نظره على آخر الأوضاع المستجدة في اليمن (2-3)
بقلم/ د: عبدالله الشعيبي
نشر منذ: 17 سنة و 3 أشهر و 23 يوماً
الإثنين 20 أغسطس-آب 2007 10:09 م

مأرب برس - خاص

توطئه:كنت قد عزمت على كتابة حلقتين ولكن مقابلة الرئيس علي عبدالله صالح مع صحيفة الوسط فتحت شهيتي لكتابة أكثر مما حددناه وقررنا ان نكتفي بثلاث حلقات حتى نستكمل ماتبقى ... فمعذره عزيزي القارئ .

5- خطابات ولقاءات الرئيس :

بعد احداث 2 اغسطس 07م تحرك الرئيس واكثر من خطبه ولقاءاته ... التقى بممثلي للمتقاعدين ولكن كما اتضح ان هولاء الممثلين هم من اختيار السلطه..ووعد سيادته بحل قضاياهم عندما اعترف بخطأ القرارات والاجراءات السابقه واعتبر القضيه سياسيه وكان المطلوب من سيادته ان يصدر قرار جمهوري واحد شامل كامل لكل المطالب المنهوبه والمعطله بدلاً من تجزئة القرارات على شكل عطايا وهبات تنتقص من قيمة القرار نفسه بل ومن صاحبه .

يلتقي الرئيس باشخاص لم تعنيهم القضيه من الاساس حتى تحولت قضية التعامل معها على اساس المناكفه السياسيه وكان يكفي الاعتراف بالخطأ والوعد بالحل الصادق لا الحل الذي يطيل من المعاناه التي استمرت اكثر من 13 عاماً من خلال ايجاد الجمعيات الوهميه والمفرخه التي يسعى النظام الى تثبيت وجودها من العدم رغم أنها لن تزيد الواقع الا تقسيماً ولن تفيد احد بما فيه النظام بقدر ما تفيد الفاسدين واعداء الوطن. هولاء الناس – المتقاعدين الاصليين وليس المشفرين- طيبين ومسالمين ومخلصين وبنفس الوقت شجعان وقد خبرتهم ميادين الوطن ومستعدون للتضحيه بارواحهم لو تعرض الوطن للاخطار المهم انهم ينالون حقوقهم الطبيعيه في العمل والعيش الامن والمستقروالمساواه في الحقوق .

  وما كانت هناك ضروره لظلمهم لو أن هناك رؤيه وطنيه شامله لكل مشاكل الوطن وعدم استعداء بعض فئات المجتمع نتيجه تصورات سياسيه وحزبيه ضيقه و متخلفه . ولاندري اين تاه العقل اليمني حينما تم استعداء بعض ابنائه وفئاته في احتساب التكاليف الماديه التي تم انفاقها على هولاء لكي يخدموا وطنهم لا ان يصبحوا عاله عليه وهم في عمر الشباب والقدره على العطاء ؟

الرئيس في احد خطاباته قال ان بعض الناس اساء فهم قرار العفو العام وتوعد انه لن يكون هناك عفو عام جديد

اساءة الفهم لقرارالعفو العام ربما يكون من الجهات المنفذه ومالكة القوه التي لم تحترم طبيعة الوضع والقرار السياسي والوطني وايضاً التعهد ات الرسميه التي قدمها النظام اليمني للمجتمع الدولي قبل ان تضع حرب 94م اوزارها ... أما المعنيين بقرار العفو العام فقد التزموا به وظلوا صامتين وصابرين مدة 13 عام على أمل ان تتدحرج وتترقرق قلوب قادة النظام بأحترام حقوقهم وادميتهم الانسانيه والطبيعيه وعندما قرروا التحرك السلمي وفي اطار الدستور والقانون تم أتهامهم بالعماله واثارة البلابل والقلاقل للوطن التي تهدد وحدة الوطن ... ثم كان تحرك السلطه المتأخر والمحمول بالتهديد والوعيد وكأن اصحاب الحق ليس لهم حق ... كان يفترض الاكتفاء بقرار رئاسي واحد غير منقوص ... ثم ان اي قرار سياسي بحجم قرار العفو العام لايعتبر هبه او مكرمه سياسيه بقدر مايعتبر عمل وطني كبير يخدم مصلحة وحدة الوطن بل هو واجب وحق وطني .كما كان من المفترض أن يتم التعامل على اساس البحث في كيفية تعاظم هموم ومشاكل المتقاعدين ومن الذي ساعد على استمراراها ؟ وهل سيتم محاسبتهم كونهم جزء من لوبي الفساد الذي يسعى الرئيس في مكافحته كما ورد في برنامجه الانتخابي السياسي ؟

