قوات دفاع شبوة تعلن ضبط خلية حوثية في مدينة عتق وتتوعد بالضرب بيد من حديد الفريق علي محسن: علم الاستقلال في 30 نوفمبر هو ذات العلم الذي يرفرف في كل ربوع اليمن علما للجمهورية الموحدة بن عديو: على مدار التاريخ كانت عدن مطمعا للغزاة وفي ذات الوقت كانت شعلة للثورة والمقاومة والانتصار التكتل الوطني للأحزاب يوجه طلبا لكافة القوى السياسية والجماهيرية في اليمن كيف حصل الملف السعودي على أعلى تقييم لاستضافة مونديال 2034؟ الكويت تسحب الجنسية عن فنان ومطربة مشهورين النجم الكروي ميسي مدلل الفيفا يثير الجدل في جائزة جديدة أول بيان لجيش النظام السوري: أقر ضمنياً بالهزيمة في حلب وقال أنه انسحب ليعيد الإنتشار الكشف عرض مثير وصفقة من العيار الثقيل من ليفربول لضم نجم جديد بمناسبة عيد الإستقلال: العليمي يتحدث عن السبيل لإسقاط الإنقلاب وعلي محسن يشير إلى علم الحرية الذي رفرف في عدن الحبيبة
" مأرب برس - خاص "
لأول مرة تستطيع الحكومة اليمنية أن تُلجم منتقديها المصابين بداء (المعارضة) عافانا الله واياكم منه ، وجعلهم في حيرة من أمرهم لا يقدرون على شيء فماذا عساهم سيقولون في حكومة ذهبت إلى لندن تحمل رقم (0) وعادت وهي تحمل رقم(4,736,000,000 $) ، ومن يتجرأ على انتقاد حكومة لديها القدرة على جمع هذه الأموال الطائلة في سبيل تحقيق التنمية " المستدامة " التي ترددها منذ 11 عاماً أي من بداية انطلاق حملة الإصلاح المالي والإداري في العام 1995م .
ولأول مرّة أيضاً نعلم نحن اليمنيين أن بإمكاننا اقناع الآخرين بأننا فقراء حقاً وصدقاً وأن النفط والغاز والسواحل الغنية بالأسماك والضرائب والجمارك والجباية والبسط على الأراضي والمعونات السابقة كلها مجتمعة غير قادرة على أن يقمن صلب اليمن وأن العالم ما لم يشاركنا الهم اليومي فسنتحول إلى وحوش بشرية نضرب بيدٍ من حديد منهاتن وبرج ايفل وهاوس توني بلير وقصر الملكة اليزابيث في لندن !
ويبدو أن العالم _بمن فيهم دول مجلس التعاون _ شعر بأن الأمر جد خطير وأن عليه دفع المزيد من أمواله في سبيل إتقاء شر محدق قادم من جنوب غرب قارة آسيا ومن بلدٍ يدعى اليمن السعيد يبلغ تعداد سكانه 22,000,000 فقير يقتاتون يومياً على أقل من قيمة معجون الأسنان الذي يفوق سعره الدولارين .
الحكومة اليمنية أظهرت للعالم هذه الصورة النمطية عن اليمن وصورتنا ك " أشباح " ستنقض على هذا العالم الآمن كما فعل طيارو القاعدة بمباني برج التجارة العالمي!!
لا أشك في أن الغالبية العظمى من الشعب إلى جانب خطوات الحكومة الجادّة في اصلاح الأوضاع لكن لن نسمح لها بأن تذر الرماد في عيون المانحين لتقول لهم :إننا مالم تمنحوننا هبات وقروض فنحن أعداء السلام والأمن العالميين ، وليعلم العالمُ أن أعداء الحرية هم من ينتهكون الحقوق ويصادرون الحريات العامة للمفكرين والصحفيين والكتّاب ويريدون فرض نمط واحد من التفكير على هؤلاء استناداً إلى نظرية آل بوش ( من لم يكن معنا فهو ضدنا ) .
يعلم الجميع_بمن فيهم حكومة باجمال_ أن لدينا من الثروات ما يمكن أن يحفظ ماء وجه اليمن ، لكننا نعاني من معضلة الفساد التي يشترط المانحون درءاً لها تشكيل لجنة إشرافية على تنفيذ المشاريع التنموية طبقاً للمعايير الإنسانية وليس لمعايير المزاج الذي يعصف بالبلاد على كافة المستويات وهو ما أثار حفيظة البعض واعتبره استفزازاً وتشكيكاً في قدرة اليمن على ضبط هذا السيل من المعونات وتصريفها في سبيل تطوير البلاد وهؤلاء هم أنفسهم من أوصل اليمن غلى هكذا حال يندى لها الجبين .
ما هو مهم الآن ماذا بعد مؤتمر لندن للمانحين ؟ وهل ثمـّة جدوى ونية حقيقية لدى الحكومة اليمنية في إصلاح ما أفسدته (هي) ذاتها أم أننا سنظل ندور في حلقة مفرغة كالتي نحن فيها الآن ولا سبيل للخروج منها إلا بالهادي المنتظر !!