آخر الاخبار

أول اعتراف رسمي بعلم الثورة السوري في محفل عالمي كبير (صورة) تفاصيل لقاء ‏وزير الدفاع بالملحق العسكري بالسفارة الامريكية في الرياض عاجل : استئناف 8 دول عمل بعثاتها الدبلوماسية في دمشق وأول تعليق يصدر للحكومة الإنقاذ السورية ماذا طلبت الحكومة اليمنية أمام مجلس الأمن وما الدعوة التي خاطبت بها إيران؟ 8 دول بينها السعودية تعلن استئناف عمل بعثتها الدبلوماسية في دمشق رئاسة هيئة الأركان تنظم حفلا تأبينيا بمناسبة الذكرى الثالثة لاستشهاد الفريق ناصر الذيباني. تصعيد عسكري حوثي في تعز.. القوات الحكومية تعلن مقتل وإصابة عدد من عناصر المليشيات واحباط محاولات تسلل قرار جديد للمليشيات الحوثية يستهدف الطلاب الذين يرفض أولياء أمورهم سماع محاضرات زعيم الحوثيين تحرك للواء سلطان العرادة وتفاصيل لقاء جمعه بقائد القوات المشتركة في التحالف العربي الفريق السلمان إلى جانب اتهامات سابقة.. أميركا توجه اتهام جديد لروسيا يكشف عن تطور خطير في علاقة موسكو مع الحوثيين

21 سبتمبر جريمة تنتظر العقاب
بقلم/ عبدالخالق عطشان
نشر منذ: 4 سنوات و شهرين و 20 يوماً
الإثنين 21 سبتمبر-أيلول 2020 05:30 م
 

قرأنا كثيراً عن الإستعمار والإستبداد واطلعنا أكثر على الحركات والجماعات والتي تنتهج نهج العصابات فلم نجد مستعمرا أو مستبدا أو عصابة كالعصابة الحوثية الإيرانية في طريقة استبدادها واستعمارها وعملها الإجرامي، كعصابة تمارس الإجرام وتتباهى به وتجتزئ من التاريخ يوما تشيد بجريمتها وانقلابها على كل شيء جميل في الحياة.

حين غزت بريطانيا اليمن كان لها هدفها في الاستئثار باليمن كموقع جغرافي استراتيجي يزيد من قيمة التاج الملكي ويرفع من هيبته ولم تخف نواياها تحت ذرائع حق مقدس وسلالة هي الأحق بالحكم دونا عن بقية الشعب بل وفي غزو المغول لم يكن ليرتكبوا مجازرهم متذرعين بإسقاط فساد الدولة العباسية او تحسين وضع المجتمع الإسلامي وإنما كانت الغاية المغولية الإستعمارية واضحة في وسائلها ونتائجها إلا الحوثيين فقد لبسوا لبوس الإيمان بالجمهورية وهم يحملون أشد أنواع الكفر بها ورفعوا شعار الوطنية وفي دواخلهم نيران تحرقها وهتفوا باسم اليمن وهم يتأبطون معاول هدم الهوية اليمنية وطمس معالمها الحضارية الأصيلة.

تجرد الحوثيون من كل قيم الإنسانية ومعانيها ولم يكن ذلك بغريب عن عصابة تسير على نهج أسلافها الإماميين الدمويين وتُعينها عمائم طهران الإمامية بكل وسائل التخريب والعبث والفوضى فكان نتاج ذلك اسقاط النظام الجمهوري وتدمير دولة النظام والقانون ونهب مؤسساتها وتسخيرها لطغيانها على الإنسان اليمني كطغيان تجاوز كل أشكال الطغيان القديم والمعاصر.

انقلاب الــ 21 من سبتمبر جريمة مكتملة الإركان لاتحتاج لأدلة وشهود فعدم الإعتراف الإقليمي والدولي به وعصابته والقوانين الأممية ضد مرتكبيه والجرائم الناتجة عنه جميع ماسبق كفيل بمحاكمة مرتكبي جريمة الإنقلاب محاكمة عادلة لن يقيم ميزانها ويُعد قاعتها وياتي بقضاتها سوى الحسم والنصر على ايدي ابطال الجيش الوطني والمقاومة الشعبية الذين يقدمون التضحيات العظيمة لاستعادة الجمهورية ودولة العدالة التي تنصف الشعب من مجرمي 21 سبتمبر كحق لهم كفله الدستور اليمني والقوانين النافذة منه.