آخر الاخبار

مليشيات الحوثي تُدرج مادة دراسية طائفية في الجامعات الخاصة. اللواء سلطان العرادة: القيادة السياسية تسعى لتعزيز حضور الدولة ومؤسساتها المختلفة نائب وزير التربية يتفقد سير اختبارات الفصل الدراسي الأول بمحافظة مأرب. تقرير : فساد مدير مكتب الصناعة والتجارة بمحافظة إب.. هامور يدمر الاقتصاد المحلي ويدفع التجار نحو هاوية الإفلاس مصدر حكومي: رئاسة الوزراء ملتزمة بقرار نقل السلطة وليس لديها أي معارك جانبية او خلافات مع المستويات القيادية وزير الداخلية يحيل مدير الأحوال المدنية بعدن للتحقيق بسبب تورطه بإصدار بطائق شخصية لجنسيات اجنبية والمجلس الانتقالي يعترض إدارة العمليات العسكرية تحقق انتصارات واسعة باتجاه مدينة حماةو القوات الروسية تبدا الانسحاب المعارضة في كوريا الجنوبية تبدأ إجراءات لعزل رئيس الدولة أبعاد التقارب السعودي الإيراني على اليمن .. تقرير بريطاني يناقش أبعاد الصراع المتطور الأمم المتحدة تكشف عن عدد المليارات التي تحتاجها لدعم خطتها الإنسانية في اليمن للعام 2025

دعوة للاستسلام لا السلام
بقلم/ محمد سعيد الشرعبي
نشر منذ: 8 سنوات و شهر و 15 يوماً
الأربعاء 19 أكتوبر-تشرين الأول 2016 04:24 م
عاود المبعوث الأممي اسماعيل ولد الشيخ للحديث عن هدنة في اليمن بعد دعوة أمريكية وبريطانية لوقف إطلاق النار، والتصعيد العسكري على الأرض يؤكد عودتنا إلى ذات الملهاه.
تحالف الحوثي وصالح يعلن قبوله بالهدن ويشترط وقف غارات التحالف، ورفع الحصار العسكري عليهم في البحر الأحمر، وغايتهم ليست السلام، بل مزيداً من الحرب في الداخل بدليل تحركاتهم الميدانية.
يعتبر الحوثي وصالح الهدنة إخراج التحالف العربي كطرف من المعركة بما يمكنهم مواصلة حربهم ضد اليمنيين، وفتح طرق تهريب السلاح للمليشيات عبر سواحل تعز والحديدة، والهدنة السابقة خير شاهد.
هدف الإنقلابيين تحييد طيران التحالف عن إسناد قوات الشرعية في الجبهات الداخلية، وفتح طرقات التهريب بعد إشتداد الحصار البحري عليهم في باب المندب والبحر الأحمر.
تتفاعل النخب في الداخل والخارج مع دعوات وقف إطلاق النار، و ينادون بضرورة إحلال السلام بالرغم من قناعاتهم بعدم إلتزام الحوثي وصالح بأي هدنة تهدف إلى إيقاف الحرب وإنجاز تسوية سياسية.
عودة الدعوات الغربية والأممية لوقف الحرب تعتبر إنقاذ للإنقلاب، ولن يمارس المجتمع الدولي ضغوطات تلزم الحوثي وصالح تطبيق قرار مجلس الأمن 2216، والأصح، أصبح قرار الحوثي وصالح بيد طهران، ولهم مصلحة كبرى في استمرار الحرب.
محليا، من يدرك إبعاد إنقلاب الحوثي وصالح على الجمهورية، وإشعالهم حرب واسعة ضد الشعب، لن يستغرب تهربهم من دعوات السلام، وبعد ايصالهم البلد إلى مرحلة الجوع لن يتوقفوا عن الحرب.
كما أن حربهم ليست مجرد إنقلاب يمكن إنهائه بعقد تسوية سياسية مع بقية القوى السياسية المناهضة لهم، ولكنها حرب مسنودة بمطامع إقليمية، وتحركها خرافة الحق الإلهي بالحكم، ولهذا يعد السلام معهم استسلام .
تتزايد حرب صالح والحوثي يوما أثر آخر، ولا يمكن لأحد وقفهم سوى بإنهاء إنقلابهم بالقوة أو تطبيق القرار 2216 ، ومقترحات إبرام تسوية دون الإلتزام بمرجعيات العملية السياسية تفخيخ للمستقبل.
الحكومة الشرعية مطالبة بالحسم، والأدهى الذهاب إلى تسوية تؤسس لحروب أخرى بغباء تقدير انعكاس المتغيرات الدولية على البلد تزامناً مع تزايد المآسي الحياتية.
هدر الوقت في ماراثون المفاوضات لن يوقف صالح والحوثي عن استعادة ما فقدوا، بل يمنحهم فرصة لإعادة الأوضاع إلى نقاط البداية، وتجربة الهدن السابقة تؤكد هذه المفارقة.
أقول دائما، الدعوات لإرساء سلام هش دون ممارسة ضغوط هدفها تطبيق قرار مجلس الأمن تقدم فرصاً إضافية للمليشيات للبطش باليمنيين، وإبقاء البلد في مهب الحروب الإقليمية.
ما يريده اليمنيين سلاما شاملا واستعادة مؤسسات الدولة لا استسلام لمليشيات الإنقلاب، والمقرف تسطيح المعركة الفاصلة بين أحرار الجمهورية وجحافل الإمامة في سياق دعوات البعض للسلام.
عودة إلى كتابات
الأكثر قراءة منذ أسبوع
الأكثر قراءة منذ 3 أيام
عدنان الجبرني
قادمون يا صنعاء
عدنان الجبرني
كتابات
يسلم البابكريهنا عدن .. وهناك مأرب
يسلم البابكري
مشاري الذايديعزاء صنعاء.. ثانية
مشاري الذايدي
مشاهدة المزيد