قمة المنامة: رئيس الأركان يؤكد على أهمية الملف اليمني في الأمن الإقليمي مقاومة صنعاء تقيم العرس الجماعي الثاني لـِ 340 عريسا وعروسا بمأرب رئيس المخابرات التركية يصل دمشق في مهمه خاصة جدا .. تفاصيل حزب البعث السوري يعلن موته الصامت حتى إشعار آخر ويقرر تسليم كافة آلياته ومركباته وأسلحته مؤتمر مأرب الجامع: متمسكون بتحرير بلادنا سلما او حربا ولا يمكن القبول بأي مفاوضات لا تكون تحت المرجعيات الثلاث تحرك أمريكي لخنق الحوثيين عبر آلية التفتيش الدولية في مكافحة تهريب الأسلحة تعرف على اشهر الاشاعات التي غزت سوريا عبر منصات التواصل الاجتماعي بعد سقوط الأسد الكشف عن قيمة الأصول السورية المجمدة في سويسرا الحوثيون يدفعون بالأطباء في صنعاء إلى تدريبات عسكرية وتهدد المتخلفين بالخصم الحوثيون يجبرون المشايخ والوجهاء جنوب اليمن على توقيع وثيقة تقودهم للجبهات وترغمهم على التحشيد المالي والعسكري
كلمـة الرياض
تسارعت وتيرة التطورات في اليمن خلال الأيام القليلة الماضية، فهشاشة الشراكة بين الحوثي والمخلوع صالح تجاوزت حد الرسائل غير المباشرة والإيماءات إلى الحديث صراحة بلغة التخوين والتخوين المضاد، وبدأت معالم التوتر في الخروج إلى العلن مقرونة بأفعال لم يعد ممكناً التقليل من شأنها أو نفيها.
الإعلان عن احتفالية المخلوع وأنصاره بمناسبة الذكرى الخامسة والثلاثين لإنشاء حزب المؤتمر الشعبي في صنعاء الخميس المقبل كانت نقطة التحول في الشراكة المشؤومة مع مليشيات الحوثي والتي أدخلت اليمن في دوامة الصراعات والفوضى، فإصرار علي عبدالله صالح على إقامة الاحتفالية رد مباشر على خطاب عبدالملك الحوثي الذي هاجم الحزب متهماً قواته بخذلان مليشياته في مواجهة القوات الشرعية والتحالف العربي.
الاتهامات المتبادلة بين جناحي الانقلاب في اليمن لم تتوقف وكذلك التحركات على الأرض فقد كثف الحوثي من تواجده في صنعاء، في حين نشر صالح قواته لتأمين موقع الاحتفال في تزامن مع لقاءات متعددة شهدت ملاسنات بين مندوبي الحوثي وزعماء القبائل الموالية للمخلوع لإقناعهم بعدم المشاركة في فعاليات الحزب إضافة إلى اعتقال عدد من المسؤولين المحسوبين على صالح.
الخلاف بين (اللصوص) يتخذ مساراً تصاعدياً ففي كل ساعة يرتفع مؤشر الاختلاف وتتعدد أشكاله في حين لا تخرج دائرته عن الاتهامات بتقويض الجبهة الداخلية والفساد والعمل مع التحالف العربي ومحاولة التفرد بالقرار، وهي مفردات لا يكاد يخلو خطاب للحوثي أو صالح وأتباعهما منها، في وقت يسعى فيه كل منهما لتجييش الأنصار استعداداً لمواجهة محتملة في أي وقت.
المقلق بالنسبة للحوثي هو معرفته بأسلوب المخلوع فدعوات صالح لأنصاره بالصبر والحكمة ليست سوى مسكنات تسبق سحب البساط من تحته وتركه وحيداً بين مطرقة القوات الحكومية وسندان التحالف العربي، أما صالح المعروف بدهائه فيخشى أن تستعيد ذاكرة عبدالملك الحوثي صورة أخيه حسين وأفراد عائلته الذين قتلهم صالح في الحروب الطاحنة بين الفريقين قبل أن تحولهما مصالح الشر إلى شريكين ينهشان في الجسد اليمني.