عاجل: المبعوث الأممي إلى اليمن يكشف أمام مجلس الأمن عن أبرز بنود خارطة الطريق اليمنية التي ترعاها الأمم المتحدة بدعم امريكي .. البنك المركزي اليمني يعلن البدء بنظام جديد ضمن خطة استراتيجية يتجاوز صافي ثروته 400 مليار دولار.. تعرف على الملياردير الذي دخل التاريخ من أثرى أبوابه أول تهديد للقائد العام للإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع قيادة العمليات العسكرية تصدر قرارا يثير البهجة في صفوف السوريين أول تعليق لولي العهد السعودي محمد بن سلمان بعد فوز السعودية باستضافة كأس العالم دولتان عربيتان تفوزان بتنظيم كأس العالم الهيئة الأوروبية للمراكز الإسلامية بجنيف تصدر كتابًا حول الجهود السعودية لدعم الاستقرار والسلام في اليمن اليمن ..انفجار قنبلة داخل مدرسة يصيب 7 طلاب ويكشف عن مأساة متفاقمة في بيئة التعليم مليشيات الحوثي تعتدي على مختل عقليا في إب بسبب هتافه بتغيير النظام- فيديو
بدأت شرارة الثورة وبدأت معها محاولات إجهاضها والقضاء عليها إلا أن تلك المحاولات باءت بالفشل وتحطمت على صخرة الصمود والترابط اليمني المثير للدهشة وكانت تتلقى الضربات بمزيدٍ من الثبات ما جعل العالم يعيد اكتشاف عظمة الشعب اليمني الذي ظل مغيباً عن المشهد لعقود مضت فلم يره خلالها إلا في أسوأ حالاته كسكان الكهوف في العصور المتخلفة أو كقاتل محترف لا يؤمن بالآخر ويثير الرعب في النفوس وفي جانب آخر بدا كعالة على الشعوب الأخرى وعلى دول الخليج بشكل خاص , ومضت الثورة وخضع لها المتباهي بعودته وهيهات أن تُهزم أمة آمنت بقضيتها ومضت تفديها بالروح والدم ويأبى الشعب اليمني العظيم إلا أن يكون حاضراً في المشهد العربي كرائد ثوري يصنع ربيعه القادم من خلف أكوام المعاناة , لم تجدِ كل محاولات كسر الإرادة اليمنية وسقطت كل الرهانات الخاسرة أمام إباء هذا الشعب وباءت كل محاولات شق الصف بالفشل , وهانحن اليوم نرى من حارب الثورة وسخر من دماء الشهداء -فكانت في نظره مجرد طلاء أحمر أو صبغة حمراء وكانت أجساد الأرواح المؤمنة جثثاً هامدة استقدموها من ثلاجات الموتى في مشهد مؤلم غابت منه معاني الرقة والإيمان والحكمة اليمانية- هانحن نراه يتحدث بإسم الثورة
وكما قال شفيق مصر بأنه سيعيد الثورة للشباب بعد انتخابه رئيساً إن فاز هانحن اليوم نرى كثيراً من شفيقي اليمن يتحدثون من منطلق ظاهره ثوري ليوحي لنا أنه حريص على دماء الشهداء والجرحى وهو الذي سخر منهم بطريقة مزرية وأنه يخشى على الثورة من حرامية الثورات وهو الذي حاربها بشتى الوسائل وكافة السبل فكنا خونة وخارجون عن ولي الأمر وأولاد شوارع ولم يتوانى عن الخوض في الأعراض والضمائر بل والطعن في أصولنا اليمنية, استغلوا التوافق ليعيدوا إنتاج أنفسهم بطريقة همجية متحدثين بلغة الثورة والتغيير كما كانوا يتحدثون عن الفساد ومحاربة الفاسدين فنسمع جعجعة ولا نرى طحينا , إننا نقول لهؤلاء كفى عبثاً بالوطن فلم يعد يحتمل أكثر من هذا ولم تعد كلماتكم الطنانة تدغدغ مشاعرنا فقد صحونا من غفوتنا وأدركنا كثيراً من الحقائق التي رفضنا تصديقها طيلة السنوات الماضية وكنا نصدقكم فنقول لمن يبصرنا هذا صراع حزبي ومناكفات سياسية لكنا اكتشفنا مؤخراً أنكم استغليتم طيبة قلوبنا ولين أفئدتنا فمارستم الغواية على نغمات أوجاعنا وكنا لكم لمن الداعمين لكننا لم نعد كذلك اليوم فقد كان فبراير 2011 بوابة الانعتاق من زيفكم ونافذة النور التي كشفت لنا الأوراق كما هي دون رتوش أو تحسينات فنية.
تغريدة..
لن يكون للساخرين من دمائي نافذة إلى روحي ولم يعد في عقلي مكان للتضليل ولن أنسى ابتسامتك الصفراء وأنا أضمد جراح الشهيد