آخر الاخبار

حزب البعث السوري يعلن موته الصامت حتى إشعار آخر ويقرر تسليم كافة آلياته ومركباته وأسلحته مؤتمر مأرب الجامع: متمسكون بتحرير  بلادنا سلما او حربا ولا يمكن القبول بأي مفاوضات لا تكون تحت المرجعيات الثلاث تحرك أمريكي لخنق الحوثيين عبر آلية التفتيش الدولية في مكافحة تهريب الأسلحة تعرف على اشهر الاشاعات التي غزت سوريا عبر منصات التواصل الاجتماعي بعد سقوط الأسد الكشف عن قيمة الأصول السورية المجمدة في سويسرا الحوثيون يدفعون بالأطباء في صنعاء إلى تدريبات عسكرية وتهدد المتخلفين بالخصم الحوثيون يجبرون المشايخ والوجهاء جنوب اليمن على توقيع وثيقة تقودهم للجبهات وترغمهم على التحشيد المالي والعسكري خيارات محدودة أمام عبدالملك الحوثي بعد استسلام ايران لهزيمتها في سوريا ...نهاية الحوثيين البشعة الحرس الثوري الإيراني يقر بالهزيمة في سوريا ويدعو إيران الى التعامل وفق هذه التكتيكات أول اعتراف رسمي بعلم الثورة السورية في محفل عالمي كبير (صورة)

نعم للتصالح والتسامح
بقلم/ العزي سعد الحطامي
نشر منذ: 11 سنة و 3 أشهر و 18 يوماً
السبت 24 أغسطس-آب 2013 01:53 م

اليمن اليوم وبفضل من الله تجاوزت عقبات خطيرة ، وقطعت مراحل نحو تحقيق الأمن والاستقرار والتقدم والرقي والتعايش والانتقال السلمي للسلطة وتحقق النتائج الإيجابية المبشرة في مؤتمر الحوار الوطني .

 وكما يقال كل ذي نعمة محسود، فإننا نحن اليمنيون ينبغي أن لا نأمن مكر الماكرين وتآمر المتآمرين سواء في الداخل والخارج.

لا بد من تعاون جميع أبناء اليمن في عملية التصالح والتسامح والسعي نحو منهجية البناء فالثورات إنما هي شرارة فقط ولا يمكن للثورات أن تبني الأوطان، لذا ينبغي  مواصلة السير ومراقبة الثورات المضادة والسير نحو تحقيق الأهداف.

هنا يتم النجاح وكل ما كان هناك تآلف بين أبناء المجتمع وتسامح وقبول بالآخر وحوار جاد في حلول المشاكل المستعصية والتوجه الجاد نحو بناء المستقبل .

أقول كفى في اليمن تبادل الاتهامات وكيل الشتائم وكلاً يلقي اللوم على الآخر ولنتوجه جميعاً لحل مشاكلنا والإرتقاء ببلادنا .

إن بلادنا أمانة في أعناقنا وحقيقة عندما ألاحظ كيف كلما جاءت مشكلة لليمن إذا بلطف الله يتداركها وتخرج من مشاكلها ، لعل الله يعد اليمن لأمر عظيم فهي في الحقيقة لم تتعرض للاستعمار كما تعرضت الكثير من الدول العربية ، وما زال اليمنيون محافظون على القيم والمبادئ ومتمسكون بدينهم .

إننا نلاحظ اليوم كيف تسرق ثورات الربيع العربي وكيف تغذى الخلافات والإنقسامات في المجتمع ، ولا شك أن ما يحدث في سورية ومصر تآمر داخلي وخارجي كبير جداَ قد لا نتخيله .

أتوجه بالنداء إلى كل المخلصين والمحبين لوطنهم في السعي الدؤوب في بناء الوطن وتعميق أواصر المحبة والإخاء والتعاون والاستفادة والعبرة مما يحدث لغيرنا .

إنني على ثقة بإذن الله أننا سنتجاوز كل المشاكل والعراقيل وستحل كل القضايا ومن أهمها قضية الجنوب وقضية صعدة وتخرج اليمن بإذن الله من كل مشاكلها لتنعم بالحرية والعدالة والمحبة والتعاون هذا لن يكون إلا بتعاون الجميع ويقظة أجهزة الدولة لكل ما يمس كرامة اليمن وسيادته . 

عودة إلى كتابات
الأكثر قراءة منذ أسبوع
الأكثر قراءة منذ 3 أيام
علي محمود يامن
الذيباني.. بطولات على درب سبتمبر المجيد
علي محمود يامن
الأكثر قراءة منذ 24 ساعة
عبدالعزيز العرشاني
إرث إيران الدموي
عبدالعزيز العرشاني
كتابات
الحراك الشمالي : إما وحدة بعزّ، أو إنفصال بكرامة
مشاهدة المزيد