دعوة إلي عقد مؤتمر مانحين عاجل لدعم اليمن وقف النار في غزة واتصالات سرية لإنجاز الصفقة شرطة كوريا الجنوبية تدهم مكتب الرئيس... ووزير الدفاع السابق يحاول الانتحار دول عربية تبدأ بإرسال مساعدات لدعم الشعب السوري بعد سقوط الأسد روسيا تطلق تصريحات جديدة حول الاسد وتجيب عن إمكانية تسليمه للمحاكم الجيش السودانى يجبر قوات الدعم السريع على الانسحاب من شمال الخرطوم رسائل نارية من الرئيس أردوغان بخصوص سوريا وأراضيها وسيادتها خلال لقائه بقيادات حزب العدالة والتنمية عاجل: إدارة العمليات العسكرية تكشف قائمة تضم 160 قائدا عسكريا من نظام الأسد وصفتهم بمجرمي الحرب .. مارب برس يعيد نشر قائمة اسمائهم هكذا احتفلت محافظة مأرب بالذكرى السابعة لانتفاضة الثاني من ديسمبر 2017م محمد صلاح يفوز بجائزة جديدة
ان المتابع الحصيف ، والملاحظ الدقيق ، والذي يملك رؤية تحليلية للحدث الأخير المتمثل بعملية طوفان الأقصى والتي نفذت في تاريخ 07/10/2023م يدرك وبما لا يدع مجالا للشك بأن هناك مساعي من اطراف مختلفة منها الطرف الصهيوني والاعلام الغربي وحتى التيار الليبرالي المبشر بالصهيونية ووالدين الابراهيمي (محددات دعوات السلام المزعوم ) لحرف بوصلة الصراع الإسلامي وطرفه ممثلا بفلسطين كرأس حربة وخلفها العالم الإسلامي والطرف الثاني الصهيونية ومن خلفها العالم الغربي كقاعدة استعمارية متقدمة للغرب .
محاولات حثيثة للتلاعب بأطراف الصراع وبالذات تحديد دعاه وحاملين وهميين غير فعليين للقضية الفلسطينية لافراغ الصراع من عنوانه الحقيقي وعزل القضية عن محيطها العربي والإسلامي وتصوير المقاومة الفلسطينية وكأنها ورقة في دفتر اجندات اللاعب الإيراني ولافساد انتصار المقاومة الذي بدا فلسطينيا خالصا ومن خلفه امه المليار مسلم .
لذا يستميت الاعلام الصهيوني بوصم الفعل الفلسطيني المقاوم وحشره ضمن الأجندة الإيرانية حتى قصف جنوب لبنان لاستدعاء حزب الله وقصف مطار دمشق الواقع فعليا تحت النفوذ الإيراني لتوظيف الورقة الإيرانية وتأطيرها كعدو مفترض بديلا عن الحامل الفلسطيني الإسلامي للقضية الفلسطينية .
حتى مسميات فيلق بدر وجيش القدس الإيراني انما هي مسميات تمت طباختها في مكاتب مخابرات الحركة الصهيونية وصناع القرار الغربي لسحب تمثيل القضية من أصحابها الحقيقين وهم الذين يشعلون جذوة المقاومة ويسعرونها بدماءهم وبطولاتهم .
لم يكتفي الغرب بالعبث بالصورة الأخلاقية للمقاومة الفلسطينية ومحاولة تشويهها باستخدام العنف ضد الأطفال والنساء وانما ذهب لتزييف الواقع بفرض عدو افتراضي يتم نسجه كعدو ليصل لنتيجة ان تعزل القضية عن محيطها القومي العربي والإسلامي .