مليشيات الحوثي تُدرج مادة دراسية طائفية في الجامعات الخاصة. اللواء سلطان العرادة: القيادة السياسية تسعى لتعزيز حضور الدولة ومؤسساتها المختلفة نائب وزير التربية يتفقد سير اختبارات الفصل الدراسي الأول بمحافظة مأرب. تقرير : فساد مدير مكتب الصناعة والتجارة بمحافظة إب.. هامور يدمر الاقتصاد المحلي ويدفع التجار نحو هاوية الإفلاس مصدر حكومي: رئاسة الوزراء ملتزمة بقرار نقل السلطة وليس لديها أي معارك جانبية او خلافات مع المستويات القيادية وزير الداخلية يحيل مدير الأحوال المدنية بعدن للتحقيق بسبب تورطه بإصدار بطائق شخصية لجنسيات اجنبية والمجلس الانتقالي يعترض إدارة العمليات العسكرية تحقق انتصارات واسعة باتجاه مدينة حماةو القوات الروسية تبدا الانسحاب المعارضة في كوريا الجنوبية تبدأ إجراءات لعزل رئيس الدولة أبعاد التقارب السعودي الإيراني على اليمن .. تقرير بريطاني يناقش أبعاد الصراع المتطور الأمم المتحدة تكشف عن عدد المليارات التي تحتاجها لدعم خطتها الإنسانية في اليمن للعام 2025
هناك تشابهات كثيرة بين وضع وظروف الجيش اليمني والجيش المصري , وهي ظروف سارعت بإنحياز الجيش المصري لثورة 25 يناير .
لقد كان التركيز في مصر على مباحث أمن الدولة كأداة إرهاب بيد النظام السابق والأمن المركزي كأداة قمع تنفذ أجندة النظام , وتم إهمال المخابرات العامة المصرية , والتي كانت إحدى أقوى الأجهزة الوطنية في حروب الستينات والسبعينات , عندما كانت لصالح مصر , لكن هذا الجهاز تم أضعافه بالتزامن مع مرحلة إضعاف الجيش بتعمد من نظام مبارك , لصالح أجهزة أخرى تعمل على حماية كرسي مبارك , و أقتصر دور المخابرات العامة على مكافحة الإرهاب و حماية أجندة إتفاقية كامب ديفيد .( يذكرنا هذا بما حدث للأمن السياسي في اليمن )
بدأت سياسة إضعاف الجيش المصري , بعد عام 1983 وعزله عن الوضع السياسي بطريقة لاتخدم الديمقراطية و لا سيادة البلد , إنما حولته إلى حرس حدود ,وحارس لإتفاقية كامب ديفيد (هذا يذكرنا بالدور الذي أسند للجيش اليمني بعد إتفاقية الحدود والزح به في حرب مع الحوثيين ).
وكانت المساعدات العسكرية الأمريكية العسكرية لمصر والتي تتجاوز المليار وثلاثمائة مليون دولار سنويا , كلها تركز على مكافحة الإرهاب و حماية الحدود الإسرائيلية . كانت الأسلحة والمعدات المتطورة , تتحول بإتجاه الحرس الجمهوري المختص بحماية الرئيس المصري , والذي يتبع الرئيس شخصيا , وليس قيادة الجيش , وهذا ما نتج عنه تأخر الجيش المصري في إتخاذ قرار تنحية مبارك ,وجود هذا الجيش الشخصي (الحرس الجمهوري ) .
كان ضباط وأفراد مباحث أمن الدولة والأمن المركزي والحرس الجمهوري يحصلون على أفضل المميزات , والتدريبات , على يد خبراء أجانب . بينما الجيش كان يتم تخفيضه عددا وعدة ,وتخفيض ميزانياته .
(إتهام قيادات الجيش المصري اثناء الثورة بالفساد إتهام غير برئ للتشويش على الثورة )
لا أحد يستطيع نفي أو تأكيد الشائعات التي تثار إعلاميا عن قيادات الجيش اليمني , لكن من المؤكد أن تناولها في مثل هذا الوقت هو عمل غير بريئ , ونغمة تروج لها السلطة للتشويش على الثورة , وهو ماحدث في مصر كانت الصحافة المصرية الموالية تحاول قبل وبعد الثورة أن تثير كثير من الزوابع حول قضايا فساد للجيش المصري وقياداته , التي يبدوا أنها لم تكن في الفترات الأخيرة على توافق مع نظام مبارك , ومن أهم ما أشيع ما ذكرته صحيفة (نيويورك تايمز)أن المساعدات العسكرية للجيش المصري والتي تقدر بحوالي 1.3 مليار دولار سنوياً ساهمت في خلق شبكة من الصفقات الداخلية والفساد في الجيش.