كنا نتصور ان تهدئة الاشكال سيتوقف عند أصدار الرئيس لقراراه الرئاسي مع قرار رئاسي اخر بتشكيل لجنه جديده تضم في عضويتها من السلطه وجمعيات المتقاعدين مع تحديد فتره زمنيه كافيه لأنهاء القضيه .

  الوضع لم يعد يحتمل ... نقصد الوضع العام . والرئيس بتحركاته وخطبه وتوجيهاته قد لاتثمر عن نتائج مفيده مالم يتم الحوار الجاد بشأن كل القضايا وخصوصاً المتقاعدين مع اصحاب الشأن .

  7- هل الرئيس فعلاً يمزح في خطبه ولقاءاته أم انه جاد ؟ :

كثيراً مانسمع خطب ومقابلات الرئيس ( سيكون لنا هنا وقفه مع حديث الرئيس لصحيفة الوسط ) ولكونه هو نفسه يعتبر أنه في معظم الاحيان يمزح فيمكننا اعتبار كل احاديثه مجرد مزحات الا فيما يتعلق بقرارات الحرب ... الرئيس في احاديثه السابقه عبرت عن توتره وغضبه من حركات المتقاعدين وكان بتوجيهاته كمن يعبر عن قلق اصابه وربما حيرته من عدم قدرة اجهزته على ضبط نفسها في مواجهة التحركات السلميه للمتقاعدين المطالبين بحقوقهم فوجه جام غضبه على قوى وشخصيات سياسيه غير مؤثره وفاعله في الساحه ولكن مجرد ذكر اسمائهم يثير حنقه وقلقه !!!... وجدنا الرئيس مندفعاً بصوره لاتليق بشخص رئيس بلد وذو خبره عتيقه في القياده لمدة تقرب من 30 عام ... الرئيس اعترف بالاخطاء وبسياسية قضية المتقاعدين ثم نجده يتهم قوى وشخصيات سياسيه تعيش في منافيها بالوقوف خلف تلك التحركات ويتوعدها ويحذرها ... لسنا ندري ماذا يعني بتهديداته وتحذيراته ؟ ولسنا ندري لماذا تناقض مع توجيهاته ؟ وهل فعلاً اثارته بضع شعارات وصور رفعها نفر من الناس ربما من باب المكايده ... والله انها مشكله ... ؟ اعتقد ان اي شعارات وصور تردد وترفع لا تشكل اي حساسيه او مشكله للواثقون في خطواتهم وبرامجهم أما اذا الرئيس اصبح يخاف من صورة لزعيم سابق لمجرد حملها فهذا لايعطيه الحق في تعميم اتهاماته على الجميع . من حق الرئيس كشخص ان يغضب ويتوتر ولكن من دون ان يلقي غضبه وتوتره على الوضع العام . أن تهديد الرئيس للسياسيين المنفيين في الخارج قد يثير غضب الدول التي تستضيفهم على اعتبار أن تهديداته لضيوفهم يعتبر تدخلاً في شؤونهم الداخليه مما قد يخلق توتر في علاقات اليمن بتلك البلدان . اعتقد ان الرئيس سيعتبرها زلة لسان كما اعتبر وصفه السابق للاصلاحيين بانه استخدمهم كورقه سياسيه في مرحله زمنيه معينه ثم اعتذر لهم معتبرأ أنها زلة لسان ولهذا سنتعامل مع تهديداته الاخيره للمنفيين على اساس أنها زلة لسان !!! ونتمنى ان تكون كذلك لأن ذلك يتنافى مع مايتردد عن تسامحه مع معارضيه وكان الاجدر به ان يتجاوز اطلاق الاتهامات والتهديدات من دون داع او مبرر... فاليمن لم تعد تحتمل المزيد من التوترات الخارجيه .

