الاستراتيجية الأميركية التي ينبغي أن تتخذها إدارة ترامب المقبلة تجاه ملف اليمن؟ أميركا تتسلم مواطنها الذي كان معتقلاً في سجون الأسد بسوريا عاجل : قائد العمليات العسكرية أحمد الشرع : دخلنا مدننا وليس طهران وما حصل في سوريا هو انتصار على المشروع الإيراني بعد احتلالها أراضي سورية...تركيا تحذر إسرائيل ... إدارة العمليات العسكرية تفرض هيمنتها وسيطرتها على كل الأراضي السورية ماعدا هذه المساحات برئاسة اليمن.. قرار لمجلس الجامعة العربية يخص فلسطين صقيع وضباب على هذه المناطق في اليمن خلال الساعات القادمة هكذا خدع بشار الأسد جميع المقربين منه ثم هرب.. تفاصيل اللحظات الأخيرة للمخلوع في دمشق الإعلان عن قائمة المنتخب اليمني المشاركة في خليجي26.. ومباراة ودية أخيرة أمام عُمان برودة القدمين قد تشير إلى قاتل صامت
1
هناك حتماً إهمال وتسيب وتقصير واضح وراء مقتل أكثر من 22 ضابطاً وجندياً في الهجوم الذي استهدف الجنود في زنجبار من قبل تنظيم القاعدة، وليس من المعقول أن يتم تقديم الجنود للذبح بتلك الطريقة، ولا نسمع عن تقديم القادة المسؤولين عن تلك الوحدات للمحاكمة جراء تلك المذبحة.
ليست هذه هي المرة الأولى التي يتم فيها سقوط مثل ذلك العدد من الجنود قتلى وجرحى في المواجهات مع جماعة أنصار الشريعة بمحافظة أبين، في المرات السابقة كانت أصابع السياسيين تشير بتهمة التواطؤ لقائد المنطقة الجنوبية السابق مهدي مقولة، اليوم هل يمكن أن تشير تلك الأصابع للقائد الجديد بالتقصير على الأقل، أم أن الجميع سيتعامل مع الموضوع بخفة واستهتار، ولن يتم تحميل أي أحد مسؤولية تلك الدماء؟.
2
حرب القاعدة.. تصر الولايات المتحدة الأمريكية على أنها حربها، وتقوم بتنفيذ ضربات جوية ضد ما تقول إنها أهداف تابعة لتنظيم القاعدة، وأنفقت مئات الملايين من الدولارات على قوات مكافحة الإرهاب التابعة للأمن المركزي والحرس الجمهوري، ولكنها لم تطلب من تلك القوات المشاركة في حربها على القاعدة، بل لم تحرك ساكناً عندما شاركت بعض تلك الوحدات في قمع المتظاهرين السلميين في العاصمة صنعاء وبقية المحافظات.
الأطراف المتصارعة في صنعاء تتبادل الاتهامات حول قيام كل طرف بدعم القاعدة، وكلاهما ينكر وجود حقيقي للقاعدة في الميدان، وهي اتهامات باطلة مبنية على نوايا مبيتة من كل طرف، وربما تشير إلى تواطؤ مشترك من قبل تلك الأطراف مع فكرة القاعدة، ووجودها ككيان يتم استغلاله سياسياً من أجل المكايدة السياسية، لكن عملياً وعلى أرض الميدان هناك وجود حقيقي للقاعدة التي بدأت في التوحش، مستفيدة من حالة الإنكار لوجودها من قبل تلك الأطراف.
3
هناك أخطاء سياسية وفكرية ومجتمعية أسهمت في إفراز فكر العنف السياسي والديني، ساهمت في ارتكابها كافة القوى السياسية في المجتمع، التي تأثرت في مجملها بالصراع العالمي في حقبة سابقة، ولم تنجح بعد ذلك في احتوائه أو السيطرة على المدرسة الفكرية التي أنتجته.
4
ليس على وزير الداخلية القلق على المملكة العربية السعودية، وتطمينها أنه لن يسمح بوجود منطقة وزيرستان في أبين، والتأكيد على أنه لن يسمح بانتقال الإرهاب من اليمن للسعودية، بل عليه إبداء القليل من التعاطف مع الجنود الذين قتلوا في محافظة أبين، وقبل ذلك القلق على عدم قدرته على التوجيه بإرسال وحدات مكافحة الإرهاب التابعة لقوات الأمن المركزي، والتي يفترض أن تتبعه، للمشاركة في مواجهة تنظيم القاعدة، وعليه أن يتذكر أن عدوى الإرهاب والقاعدة انتقلت من المملكة لليمن وليس العكس، وتم تصديرها وتصدير الحاضن الفكري لها لليمن.
Alzorqa11@hotmail.com