ونقلت الصحيفة عن خبراء ومسؤولين عسكريين أمريكيين سابقين إن المساعدات التي تقدمها واشنطن والتي تقدر بحوالي 40 مليار دولار منذ بدء تطبيق البرنامج بعد توقيع معاهدة كامب ديفيد عام 1979 ساهم في تعزيز بيروقراطية عسكرية في مصر عرضة للتعاملات الداخلية وللفساد.
وتدفع وزارة الدفاع الأمريكية (البينتاغون) معظم الأموال مباشرة لشركات الأمريكية تزود الجيش المصري بالأسلحة والطائرات والسفن وغيرها.
غير أن بعض أطراف المعارضة المصرية قالوا إن الرئيس السابق حسني مبارك وجنرالات رفيعي المستوى تمكنوا من تحويل الأموال، على الرغم من إصرار المسؤولين الأمريكيين أنه لا يمكن سرقة هذا المال.
(لماذا وقف الجيش اليمني مع الثورة ؟)
كشفت صحيفة افتنبوستن النروجية نقلا عن مذكرة سرية صادرة عن السفارة الاميركية في الرياض سربها موقع "ويكيليكس" ان علي عبد الله صالح حاول "على ما يبدو" ان يستخدم السعوديين من غير علمهم للقضاء على الرجل القوي في الجيش , وأبرز القيادات العسكرية اليمنية اللواء علي محسن الأحمر ,خلال المواجهات مع الحوثيين في 2010.
مصدر عسكري أكد لـ"وكالة فرانس برس" ( AFP ) انه خلال المعارك مع الحوثيين حاولت المدفعية اليمنية استهداف مواقع وحدات للجيش كان يقودها الاحمر في الملاحيظ، مشيرا إلى أنه كان واضحا ان الرئيس اليمني يريد أن يتخلص من الاحمر لأنه يقف حجر عثرة أمام توريث الحكم الى نجله احمد قائد الحرس الجمهوري. وأضاف: "هناك خلافات واضحة بين الأحمر واحمد نجل صالح، وطارق محمد عبد الله صالح، ابن اخو الرئيس وقائد وحدات الحرس الخاص".
(تخريب متعمد لمعدات الفرقة الأولى !)
وأشار نفس المصدر لحادثة وقعت قبل سنتين حين نظم عرض عسكري في صنعاء تخلله تخريب لمعدات الفرقة الأولى مدرع خشية ان تستهدف صالح، قبل ان تسلم في نهاية العرض الى الحرس الجمهوري، مؤكدا الرواية التي نشرتها الصحيفة النرويجية والتي تفيد بأنه تم توجيه طائرات مقاتلة سعودية كانت تشارك في قصف الحوثيين إلى مبنى قيل للسعوديين انه مقر مهم للمتمردين.
العملية ألغيت عندما تنبه الطيارون السعوديين أنهم يوشكون على قصف المقر العام لعلي محسن الاحمر، معتبرة ان صالح حاول على ما يبدو التخلص من خصم محتمل.
(أهم أسباب إنضمام الجيش للشعب وثورته ):
- الجيش وأفراده كانوا أكثر المتضررين من منظومة الفساد التي يقودها صالح .
- بدأ إستهداف الجيش منذ حاول الرئيس الإنفراد بالسلطة , وتوريثها وبالتالي كان يشعر بوجوب التخلص من كل الشخصيات الوطنية العسكرية التي يمكن أن تقف في مواجهة مشروع التوريث , وهو ما شعر به قيادات الجيش العليا والوسطية .
- كانت أغرب و أخطر الأحداث المعروفة , هي حادثة سقوط طائرة هليوكبتر بطريقة غامضة حتى اليوم بقياديين مهمين في الجيش وهما محمد إسماعيل وأحمد فرج .
- تعيين الرئيس لأبناءه و أبناء أخيه محمد وهم مازالوا صغارا قيادات متجاوزا لمن هم أعلى رتبة , أو مبدلا لهم فللحرس الجمهوري عين إبنه أحمد بدلا من علي صالح الأحمر, و إبن أخيه يحيى عينه أركان حرب للأمن المركزي , وأخيه طارق قائدا للحرس الخاص , و عمار وكيلا لجهاز الأمن القومي .