  وبطريقه تبدو انها متعمده وجه سيادته الاتهام الى ليبيا بشراء ذمم يمنيين لاحداث القلاقل لليمن وتصفية حساباتها مع السعوديه واعتبر المال الليبي حراماً بعكس المال السعودي الذي يدفع لقبائل وشيوخ منذُ سنوات طويله وكونها عاده ويبدو انه حاول تحريمها لكنه لن يقوى على قولها لاسباب لايعرفها غيره . نحن مع تقديم الدعم المالي لشعب اليمن ولكن عبر مؤسساته او جمعياته الخيريه الرسميه.

 (( الوسط: وماذا عن هذه القضية؟

الرئيس: لقد تم توزيع أراضٍ بعد إعلان الوحدة لبعض العسكريين والمدنيين في الحزب وحينما جاءت حرب صيف 94م كثير من هؤلاء فروا وجاءت قوى من نفس المحافظات أخذت هذه الأراضي التي تم توزيعها وقد وجهنا أن يتم تمليك من وقفوا في صف الوحدة وتعويض الإخوان الذين غرر بهم وكانوا مع الانفصال وفي الحقيقة هم ضحية من العسكريين الشجعان الأبرياء الطيبين.. وقعوا في أيادي عناصر قبضت الثمن وهي الآن تستثمر في لندن والشارقة ودبي وهذه هي عناصر سياسية باعت نفسها للشيطان)). لم نتمكن من استيعاب الجواب الا ان عملية توزيع الاراضي تمت على اساس استحقاقات ماديه وسياسيه للذين وقفوا مع الرئيس سواء من أبناء المحافظات الجنوبيه او الشماليه وتلك العمليه تنم على أنه اعطي ضوء اخضر لاعضاء الفريق المنتصر بأن مشاركتهم في الحرب وتحقيق النصر سيعود عليهم بمنافع ماديه وسياسيه لن يحلموا بها . وبقرار الرئيس هذا فقد ساعد على حرمان اصحاب الحق عن طريق القوه حتى لو لم يشاركوا مع أي من الطرفين وتم تعميم الظلم على الجميع ولحساب فئات قليله ومتنفذه ... وهناك كلمة الشيطان التي باعت عناصر الانفصال نفسها له ... بصراحه مطلقه لانعرف من يقصده الرئيس بالشيطان ...هل هي دوله او عدة دول أم أنها عناصر حاقده على اليمن ؟ وكم كنت اتمنى لو أن سيادته خلصنا من حيرتنا في تعريف الشيطان الذي نلقي عليه كل مشاكلنا وأخاف لو ان سيادته ونظامه يتعاملان مع نفس الشيطان ... فتزداد حيرتنا وقلقنا على حال البلد والعباد من الشياطين واشباه الشياطين من الانس !!! فمن يبدد حيرتنا ويزيح عنا القلق ياسيادة الرئيس ؟؟؟؟.

((الوسط: كيف توفق بين ما قلت عن علاقتك الطيبة بالأحزاب وبين اتهامك لها بأنها تؤجج الفتن؟

الرئيس: لا أنا لا أتهمها لأنه شيء واقع.. فهي تتضامن مع المتقاعدين ومع أن بعض المندسين رفعوا شعارات شطرية انفصالية لا تمثل بالتأكيد المحافظات الجنوبية فهي لا تقلقنا وكان لا بد من أن يتخذوا موقفا ضد الشعارات الانفصالية والمسيئة وفي الجانب الآخر أن يعلنوا موقفا مساندا لمطالبهم القانونية إلا أنه مع ذلك لم يصدر حتى بيان يدين مثل هذه الممارسات.. لقد تضامنوا مع الحوثي مع أنه متمرد وأصدروا بياناً أنهم متضامنون مع أصحاب مارب الذين قتلوا السياح.

