البنك المركزي اليمني يوجه تحذيراً جديداً للأفراد والتجار وأصحاب الشركات والمؤسسات
قبل السحور- إليك فوائد تناول صفار البيض
الإفطار على هذه المشروبات ضروري وهام - احرص على تناولها
فوائد صحية مذهلة لم تكن تعرفها من قبل في تناول شمع العسل
مصر تكشف عن استراتيجية جديدة و اللمسات النهائية لخطة إعمار غزة قبل انعقاد القمة العربية
صحيفة مشهورة تكشف عن حرب غير معلنة بين فرنسا والجزائر
مقتل 4 وإصابة 6 جراء غارات إسرائيلية على قطاع غزة
ثاني دولة عربية تعلن رفضها تشكيل حكومة سودانية موازية بقيادة الدعم السريع
انعدام الأمن الغذائي يهدد السكان و يفتك بالأطفال في 7 محافظات يمنية
جريمة مروعة قبل أذان المغرب في أول أيام رمضان
هذه هي الحلقة الأخيرة-ولن تكون الأخيرة- من مقالة :(في ذكرى استشهاد حسن البنا..متى يتعلم الإصلاح؟).. أعرف مسبقاً أن الإصـــــــــــــــــــــلاح الذي بايعناه يضيق قادته –إلا من رحم الله- بالنقد، ولهذا ليس غريباً أن تنظيمنا الرائد ريما قطع صلته بكلِّ مