قوات دفاع شبوة تعلن ضبط خلية حوثية في مدينة عتق وتتوعد بالضرب بيد من حديد الفريق علي محسن: علم الاستقلال في 30 نوفمبر هو ذات العلم الذي يرفرف في كل ربوع اليمن علما للجمهورية الموحدة بن عديو: على مدار التاريخ كانت عدن مطمعا للغزاة وفي ذات الوقت كانت شعلة للثورة والمقاومة والانتصار التكتل الوطني للأحزاب يوجه طلبا لكافة القوى السياسية والجماهيرية في اليمن كيف حصل الملف السعودي على أعلى تقييم لاستضافة مونديال 2034؟ الكويت تسحب الجنسية عن فنان ومطربة مشهورين النجم الكروي ميسي مدلل الفيفا يثير الجدل في جائزة جديدة أول بيان لجيش النظام السوري: أقر ضمنياً بالهزيمة في حلب وقال أنه انسحب ليعيد الإنتشار الكشف عرض مثير وصفقة من العيار الثقيل من ليفربول لضم نجم جديد بمناسبة عيد الإستقلال: العليمي يتحدث عن السبيل لإسقاط الإنقلاب وعلي محسن يشير إلى علم الحرية الذي رفرف في عدن الحبيبة
هَاجَ بيَ الشَّوقُ فاطَّرحتُ الكلاما
وتبعثرتُ لهْفَةً و هُياما
وشربتُ الضِّياءَ من شفة الفجر..
..وبدَّدتُ من طريقي الظلاما
الهَوى خاشعٌ أمامي وقلبي
بهمومي عن الهوى يتعامى
من أنا يا حبيبتي و لماذا
تسْتَفزَّينَ في فؤادي الغَراما
كنتُ أهفو لمُقلتيكِ وكان ..
.. الجوُّ صحوا فكيفَ صارَ غمَاما
كنتُ ألقاكِ والمُنى باسماتٌ
استقي من جفُنكِ الأحلاما
كنتِ بالأمسِ طفلةً يتغنَّى
فمُها بهجةً وكنتُ غُلاما
كنتِ بالأمسِ كاليقينِ صفاءً
قد تألقْتِ فرحةً وابتساما
أنتِ دثَّرتني بنوركِ واللَّيلُ ..
.. كئيب يزيد ناري احتداما
قمراً كنتِ يسكبُ الأنسَ في ..
.. قلبي ومن أجلهِ عشِقتُ الظَّلاما
لم نَعد نَلْتقي فماذا دَهَانَا
ومَتى أصبحَ اللِّقاءُ حراما
و لمَاذا تُبعثرينَ الأماني
و لماذا تُحطمينَ الحُساما
ولماذا تُرغِّبينَ و تأبين ..
.. وتمضينَ في الصُّدودِ أماما
رحلَ العمرُ يا أميرةَ قلبي
و تركنا وراءنا الأيَّاما
وافتَرَقْنا على الخِصامِ وها نحنُ ..
.. الْتقيْنا و ما نسينا الخِصاما
أوَلَمْ تسمَعي بِآهةِ صَبٍّ
ظلَّ يجْلو عنْ مُقلتيكِ القَتامَا
فرأيتِ الطَّريقَ ثمَّ نسيتِ العَهْدَ ..
.. من بعْدِهِ و خُنْتِ الذّمَاما
كنت في حومة الوغَى و الأعادي
يتحاشونَ فارِساً مقداما
وهَبَ النَّفسَ للإلهِ فلم يحْفَل ..
.. بأعدائهِ ، و باعَ الحُطاما
وأتَتْ طعنَةٌ من الخلفِ ويحي
ويدي لَمْ تزَلْ تهزُّ الحُساما
طَعْنَةٌ يالَجَورِها عاجَلَتْنِي
قبلَ أنْ أوردَ العَدوَّ الحماما
حطّمتْ همَّتي وهدَّتْ كياني
فلثمْتُ الثَّرى وعِفتُ الكلاما
ومنحتُ التُّرابَ وجهي أخشى
أنْ أرى في فم العدوِّ ابتسامَا
كنتِ يا فتْنَتي ورائي ، فيا ..
.. ضيعَة حُبِّي لقَدْ غَدا أوْهَاما
ليسَ لي مُقلة ترى ما ورائي
كنتُ مزَّقتُ من يخونُ الذِّماما
آهـ ممَّنْ يخونُ عهدَ أخيهِ
آهـ مِمَّنْ يقطعُ الأرْحاما
أتعسَتْنا جراحنا يا بلادي
وشبعنا عداوةً وانقِساما
وشَكَونا حتَّى مَللْنا التَّشاكي
وغَفَونا حتَّى مَللْنا الـمَناما
وشَدَونا حتَّى ظَنَنَّا بأنَّا
سوفَ نرمي من القوافي السِّهامَا
وأخذنا القشورَ من عالَم ...
.. الغرب فصِرنا أمامَهم أقزاما
كلَّما فرَّ من مآسيه عامٌ
سوَّدَ الحاقِدونَ بالغدْرِ عامَا
قد وضَعنا اللِّثام فوقَ مِرامِينا
وأعداؤنا أماطوا اللِّثاما
في فمي ألف صرخةٍ لم تُلامس
أُذناً حُرَّةً وقلباً هُماما
آهـِ من أمَّةٍ تذوبُ وتنسى
أنَّها قد بنتْ صُروحاً عِظاما
كيفَ نبني كيانَنا بغريقٍ
في متاهاتهِ يذوبُ انهزاما
أو أديبٍ يتيهُ في نشوةِ الكأس ..
... فيلْهوا ويستَحل الحرامَا
ويُناجي حُريَّةً لو وعاها
لتعالَى عن فسْقِهِ وتَسامَى
لو وزنَّا طباعهُ وعدَّلْنا
لرَفعنا عن قدْرهِ الأنعاما
وضحَ الدَّربُ يا بلادي فماذا
لو جعلْنا شعارنا الإسلاما
ومضيْنا نصدُّ عنَّا الأعادي
بجهادٍ نصوغُ منهُ السَّلاما
يا فلسطين قد بكيناكِ حتَّى
لم تعد تعرف الدموع انسجاما
وسقيناكِ بالدِّماء احتساباً
وأبينا أن نبذلَ استِسلاما
ما تعبنا من الجهادِ فهذا
مسلكٌ لم نزل نراهُ لِزاما
سوفَ نمضي على الطريقِ فإمَّا
نبلغَ القصدَ أو نموتَ كِراما