الوسط: أعتقد هذا لم يحدث؟

الرئيس: لا .. حدث

اجابه غير موفقه متناقضه فالواقع يقول ان تحركات المتقاعدين تجاوزت سياسة احزاب المعارضه التي كانت مندهشه من حجم التفاعل والتضامن التي حظيت به تلك التحركات السلميه .والرئيس يعترف بوجود المندسين وربما يكونوا من انصار المؤتمر ...ربما ... وأما مواقف المعارضه مع الاحداث الاخرى التي لم يعترف بها سيادته فهي موجوده ولكنها لم تكن بحجم مستوى المسؤوليه الوطنيه ... وربما كانت مواقفها متقاربه نوعاً ما مع مواقف السلطه في بعض المواقف .

الوسط: لقد كانت هناك إدانة حزبية وشعبية واسعة ضد ما حدث في مارب؟

  الرئيس: لا.. لا في تضامن وسوف ترى في البيان الذي سيصدر يوم الاعتصام في تعز باسم "التعزيون" إنهم يتضامنون مع صعدة ومع من قتلوا السياح الأسبان ونحن نتحداهم أن ينشروا أسماءهم.. هذه لعبة بائسة لأنها عبارة عن فعل ورد فعل.

الوسط: سيادة الرئيس وكأن البيان الذي سيصدر الأربعاء تمت صياغته في دار الرئاسة؟

الرئيس: اكتفى بالضحك ثم أردف: لقد تم توزيعه .

ايضاً الاجابه هنا لم تكن موفقه ويمكن استشراف مامعناه ان للرئاسه دور في تأجيج وزرع المشاكل أو لعسس السلطه دور وبتوجيه المصدر المسؤول كما درجت العاده... هكذا نفهم من الاجابه .

الوسط: هل تعتقد أن إحياء مثل هذه الكيانات هي محاولة لإعادة دور القبيلة في صنع الرؤساء؟ فقد كان لها علاقة من قبل في من يكون رئيساً لليمن؟

الرئيس: أولا ليس هناك قبيلة صنعت رئيساً.

الوسط: ولكن تاريخيا القبيلة...

الرئيس: (مقاطعا) أيام الإمامة هذا صحيح ولكن في النظام الجمهوري ترأس المشير السلال قيادة الثورة وجاءت حركة نوفمبر بالقاضي الإرياني الذي جاء من الشعب ولم يأت من القبيلة، وجاء إبراهيم الحمدي من الجيش بحركة 13 يونيو، أنا جئت إلى السلطة من مجلس الشعب التأسيسي ولم تصنعني القبيلة.

الوسط: ربما أنت مغاير في الوصول إلى الحكم؟

الرئيس: لقد كانت القبائل واقفة ضد انتخابي ولكن مجلس الشعب التأسيسي هو الذي انتخبني وحتى الجيش لم يأت بي إلى السلطة.

أجابة الرئيس فيها لمز وغمز لجهات وشخصيات قبليه معينه تعتبر نفسها صاحبة الفضل الاول في ايصال الرئيس الى الرئاسه و الاجابه تعني ان الرئيس لايعترف بدورها ولا يقر لها بأي دور يذكر . ولسنا ندري كيف ستقول القبائل التي كانت صاحبة التأثير الاكبر حينها في مجلس الشعب التأسيسي...؟؟؟ ثم أن اجابة الرئيس كان بمثابة رد على حديث سابق للشيخ عبدالله بن الاحمر حينما قال ان علي عبدالله صالح لم يكن في قائمة المرشحين لتولي مقاليد الرئاسه بعد مقتل الغشمي وقد طلب مهلة اسبوع للانتقام من قتلة الغشمي ومحاولة صالح انكار دور الشيخ عبدالله هي بمثابة ردة فعل غير موفقه ... وأما حول ان الجيش لم يأتي به فلسنا ندري من اين جاء ؟ ألم يكن الجيش هو القائد الفعلي للبلد وصالح كان احد اعضاء مجلس القياده ... هنا لاتنفع المغالطه بحيث يتم نكران الدور المميز للجيش الذي قاد حركة سبتمبر 62م وتشبث بالسلطه من يومها حتى اليوم .

الوسط: بأمانة سيادة الرئيس هل تشعرون بخوف من احتقانات المحافظات الجنوبية؟

الرئيس: ليس هناك قلق يراودنا لأن الوحدة راسخة ولأن من يثيرون المناطقية والانفصالية هم عناصر معدودة ومعروفون ولو كنا خائفين أو قلقين منهم لسجناهم ولطلبنا الذين في الخارج عبر الإنتربول فليس عندنا قلق.

مادام أنه لايوجد قلق فلماذا كل هذه الشوشره والاحتياطات العسكريه والامنيه والاعلاميه والاستمرار في استشراف مصطلحات سياسيه جديده بالاضافه الى تكثيف تحركات الرئيس ومعاونيه .ومادام الامر لايخيف فلما تهم التخوين والخوف من ترديد الشعارات المناهضه وحمل صور لشخصيات وطنيه احترقت كما يصفها الرئيس.

الوسط: فيما يخص القيادات التي في الخارج كنتم أظهرتم تسامحا إزاءهم في السابق، إلا أن اللهجة الآن خلت من هذا التسامح هل هو تعبير عن عتب أو غضب؟

الرئيس: الصفح موجود والعفو العام تم ولكن إذا استمروا في تجاوز الخطوط الحمراء وظلوا يلعبون بأذيالهم ضد الوحدة واختلاق مشاكل للبلد فإننا سنعرف كيف نتصرف معهم سواء في الداخل أو في الخارج.

الرئيس معه خطوط حمراء لاتقبل التجاوز وهذا من حقه ولكن ليس من حقه ان يضع لكل الناس خطوط حمراء ويطلب منهم ان لايخالفوها ... يعني خطوط قانونيه غير مقدسه ... أنها مجرد انتاج بشري قابله للتعديل في كل زمان ومكان .ولكل فرد خطوط حمراء لايقبل التجاوز عليها من اي كان . وأما حكاية التصرف معهم فلم نعرف ماذا يقصد بها سيادته على وجه التحديد هل يعني التخلص منهم بال.... أو اقتيادهم عبر الانتربول ؟ .

الوسط: سيدي .. الفساد أنت تتحدث عنه وكذلك الحكومة ومجلس النواب وغيرها من الجهات ومع ذلك لم نسمع عن أي من الفاسدين الكبار تم تقديمه إلى المحاكمة؟

الرئيس: نحن أنشأنا هيئة لمكافحة الفساد ومحاربته وأنجزنا قانونا رائعا وقد التقيت الهيئة وتحدثت مع أعضائها بأن يجروا تحريا حول قضايا الفساد وأن لا يرحموا أي فاسد سواء كان في قمة الهرم السلطوي أو تحته وقلت لهم: لا تبحثوا عن الصغار ابحثوا عمن يلعب وفي حقيقة الأمر ومن دراستي ومعرفتي أن الكثير من المفسدين ومن يتلاعبون بالمال ليس من هم في الهرم القيادي وإنما الأخطبوط تحت وعلى كل حال نحن لا نتمنى أن نرى أي أحد يحاكم أو يطرد، نريد الناس أن يكونوا صالحين وأن لا يلعبوا بالمال العام أو يفسدوا في الأرض ونحن لا نريد أن نشهر بالناس ولكن إذا لم يحترموا أنفسهم ويحترموا المال العام وإرادة الشعب فإن الهيئة العليا لمكافحة الفساد هي المسئولة الأولى عن وضع حد لمثل هذه العناصر بالإضافة إلى مجلس النواب.)) 

تناقض كبير في حديث الرئيس: قلت لهم لاترحموا أي فاسد سواء كان في قمة الهرم السلطوي أو تحته = ويقول= معرفتي ان الكثير من المفسدين ليس من هم في الهرم القيادي = ويقول = نحن لانتمنى ان نرى اي احد يحاكم او يطرد و و و = ... طيب نكافح الفساد كيف ؟ وكيف حكم سيادته على نقاوة الهرم القيادي ؟ ماهي معايير حكمه ؟ هل حديثه يعتبر توجيهات للهيئه بعدم الاقتراب من الحيتان الكبار ؟ .

وللحديث بقية