- شعور أفراد الجيش بالقهر عندما زجت بهم السلطة , في حروب صعدة , وتحميلهم أعباءها النفسية والمادية .
- شعور قيادات الجيش بإستهدافهم شخصيا وإستهداف ألويتهم , من قبل الرئيس , وتخفيض موازناتها , لصالح الحرس الجمهوري والقوات الخاصة , والأمن المركزي . والتي تمتلك معاملات خاصة , ربما قد لايحصل عليها جميع الأفراد لكنها معتمدة , حتى في مجال الصحة , فأفراد الجيش التقليدي يمكنهم فقط دخول المستشفى العسكري والعناية فيه أقل من مستوى مستشفى العرضي ومستشفى 48 المخصصا ن لكبار ضباط الحرس والقوات الخاصة والمقربين من الرئيس في الجيش , علما أن الطبيب يقل مرتبه في العسكري عن 50 ألف ريال , بينما في العرضي لايقل عن 150 ألف ريال .
إنكشاف مؤامرات حيكت ضد الجيش وضد أبناء صعدة من قبل النظام ,ممثلا بالرئيس و أبناءه وأبناء أخيه . حيث تم الكشف عن وجود أحدث الأسلحة مع الحوثيين لا يمتلكها إلا الحرس الجمهوري , والقوات الخاصة , ولا يمكن أن تكون من إيران , لأنها أمريكية الصنع , وهناك مؤشرات كثيرة لا مجال لسردها هنا .
- تزامنت حرب صعدة , بحملة منظمة ضد علي محسن , وتشويه مواقفه التي حتمتها عليه ظروف منصبه العسكري عبرتحويله في الإعلام القريب من أحمد علي (إبن الرئيس )إلى رجل دموي , طائفي , وتم في هذه الحملة التلويح والإيحاء بمكر عن دور لعلي محسن في الإرهاب , ووصمه بدعم مجاهدي أفغانستان , مع أن الرجل لم يقم إلا بدور القائد العسكري الذي يحتم عليه واجبه أن يقوم بمهام عسكرية , قدمت للجميع عبر التعبئة التي قام بها إعلام الرئيس بأنها تحافظ على وحدة المناطق التي كلف بها , وهذا ماقام به في حرب 1994 , وحروب صعدة , التي كان يزج به فيها بطريقة ماكرة من قبل النظام , والإيحاء أن الرجل هو السبب في الحرب , والغريب لدى كثير من المحللين أنه كلما كان الجيش يوشك أن يسيطر على كل أنحاء صعدة كان الرئيس , يتدخل شخصيا لإيقاف عمليات الجيش , لكن أحداث الحربين الأخيرتين وضحتا للجيش وقيادته أنه كان ضحية لمؤامرة من داخل القصر الجمهوري كان (جيش اليمن كلها ) والحوثيين ) هم وقود هذه الحرب !
- حاول النظام أن يحبط الجيش , إعلاميا , وماديا , فالإعلام الغير رسمي والمقرب من أحمد علي , خلق أجواء محبطة للجيش , ووصمه تارة بالمهزوم , وتارة بالدموي ’ وغيرها من الصفات السيئة . وتم تغيير العديد من القيادات الكفؤة في الجيش أو مقاعدتهم من قبل الرئيس .
- في نفس الوقت تم صناعة سمعة أسطورية للحرس الجمهوري والقوات الخاصة , مع أنه لا الحرس ولا القوات الخاصة دخلا في أي معارك حقيقية , إلا كتكتيك ومعارك وهمية , والدليل ماحدث في بني حشيش , والتي كان فيها بعض الشباب الموالي للحوثي ولا يتعدون المائة شخص وإستمر الحرس في حربه ضدهم أكثر من إسبوعين , مع أن التضاريس ليست كجبال صعدة , وليست الأعداد للحوثيين بالكبيرة , وأستخدم الحرس كل أنواع الأسلحة الحديثة والثقيلة , التي حصل عليها من أمريكا ومن صفقات جديدة , ومع ذلك تكبد الحرس كثير من الخسائر , ورغم هذا كانت أساطيرإنتصاراته تسبقه إلى كل الصحف الرسمية وغيرها وحتى مقايل مقربي النظام .
(الأمن السياسي ..شريك تحول لضحية !)
