خلال نوفمبر فقط.. حياة 47 شخصًا إنتهت بسبب الحوادث المرورية مجاميع تابعة للانتقالي تقتحم فعالية شبابية في المكلا وتعتدي على المشاركين من هو مسعد بولس؟.. نسيب ترامب الذي اختاره ليكون مستشاره للشؤون العربية والشرق الأوسط طُريق سفيراً غير مقيم لليمن لدى أذربيجان دخول فصائل شيعية إلى سوريا لإنقاذ جيش الأسد بعد عمل رونالدو المذهل والكبير .. تعرف على أشهر 10 نجوم دخلوا الإسلام غارات روسيا ونظام الأسد تقتل نحو 56 شخصاً بينهم 20 طفلاً في إدلب وحلب واتساب لن يعمل على هذه الإصدارات من آيفون في 2025 القيادة الأمريكية تعلن عن عمليات جديدة في البحر الأحمر نحو 100 قتيل في اشتباكات عنيفة بين مشجعين خلال مباراة كرة قدم
بعد حادث السبعين الذي ذهب ضحيته عشرات الجنود يبدوا أن المشهد اليمني يزداد تعقيدا وقتامه وأن الأمور بدأت تأخذ منحنى خطير جدا وهو مرشح الى مزيدا من الانهيار والانزلاق نحو دوامه من الصراع قد تأخذ فترة كبيرة جدا من الزمن.
نحن نستنكر قتل الجنود اليمنيين بهذه الطريقة كما نستنكر في ذات الوقت قتل اليمنيين بالطائرات الأمريكية وغير الأمريكية فكلها دماء يمنية نحزن جميعا لسفكها.
كنا قد دعونا إلى الحوار بين الدولة والقاعدة وناشدنا الجميع أن الحوار والحوار وحده هو الكفيل بحل الصراع أو على الأقل الخروج بحلول مرضية للطرفين تجنب البلد ويلات الصراع.
قلنا: تعالوا جميعا للحوار على أسس شرعية ووطنية تراعي مصالح الدين والوطن بعيدا عن التدخلات والإملاءات الخارجية.
كانت القاعدة قد أرسلت رسائل ايجابية قبل هذه التطورات من خلال إطلاقهم لسراح الجنود نتيجة توسط بعض الخيرين من مشايخ وأعيان وعلماء البلد في حين أهملتهم الدولة ولم تكلف نفسها بمتابعتهم.
كما حملوا بعض الوسطاء أنهم لا يمانعون من الحوار.
وهذا يفسر أن التطورات الأخيرة جاءت بضغط من الأمريكان لوأد كل محاولة انفراج والإصرار على التصعيد والمواجهة.
أعلم أن الأمريكان قد حسموا أمرهم منذ مقولة الأحمق بوش : من ليس معنا فهو ضدنا وأن خيوط اللعبة بأيديهم منذ صحراء مأرب إلى مجزرة المعجلة.
لكن يجب على الحكومة وعلى الرئيس هادي أن لا يرهن أمن ومستقبل البلد بيد الأمريكان فهم في الأخير لا يهمهم إلى مصالحهم ولو كانت على حساب تدمير البلد وتحويله إلى صومال آخر.
إذا كان ثمن حرب القاعدة هو تحويل إلى اليمن إلى ركام من الخراب والدمار فلتذهب هذه الحرب ومن يقودها إلى الجحيم .
الأمريكان إذا دخلوا بلدًا دمّروه ... أفقروه ... والعراق عيّنة !!
ورحم الله شعباً أتعظ بغيره .
يجب علينا جميعا أن لا نسمح أن تكون اليمن ملعباً دولياً ينهشه القريب ويلتهمه الغريب وأن تكون سيادة البلد خط أحمر للجميع .
ويجب على علماء اليمن ومشايخ القبائل أن يخرجوا من صمتهم المخجل في هذا الوقت العصيب والحساس فالعلماء على مدار التاريخ كانوا هم ملاذ الأمة ومصدر قوتها بعد الله تعالى.
أقول هذا وادعوا إليه كواجب يفرضه علي ديني وحبي لوطني وأن كنت أرى أن المشهد قاتم وأرى الصورة تشير إلى خطر مُحدق , ونفق مظلم , لم يعتد عليه حكماء بلادي ,فقد تجاوزوا حروب عديدة , ولكنهم سقطوا في فخٍ عملاق يفوق إيمانهم الضعيف ... ويتجاوز الحدود .
ولسببٍ خاص :وهو تجاوزهم للخطوط الحمراء ؟وسماحهم لقوة عظمى أجنبية بالإشتراك في النزاع .وجعل اليمن - محطة - قتال , يدوم لعقود !!
ولسبب رئيسي :فلن تذوب القاعدة في أسطورة القوة الصليبية ...ولن تسمح الأسطورة بتعالي القاعدة الإسلامية!