دعوة إلي عقد مؤتمر مانحين عاجل لدعم اليمن وقف النار في غزة واتصالات سرية لإنجاز الصفقة شرطة كوريا الجنوبية تدهم مكتب الرئيس... ووزير الدفاع السابق يحاول الانتحار دول عربية تبدأ بإرسال مساعدات لدعم الشعب السوري بعد سقوط الأسد روسيا تطلق تصريحات جديدة حول الاسد وتجيب عن إمكانية تسليمه للمحاكم الجيش السودانى يجبر قوات الدعم السريع على الانسحاب من شمال الخرطوم رسائل نارية من الرئيس أردوغان بخصوص سوريا وأراضيها وسيادتها خلال لقائه بقيادات حزب العدالة والتنمية عاجل: إدارة العمليات العسكرية تكشف قائمة تضم 160 قائدا عسكريا من نظام الأسد وصفتهم بمجرمي الحرب .. مارب برس يعيد نشر قائمة اسمائهم هكذا احتفلت محافظة مأرب بالذكرى السابعة لانتفاضة الثاني من ديسمبر 2017م محمد صلاح يفوز بجائزة جديدة
اقتحام واحتلال المنطقة العسكرية الثانية بالمكلا لا يمكن القبول بأن تنظيم القاعدة هو من قام بالعملية وان العملية تمت بناء على تخطيط سياسي من الزعيم صالح وقاعدته المستنسخة وتنفيذ العملية بهذه السهولة دليل على ان صالح مخترق للأجهزة الاستخبارية والأمنية والعسكرية وان التواطؤ واضح لأنه لا يعقل ان تكون الاجهزة الاستخبارية في غفلة الى هذا المستوى لان حضرموت واحدة من المناطق التي تتواجد فيها قاعدة الزعيم والاجهزة الامنية تعرف ان حضرموت من البؤر التي يستوطنها الإرهابيين
المعلومات التي نشرت حول طبيعة العملية تؤكد ان العمل كان انقلابا عسكريا للسيطرة على حضرموت وهذا يعني السيطرة على النفط والموانئ ، العملية تدل على فشل استخباري وامني وعسكري وهذا ما يستدعي ضرورة المراجعة وتقييم هذه الاجهزة على اسس وطنية ، عملية الهجوم على المنطقة العسكرية الثانية لن تكون الاخيرة وسنرى هجوما واحتلالا وقتلا لمناطق عسكرية وامنية في عدد من المناطق لان الحساب لن يصل الى هذه الاجهزة
علي صالح الان يمثل زعيم منظومة متكاملة لممارسة الرعب والارهاب وممارسته للإرهاب والتخريب تتم تحت غطاء الحصانة التي تعد الضامن الوحيد التي تحول بينه وبين القانون والعقاب القانوني
الانظمة السياسية التي فشلت في تحقيق ابسط مستوى من التنمية الاقتصادية تلجئ لتشكيل جماعات مسلحه من داخل النظام وتقدمه للرأي العام لمحلي والعالمي على انها جماعات ارهابيه مرتبطة بتنظيم القاعدة
هذا الأسلوب اتقنه الرئيس السابق علي عبدالله صالح وحول اليمن بنظر العالم الخارجي الى اكبر بؤره للإرهابيين من اجل امداده بالمال والسلاح والتأييد السياسي ، وتحولت اليمن مع هذا الأسلوب الى واحده من افقر دول العالم والسبب الرئيسي البقاء في السلطة ، ويأتي معمر القذافي وبشار الأسد اكثر الزعماء فهماً وتطبيقا لأسلوب علي عبدالله صالح لنقلهما تجربة صالح وتطبيقها في بلدانهم لمواجهة ثورة الشعب التي اندلعت في وجه نظامهما الفاسد والقمعي والمتخلف وقبل اندلاع الثورة في ليبيا وسوريا لم تجد اي عمليه او حتى خبر عن وجود قاعدة او تنظيمات ارهابيه في تلك البلدان .
