرت أيامنا وغـدا الظلام نهارا
وحوارنا هذا خيار جموعنا ويلٌ لمـن يبغي سواه خيارا
سنُعيد إعصار الشباب لساحةٍ ومن الذي سيواجه الاعصارا ؟؟
وختامها بالشعر صغت نصائحي يا رب شعري ينفع الأخيارا
فتنبهوا يا شعبنا لحوارهم إن التنبه يدفع الأخطـارا
وسينفع الشعب اليماني ينفع جـاراً كريماً مُكرِماً أجوارا
صلوا على الهادي الذي قد أصلح عرباُ جلافا أصبحوا أنصارا