بعيدا عن ألم الصدر.. 6 أعراض غير متوقعة تنذرك بمشاكل قلبية كامنة المعارضة السورية تعلن عن انتصارات جديدة على أبواب حماة من 3 محاور استدراج الحوثيين لعناصر الأمن السابقين للتعبئة العسكرية في اليمن استقالات ودعوات للإضراب والتنحي.. ماذا يحدث بكوريا الجنوبية النيابة العامة بمحافظة شبوة تنفذ حكم الإعدام بحق الحجري. البنك المركزي اليمني يضع سفراء الاتحاد الأوروبي امام تداعيات توقف الصادرات النفطية وتقلبات أسعار الصرف أول رد من الحكومة اليمنية على قرار تصنيف كندا مليشيا الحوثي جماعة إرهابية أول رد من الرئيس أردوغان على العمليات العسكرية في سوريا الكويت تقدم منحة مالية لليمن مخصصة ندوة توعوية بمأرب تناقش مخاطر الدخان وآثاره على الإنسان والبيئة .
من خلال ما عشته في مراحل عمري من سنين النظام السابق للمخلوع صالح، وما فيه من استنزاف لقدرات الشباب وإقحامهم في المجال السياسي الممنهج والموجه حسب رغبة الحاكم، وعدم ترك الحرية للشباب في حرية الاختيار وحرية المشاركة واختيار من يمثله , شكل ضغط على الشباب حتى أصبح الشباب لا يفكر في مستقبله السياسي في هذا البلد ولا يفكر في من يمثله ولا في المشاركة الفاعلة والحقيقية في هذا المجال.... سوى المشاركة في عملية الاقتراع , وظل في مكانه حائراً حتى أتى فرج الله في هذه الثورات العربية ثورات الربيع العربي والتي أعادت الأمل المفقود لروح شبابنا الذي أصبح شاباً في جسده وهرماً في عقله وخرج شباب هذا الوطن ينشد الحرية والعدالة والمشاركة الحقيقية للشباب التي فقدت في ظل النظام السابق , وأصبح الشباب يفكر في حقه وتواجده في المجال السياسي وأصبح يفكر في الحلم الذي راود الكثير من الشباب والذي ضحى الكثير بأرواحهم في سبيل الوطن ومن أجل حقه في هذه الشراكة ,ولعل الدلائل تثبت ذلك بأن شهداء الثورة أكثرهم بل أغلبهم من الشباب .
خرج الشباب إلى الساحات والكل يعرف أن هؤلاء الشباب خرجوا بعد إن ضاق بهم الحال خرجوا وهم رافضون للوصاية (والأدلجه ) المحصورة الضيقة والتي تحد من قدراتهم رافضين شتى مجالات العنف التي تقف في وجه قرارات الشباب ,والكل أعترف بما أقترف في حق الشباب وعلى رأسهم المخلوع صالح .
وما إن سقط صالح المخلوع إلا وظهرت أقنعة تختفي ورائها أوجه زائفة تريد أن تمارس نفس الممارسة السابقة للنظام السابق بل أشد منه. لأن وجود الشباب يشكل عليهم خطرا – حسب اعتقادهم- بأرائهم التي لا تعجبهم.... أصبح ذكر كلمة شباب الساحات تستفزهم وتقابل بسخرية واستهجان وتطلق على الشباب تهم جزافا... أصبح الشباب الذي له رأي مخالف لمصالحهم ليس منهم ولا يعجبهم ولا يتحاوروا معه؛ لأنه شاب إما مندس أو عميل أو لأنه متشدد ومتشبث في حقه السياسي المغتصب ويجب عليه أن يسمعهم ولا يسمعون إليه !!
ولا يسألونهم ما هيا متطلباتهم المشروعة ’ يعملون ليلاً ونهاراً جاهدين على تضيق الدائرة المحيطة بتلك الشباب لكي يكون مرجعهم إليهم لكي يعلنوا الشباب فشلهم أمامهم ويثبتون للشباب أنهم بدونهم لاشيء , صحيح أنه لابد من الرجوع إليهم ولا ننكر خبرتهم ونحتاج إلي يد العون منهم ولكن لا يمدون يد العون واليد الأخرى فيها سلاسل تقيد الانطلاقة .
هل يجب على الشباب تشكيل حزب داخل هذا الوطن حزب كي يعترف بوجود ثقل سياسي للشباب في أوساط النخبة وأعتقد أنه لو صحيح يفكر الشباب بمثل هذه الفكرة سوف تقوم الدنيا عليهم قيامتها والشواهد على مثل هذه كثيرة لعل أحداث المجلس الثوري لشباب الثورة في معظم المحافظات لم تقم له قائمة ,ومعظم التكتلات والحركات والائتلافات التي هي تحت جناح الطاعة, لها ثقل وتحظى باهتمام بالغ, أصبح هذا المجلس شيء مهم إفشاله أهم من ترحيل بقية النظام الذين لا زالوا كل يوم يطلوا علينا بفزعات جديدة يستفزوا مشاعر شعب بأكمله .
ألا يكفي التسلق على ظهور هؤلاء الشباب, الذي أرهقوا كاهل نظام أستبد بهم زمناً طويلاً؟ّ! أليس الأحرى بكم أن تجعلوا في قيادة أحزابكم ولو جزءً بسيطاً من الشباب المتحرر الذين لديهم فكر متجدد... بديل لقيادتكم العتيقة؟! وتشركوهم في صنع القرارـ بدلا من الضغوط والطاعة العمياء , هل جربتموهم حتى تحكموا عليهم بأنه فاشلين؟