تعرف على التصفيات الأوروبية المؤهلة لكأس العالم 2026 أول دولة أوربية تستعد لتداعيات موجعة في حال غادر السوريون أراضيها وزارة الداخلية السعودية تطلق ختمًا خاصًا تحت مسمى «أهلًا بالعالم» قيادي حوثي رفيع يدخل في مواجهة وتحدي مع مواطنين بمحافظة إب و يهدد أرضهم وحياتهم الجامع الأموي بدمشق يشهد حدث تاريخي في اول جمعه بعد سقوط الأسد عاجل: قائد إدارة العمليات العسكرية في سوريا أحمد الشرع يكشف عن مخطط جديد لمبنى سجن صيدنايا تعرف على الشروط الأمريكية لرفع هيئة تحرير الشام من قوائم الإرهاب ملك خليجي يبعث برسالة ''ودية'' إلى القائد أحمد الشرع ''الجولاني'' سقوط بشار يرعب عبدالملك الحوثي.. ''قال أن لديه مئات الآلاف من المقاتلين جاهزين للمواجهة'' صنعاء درجة واحدة فوق الصفر.. توقعات الطقس للساعات القادمة في اليمن
تمرُّ الايام ..وتظلُّ الذكرى باقية ..حيثُ من الصعب والمستحيل ، أن ننسى إخوانا لنا ، عايشوا تجربة مُرّة ، بين (ظهرانينا) ردحا من الزمن ولا يزالون!.. ووجدوا أنفسهم-مؤخرا- ، مُكرهين ، على مغادرة الوطن ، بحثاً عن وطن ، هادئ ومستقر ، بعيداً عن تدخلات (العسكر) ، في الحياة المدنية لابناء اليمن عموما .. والجنوب ، على وجه الخصوص
لقد حاول (بن فريد) ، أن يكون مواطناً صالحاً -حسب مصطلح السلطة اليمنية- ولكن لم يستطع ، في ظلِّ حالة التراخي والسفور التي تسود الاجهزة المسؤولة ، عن توفير حياة هادئة وأمينة وكريمة ، للانسان اليمني
ولم يكن (بن فريد) ، إلا الباحثُ ، عن وطن ، تتوافرُ فيه أبسط شروط العيش بآدمية!..ولانه لم يلقاها ، فقد إختار -مقتنعا- الدولة التي ربما ، يجد فيها وسائل عيش أمثل.. وحياة أفضل
فالوطنُ هو السكن..واذا صَعُبَ الحصول على السكن ، داخل الوطن ، فمن الافضل ، ان يهاجر.. ليس فقط (بن فريد) بل و(غيره) من التوَّاقين لحياة الامن والامان ، حتى ولو في أدغال افريقيا..بعيدا عن الوحوش (الإنسانية) وقريبا من الوحوش الحيوانية؟؟
وتبقى ل(ابن فريد) ذكرى طيبة عبقة..فمن ينكر ذلك الموقف العزيز حينما صرح ، من الحبيلين -كما أذكر- بأن " دم الجنوبي على الجنوبي حرام"!..في إشارة منه ، بضرورة التصالح والتسامح ، بين أبناء الجنوب كافة.. ونبذ الثارات والعنف ، بين الإخوان.. أصحاب القضية الواحدة
ستظلُّ هذه الكلمة المأثورة ، للمناضل الجهبد (بن فريد).. ترن في عالم النسيان ما حيينا
حقا.. لقد إفتقدناك -يا (ابن فريد)- ..أيها المسافر ، الى عالم ، فيه من الحرية ، ما يكفي ، لان تقولها ، بكل شجاعة ادبية : أنا جنوبي رغماً عن أنوفكم؟
كان الله في عونك .. وعون كل المناضلين الاحرار ، من وراء الفيافي والبراري والبحار والغفار؟