استنساخ القاعدة اصبح من ضرورات بقاء الحكام في السلطة وهذا الاستنساخ حقوق محفوظة وخاصة بالرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح ويأتي اخر المقلدين لهذا الأسلوب الحاكم العسكري الجديد لمصر" الفريق السيسي " الذي يسعى لتحويل مصر الى بؤره ارهابيه (قاعدة – حماس – جهاديين )وهو ما يعتبره لزوم الوصول الى السلطة والبقاء فيها
القاعدة المستنسخة و المستخدمة في اليمن سر من اسرار علي عبدالله صالح واعتبرها كتائب خاصة معده لتنفيذ الموت نزولا عند رغبة " الزعيم " صالح وهو الذي اطلق على نفسه لقب الزعيم بدلا عن الرئيس السابق ودلالات هذا اللقب تنطبق عليه لعلاقته الوطيدة بالقاعدة المستنسخة ولا استبعد اختياره هذا اللقب تيمنا بزعيم القاعدة الاصلي الشيخ اسامة بن لادن ، لان مثل هذه التنظيمات تستهوي لقب الزعيم مع الفارق في الاهداف والغايات بين زعامة بن لادن وزعامة صالح ، فالأول يسعى لنصرة الاسلام وتطبيق شريعته والثاني يسعى للبقاء في الحكم والعودة الى السلطة
الاعمال الارهابية التي نفذت في الفترة الاخيرة وصنفت تحت عنوان الاعمال الارهابية وتسجيلها على تنظيم القاعدة الاصلي هو تصنيف ظالم وبعيد عن الحقيقة والحقيقة انها من اعمال قاعدة الزعيم صالح " النسخة اليمنية " وقاعدة صالح ستبقى لغزا محيرا وخاصية حصرية بالزعيم وهو صاحب كلمة السر
أرى ان علي صالح اخطأ التقدير بتحقيقه مكاسب سياسية معينة نتيجة اعتماده على هذه التنظيمات والجماعات الارهابية التي تربى وعاش اعضائها في كنف سلطته واستخدامها وقت الحاجة ، الاعمال الارهابية الاخيرة قد تكون حققت بعض رغبات الزعيم الشخصية لكنها لم ولن تستطيع اعادته الى كرسي السلطة وقد الحقت اضرار بسمعة وامن اليمن
علي صالح بتصرفه هذا واعتماده على تنظيمات ارهابية كجزء من سلطته القمعية الحق الضرر بمكانة اليمن وسمعتها في الخارج حتى ان كلمة يمن اصبحت رديفا لكلمة ارهاب وكلمة يمني يعني ارهابي
الاغلبية كانوا يأملون من علي صالح ان يحفظ مكانته ورصيده كرئيس سابق حكم اليمن لأكثر من ثلاثة عقود وان يرد الجميل للشعب الذي تقبل منحه الحصانة وان يفسح المجال للكوادر المؤتمرية لممارسة السياسة من خلال المؤتمر الشعبي العام وان يتعامل معهم كمرجعية وان يساهم بتعزيز الامن والاستقرار، لكن ان يتحول الى زعيم عصابة لممارسة التخريب والاغتيالات والانتقام من المصالح والخدمات العامة المتواضعة التي بنيت خلال فترة حكمه الطويلة وهذه الاعمال سحبت ما تبقى له من رصيد
سبق لبعض الانظمة ان منحت حصانة لبعض قادتها السياسيين والعسكريين بغرض اغلاق صفحة الماضي من اجل بناء مستقبل خالي من التراكمات السلبية وكتب لهذه الشعوب نجاحا ملموسا للدخول الى المستقبل وكان الامل في اليمن معقودا على هذا النوع من خلال علق صفحة الماضي واغلاق كل الملفات المعقدة وعلى هذا تم منح الرئيس السابق حصانه محلية له ولعدد من اركان حكمه ، ونتيجة الفهم القاصر لهذه الحصانة ونتيجة لصياغتها الركيكة وعدم تضمينها بنود وشروط الحصانة والثغرات الموجودة في نصوصها استغلها الرئيس السابق للبقاء شريكا في السلطة وقائدا للتخريب وممارسة الجريمة بكل انواعها مستندا بذلك الى تلك الحصانة التي تغد اليوم اكبر عائق امام اي تحول نحو المستقبل
المعيب في هذه الحصانة انها فضفاضة ودون ضوابط ولا تحتوي على شروط محددة لمن شملتهم الحصانة وهذه الثغرات لا نستبعد حسن الظن لمن صاغوا نصوصها وان سوء الظن كان معيار اساسي بهدف ابقاء علي صالح لممارسة زعيم عصابة بدلا من رئيس سابق
الزعيم صالح يعتبر قاعدته جنود لمهمة إعادته الى السلطة وهو يحارب بهم في المعركة الخطأ ..