- بدأت مرحلة إضعاف جهاز الأمن السياسي وهو جهاز أمني قمعي إلا أنه كان أقل دموية من غيره من الأجهزة العربية , بدأت متزامنة مع مرحلة إضعاف الجيش الوطني , وكانت البداية بإيعاز الرئيس لرئيس الجهاز الذي ينتمى لمنطقة الرئيس وهو (غالب القمش ) بتوقيف عدد من الضباط الذين حصلوا على شهادات عليا كالدكتوراة , بحجة الدراسة بدون إذن . ومن ثم التخلص من الأكفاء وذوي الخبرة وإبدالهم بشخصيات ضعيفة , أو قليلة الخبرة . وبعدها كانت جريمة إغتيال المرحوم جارالله عمر , في مؤتمر الإصلاح , بواسطة شخص وضحت التحقيقات إرتباطه بقيادات الجهاز .ثم كانت مؤامرة تهريب مجموعة من قيادات تنظيم القاعدة (25)عضو في عملية لا زالت محل إستغراب داخلي وخارجي . تحدثت الصحافة في وقتها أنها بأوامر من الرئيس , وتم حينها وصم الجهاز بالفشل , في كل معاركه ضد الإرهاب والقاعدة , و إستطاع الرئيس إقناع الأمريكان بدور وتعاون بين القاعدة واالأمن السياسي وكل ذلك للتمهيد لإنشاء جهاز جديد قمعي ومخلص للرئيس , وهو الأمن القومي بديلا للأمن السياسي وتعيين إبن أخو الرئيس عمار محمد وكيلا للجهاز .
(تلاحم الجيش المصري بشعبه , شجع الجيش اليمني !)
كان من أهم ملامح الثورة المصرية التي أثارت الإنتباه وتعلم منها الشعوب , ماحدث من تلاحم ظهر بين الجيش المصري والشعب .
ورغم أن النظام كان يشعر أن الجيش قد يقف مع الثورة في أي لحظة إلا أنه ظل يعول على ولاء القيادات الصغيرة للرئيس مبارك .
حاول النظام وعبر قنوات إعلامية وصحفيين أن يركز هجمة منظمة عن طريق أشخاص غير مرتبطين بالنظام بشكل واضح , وقاد هؤلاء هجمة إشاعات وعبر الفيس بوك لإرعاب الشعب وخاصة المثقفين من العسكريين , وتم صياغة شائعات غير مؤكدة عن إرتباط قيادات الجيش بصفقات , وبشبكة مصالح , والإستفادة من المعونات الأمريكية لمصالح شخصية لقيادات الجيش , وتأكد بعد الثورة أن هذه الحملات كلها كانت لإبتزاز الجيش حتى لا يقف مع الشعب , وأيضا لإرهاب النخب السياسية , والمثقفة .
(بدايات رحلة إضعاف الجيش اليمني(
بدأ الرئيس يضيق ذرعا بالقيادات المعروفة ويسعى حثيثا للتوريث , فكان لابد من إضعاف القادة العسكريون الأقوياء , حسب صحيفة الوسط كان القرار أولا بنقل ما تبقى من اللواء الثامن صاعقة بقيادة اللواء محمد إسماعيل الذي قضى نحبه بعد ذلك بطائرة مروحية ومعه اللواء أحمد فرج إلى حضرموت بعد أن عُيِّن قائدا للمنطقة الشرقية ولم ينفذ القرار إلا بعد أشهر من الحنق والتسويف باعتبار هذا القرار ابعاداً له من أن يكون مؤثرا في القرار وهو صحيح، إذ حلت بديلا عنه في منطقة صباحة الاستراتيجية القوات الخاصة بقيادة العميد أحمد علي عبدالله صالح.
قصة اغتيال محمد اسماعيل ابو حورية واحمد فرج معروفة وحسب تقارير المحققين الجويين تلك الفترة ضباط من القوة الجوية قالوا حينها انه تم وضع اسيد معين في الطائرة التي تقلهم ,وبعد عدة دقائق في الجو تنفجر مع 23 ضابط..
اسماعيل ابو حورية كان شخصية محبوبة بالمنطقة الشرقية الجنوبية ومقر قيادته كان مفتوح للجميع وكان شخصية إجتماعية وممن يحلون المشاكل , ولا يستبعد ان انضمام الكابتن طيار يحي اسماعيل ابو حورية للثورة وهو صهر الرئيس ربما بسبب أسرار تلك الحادثة .
