قمة المنامة: رئيس الأركان يؤكد على أهمية الملف اليمني في الأمن الإقليمي مقاومة صنعاء تقيم العرس الجماعي الثاني لـِ 340 عريسا وعروسا بمأرب رئيس المخابرات التركية يصل دمشق في مهمه خاصة جدا .. تفاصيل حزب البعث السوري يعلن موته الصامت حتى إشعار آخر ويقرر تسليم كافة آلياته ومركباته وأسلحته مؤتمر مأرب الجامع: متمسكون بتحرير بلادنا سلما او حربا ولا يمكن القبول بأي مفاوضات لا تكون تحت المرجعيات الثلاث تحرك أمريكي لخنق الحوثيين عبر آلية التفتيش الدولية في مكافحة تهريب الأسلحة تعرف على اشهر الاشاعات التي غزت سوريا عبر منصات التواصل الاجتماعي بعد سقوط الأسد الكشف عن قيمة الأصول السورية المجمدة في سويسرا الحوثيون يدفعون بالأطباء في صنعاء إلى تدريبات عسكرية وتهدد المتخلفين بالخصم الحوثيون يجبرون المشايخ والوجهاء جنوب اليمن على توقيع وثيقة تقودهم للجبهات وترغمهم على التحشيد المالي والعسكري
ليس قدرا برجماتيا ان يكون الشيخ حميد الأحمر شخصية سياسية ويُحظى بقدر واهتمام كبير من الشهرة السياسية.. فأسرة آل الأحمر(الشيخ عبدالله ومن قبله أبيه وأخيه حميد ومن بعده وأبناءه)أسرة لها تاريخها النضالي ضد الظلم والاستبداد والإمامة الكهنوتي .. ولا ينكر ذلك إلا جاحد.. ولذلك لا ننبهر بالتهويل او بالتنقيص بحق هؤلاء.. وبدون الخوض حول جدلية العلاقة بين الشيخ الأحمر الأب وبين علي عبدا لله صالح..يمكنني القول ان الشيخ عبدا لله لم يبد اعتراضا حول نقد ابنه حميد على علي عبدا لله صالح.. فالشيخ حميد الأحمر من الشخصيات ذات الكفاءة والدراية والحنكة السياسية والتي ساندت التغيير في وقت مبكر ووقف مع رائد التغيير فيصل بن شملان في انتخابات 2006م الرئاسية.. ويملك قدرة فائقة في إدراك الواقع وتوازنات القوى ويفقه المعادلة السياسية جيدا.. وله دور كبير في القضايا الوطنية ولدية حصافة سياسية ميزته عن غيره من السياسيين ..وله العديد من المواقف الجريئة والسباقة..
فالشيخ حميد الأحمر أول من وقف ضد(صالح)ونقده بشكل علني حينما فضل البعض التواري خلف الحجاب جاء ذلك في مقابلته الشهيرة في قناة الجزيرة في أغسطس 2009م والتي دعا فيها علي صالح إلى التنحي عن السلطة وتسليمها إلى شخصية جنوبية.. كما دعا إلى إزاحة أبناءه وعائلته من الأجهزة العسكرية والأمنية..وأول شخصية وقفت ضد مشروع التوريث ..وبسبب هذه المواقف شنت الآلة الإعلامية التابعة للمخلوع حملات تشويه وتحريض وتضليل تطال الشيخ حميد،حتى وصل الأمر بقيادات مؤتمريه تابعه لفصيلة صالح بتوجيه دعوات لمقاطعة (شركة سبافون)وهي شركة للهاتف النقال تتبع الشيخ حميد الأحمر..ووصلت حملة التحريض والعداء ذروتها إثناء اشتعال الثورة الشبابية الشعبية السلمية فقطعت وزارة الاتصالات خدمة الانترنت والاتصال الدولي عن شركة سبافون ما يقارب مائة يوم.. وبعد وقوف الشيخ حميد وإخوانه وعلى رأسهم الشيخ صادق مع الثورة واستعدادهم لحماية شباب الثورة من اعتداءات أجهزة صالح ..مما جعل صالح ان يستخدم آلته العسكرية والحربية وشن حربه على أبناء الشيخ واستهدف منزل الشيخ صادق الواقع في الحصبة،ومنزل الشيخ حميد الكائن في منطقة حدة،ومنزل الشيخ حمير في حي صوفان، حاول صالح من خلال حربه على أبناء الشيخ الأحمر الانتقام جراء مواقفهم ضده واستعدادهم لحماية شباب الثورة المرابطين في الساحات،وحاول أيضا جر الثورة الى مربع العنف وطاحونة الحرب وإخراجها عن سلميتها على ان تكون حربه ضد أبناء الشيخ الأحمر هي البداية والشرارة..
حدث ما حدث وبدت المواقف والقضايا واضحة للعقلاء.. فيما ظلت زواحف الفكر والثقافة وعوام الرأي والتعبير..وطحالب الثورة المضادة بهذرها اليومي المتبلد بعيدة كل البعد عن العقل والمنطق لا تدرك القضايا والواقع إلا على شاكلتها وهواها ووفق غرامها السلبي الذي لا يرى في الزيتون سوى الاجتثاث وفي الحمامة إلا الرصاص..بعيدة عن معطيات الواقع وتحولاته ..تحاكم الشيخ حميد الأحمر بتاء على معطيات نابعة من استقراء جامد ومغلوط بعيدا عن العقل والمنطق..وعلى هذا النمط من الفهلوة تجد من ينال من الشيخ حميد وتتمنى ان تجد فيما يقول أدنى شيء من الحقيقة أو المنطق سوى إفراغ شحنة غضب أو ترهل لفظي من يئس القعود والجمود