آخر الاخبار

مليشيات الحوثي تُدرج مادة دراسية طائفية في الجامعات الخاصة. اللواء سلطان العرادة: القيادة السياسية تسعى لتعزيز حضور الدولة ومؤسساتها المختلفة نائب وزير التربية يتفقد سير اختبارات الفصل الدراسي الأول بمحافظة مأرب. تقرير : فساد مدير مكتب الصناعة والتجارة بمحافظة إب.. هامور يدمر الاقتصاد المحلي ويدفع التجار نحو هاوية الإفلاس مصدر حكومي: رئاسة الوزراء ملتزمة بقرار نقل السلطة وليس لديها أي معارك جانبية او خلافات مع المستويات القيادية وزير الداخلية يحيل مدير الأحوال المدنية بعدن للتحقيق بسبب تورطه بإصدار بطائق شخصية لجنسيات اجنبية والمجلس الانتقالي يعترض إدارة العمليات العسكرية تحقق انتصارات واسعة باتجاه مدينة حماةو القوات الروسية تبدا الانسحاب المعارضة في كوريا الجنوبية تبدأ إجراءات لعزل رئيس الدولة أبعاد التقارب السعودي الإيراني على اليمن .. تقرير بريطاني يناقش أبعاد الصراع المتطور الأمم المتحدة تكشف عن عدد المليارات التي تحتاجها لدعم خطتها الإنسانية في اليمن للعام 2025

تطهير المؤتمر من مخلفات الإمامة
بقلم/ أحمد عايض
نشر منذ: 3 أشهر و 23 يوماً
الإثنين 12 أغسطس-آب 2024 10:02 م
 

التسوية السياسية " خارطة الطريق " الجديدة التي رسمت معالمها الجديدة كلا من المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة " ومازالت تفاصيلها ضبابية على النخب السياسية و قادة الاحزاب حتى اللحظة " تٌحتم على حزب المؤتمر الشعبي العام الذي 

تمضي الأطراف الدولية الى إعادة تموضعه في المشهد السياسي القادم ، ان يبدا بعملية تطهير لأروقتة الداخلية من القيادات الإمامية التي ناصرت مران ودافعت عن مصالح الكهفوف،

، وغدرت بمصالح الوطن والجمهورية وبحزب المؤتمر الشعبي العام.

يجب ان يخرج حزب المؤتمر عن صمته تجاه أولئك الذين اصطفوا بكل قوة في حظن الإمامة وتحولوا الى ملكيين أكثر من الملك. 

هناك مخلفات إمامية لا يليق بحزب المؤتمر ان يمضي مع شركاء المستقبل السياسي الا بعد نفيهم الى المكبات والمستنقعات التي استمتعوا هم بالبقاء فيها . 

هناك وزراء في حكومة الانقلاب الحوثي شاركوا فيها باسم المؤتمر تحولوا الى مسخ في يد سيئ مران الحوثي كان يزين بهم وجهه القبيح والمتعفن.

اعتقد ان الغالبية العظمى من الاخوة في حزب المؤتمر باتوا جميعا على قناعة على ان يمضي المؤتمر في صف الجمهورية والحرية والمستقبل. 

فلا مكان له في طابور الامامة ولا صف الرجعيين .  

وبات الجميع على ثقة ان الجمهورية تتسع للجميع إلا أولئك الذين ولدوا عبيدا او فضلوا العيش في حظيرة الإمامة والاستعباد وتلذذوا بالانحناء وتقبيل الركب وتلميع نعال اسيادهم. 

دام اليمن حرا قويا موحدا ولا نامت أعين الجبناء.