آخر الاخبار

حزب البعث السوري يعلن موته الصامت حتى إشعار آخر ويقرر تسليم كافة آلياته ومركباته وأسلحته مؤتمر مأرب الجامع: متمسكون بتحرير  بلادنا سلما او حربا ولا يمكن القبول بأي مفاوضات لا تكون تحت المرجعيات الثلاث تحرك أمريكي لخنق الحوثيين عبر آلية التفتيش الدولية في مكافحة تهريب الأسلحة تعرف على اشهر الاشاعات التي غزت سوريا عبر منصات التواصل الاجتماعي بعد سقوط الأسد الكشف عن قيمة الأصول السورية المجمدة في سويسرا الحوثيون يدفعون بالأطباء في صنعاء إلى تدريبات عسكرية وتهدد المتخلفين بالخصم الحوثيون يجبرون المشايخ والوجهاء جنوب اليمن على توقيع وثيقة تقودهم للجبهات وترغمهم على التحشيد المالي والعسكري خيارات محدودة أمام عبدالملك الحوثي بعد استسلام ايران لهزيمتها في سوريا ...نهاية الحوثيين البشعة الحرس الثوري الإيراني يقر بالهزيمة في سوريا ويدعو إيران الى التعامل وفق هذه التكتيكات أول اعتراف رسمي بعلم الثورة السورية في محفل عالمي كبير (صورة)

مؤتمر مأرب وصراع الذات !!
بقلم/ كاتب/محمد الشبيري
نشر منذ: 18 سنة و 5 أيام
الأربعاء 06 ديسمبر-كانون الأول 2006 10:52 ص

مأرب برس - خاص

الأخبار غير السارّة التي تتسرب من هنا وهناك بان خلافاً ما ، يدور بين أعضاء المؤتمر الشعبي العام في محافظة مأرب حول ماهية الطريقة التي سوف يتم من خلالها انتخاب أمناء عموم للمجالس المحلية للمحافظة ، وتورط محافظ المحافظة في هكذا صراعات ،بالإضافة الى تقديم البعض طعوناً ضد الطرف الآخر ، كلها مجتمعه تُوحي بما لا يدع مجالاً للشك بان خلطاً سيئاً للإدارة المحلية ممثلة بمحافظ المحافظة وبين الأُطر التنظيمية التي يحتكم اليها الحزب الحاكم (المؤتمر الشعبي العام) ، والذي لجأ إلى فرض شخصيات بعينها دون الرجوع إلى رأي الأغلبية على الرغم من أنهم جميعاً ينتمون إلى الحزب ذاته بما يطرح تساؤلاً خطيراً مفاده هل ثمّـة مميزات يتمتع بها أعضاء " منتقون " دون باقي زملائهم من أعضاء الحزب ذاته ؟!! .

الشباك التي ينصبها المؤتمريون لبعضهم البعض اليوم هو نتاج لعقلية طالما اشتهرت بها الأحزاب اليمنية وهي عدم الممارسة الصحيحة للشورى أو لنقل "الديمقراطية الداخلية" للحزب والاعتماد على الدعم العلني الذي يرافقه كثيرٌ من الإحراجات للبعض وسيطرة من ليس لديهم والقدرة الكفاءة على مَنْ هم أعلى منهم علماً وحنكةً بدوافع قبلية أو فئوية محضة .

هذه المماحكات التي كنّا أتمنى على المؤتمر _لا سيما بعد حصوله على " الأغلبية الساحقة !"_أن يتجاوزها وأن يظهر لناخبيه أنه على مستوى المسئولية ولديه برنامج انتخابي سيسعى لتحقيقه ما أمكن بعيداً عن (سلطة المحافظ) و(زعامة الشيخ) و (فرع الحزب) باعتباره جهة مسئولة في محافظة هي الأسوأ إدارياً بين محافظات الجمهورية ال 21 .

لعلكم تتذكرون كم كانت الانتخابات هادئة عندما حصلت المعارضة على الأغلبية في الانتخابات ما قبل الأخيرة وجرت الأمور كما أُريد لها ، لكن المؤتمريون وب " شخطة قلم " من أعلى هرم في المؤتمر وهو الرئيس علي عبدالله صالح جُمد مجلسنا المحلي وأصبحنا المحافظة الوحيدة التي بلا مجلس طيلة الأربع سنوات الماضية بغض الطرف ما إذا كان بمقدور المعارضة أن تفعل شيئاً من عدمه ، المهم في الأمر أن المجلس توقف قبل أن يبدأ ، وكنّا نطمح أن تترك الفرصة للمعارضة التي أصمـّت أذاننا بالدعوة إلى تفعيل دور المجالس المحلية بما يخدم المواطن ، لكن المؤتمر لم يتحمل رؤية المعارضة وهي تقود مجلس محلي واحدة من أهم المحافظات اليمنية من حيث انتاج النفط والغاز و" هما رأس كل بلية " !!

قد يُصاب الناخب بخيبة أمل كبيرة عندما يرى المؤتمر يعاني (حالة سريرية) وهو لا يزال في بداية المشوار ، وربما لن يعلق الناخبون الماربيون آمالاً على مجالسهم الموقرة ويكتفون بالدعاء لها بردها إلى رشدها رداً جميلاً وأن يقاوم الحصانُ كبواته بجدارة .

Ms730@hotmail.com

مشاهدة المزيد