أصبح علي محسن بعد مقتل القائدين محمد إسماعيل وأحمد فرج الرجل القوي الذي يقف ربما سدا منيعا للتوريث. بعد سنوات إستشهد كل من الشهيد يحيى المتوكل والشهيد مجاهد ابو شوارب بطرق مريبة لمح البعض إنها تمت بوضع غازات معينه في إطارات سياراتهم, من جهات غير معروفة .
وصلت الخلافات حد القطيعة وبالذات بعد مطالبة وزارة الدفاع نقل موقع القيادة المركزية للفرقة الأولى المتواجدة في العاصمة إلى محافظة عمران وهو ما أدى إلى "مغادرة علي محسن إلى ألمانيا الذي كان قد سبقه إليها ,أخو الرئيس غير الشقيق علي صالح الأحمر عقب مقتل نجله. ومكنت هذه المغادرة للرئيس من فرصة تاريخية تمكن فيها من تشتيت الفرقة باعتباره القائد الأعلى للقوات المسلحة، حيث أمر بنقل غالب المعدات الثقيلة من مخازنها إلى قيادة الحرس الجمهوري بالإضافة إلى إعادة تمركز قوات الحرس بدلا من الفرقة في التلفزيون والإذاعة التي كانت تتكفل بحمايتها.(عادت الفرقة للتمركز أمامهما من جديد) .وبعد أن حقق الرئيس غرضه قام بزيارة لعلي محسن ليعود بالإضافة إليه أخوه غير الشقيق ليفاجأ بواقع متغير كثيرا عما تركه إلا أنه مع ذلك ظل يسوف في مسألة نقل مقر قيادته وهو رفض غير مباشر اقتضاه احترام لرئيس الدولة ظل حتى يومنا ".(الوسط)
(متغيرات عسكرية (
يوميا تستقبل ساحات التغيير، العشرات من ضباط الجيش والأمن الذين يعلنون استقالاتهم والتحاقهم بشباب الثورة ومطالبهم. منهم الكابتن يحيى محمد اسماعيل نجل قائد المنطقة العسكرية الشرقية السابق اللواء محمد احمد اسماعيل الذي لقي مصرعه في حادث تحطم طائرة عسكرية رفقة 23 ضابطاً بمنطقة العبر حضرموت اواخر تسعينيات القرن المنصرم.
قائد المنطقة العسكرية الشرقية اللواء محمد علي محسن رفض تسليم قيادة المنطقة بعد تعيين قائد جديد للمنطقة بعد اعلانه انضمامه لمطالب شباب التغيير الجارية في البلاد. مصادر عسكرية اكدت تعيين اللواء الركن أحمد سعيد بن بريك قائداً للمنطقة العسكرية الشرقية وقائداً للواء 27 ميكا. وحسب موقع وزارة الدفاع(26 سبتمبر) فقد عين ايضا العقيد الركن حسين مشعبة قائداً للواء 15 مشاة.
تأتي هذه التعيينات بعد اعلان اللواء محمد علي محسن قائد المنطقة الشرقية والعميد ثابت مثنى جواس قائد اللواء 15 مشاة لثورة الشباب السلمية. استبدال قائد القاعدة الجوية بالحديدة العميد احمد السنحاني الذي اعلن انضمامه لمطالب شباب التغيير قوبل بالعصيان من قبل قائد وضباط القاعدة.وحذرت مصادر فى الدفاع الجوى قيادة الحرس الجمهورى من ارتكاب أية حماقة بحق نسور الجو اليمنى فى المحور الغربى.وبعد إعلان العميد احمد علي السنحاني قائد القاعدة الجوية بالحديدة الاثنين قبل الماضي تأييده لثورة الشباب السلمية، وفشل الحرس الجمهوري في محاصرته، أعلن ضباط وأفراد قاعدة طارق الجوية بمطار تعز الدولي دعمهم وتأييدهم للثورة.وقال أعضاء القاعدة الجوية في رسالة وجهوها إلى الشباب المعتصمين بساحة الحرية بمدينة تعز إن مطالب الثورة السلمية تستند للدستور والقانون ومن الواجب علينا نحن أبناء القوات المسلحة حمايتها لأنها تعبر عن مطالبهم ومطالبنا. رافضين أي اقتتال بين الشعب والجيش أو بين الجيش والجيش، منوهين أنهم سوف يلتحقون بالمعتصمين ليشاركوهم الانتصار العظيم كما أشادوا بدور الشباب وما يقدمونه من تضحيات.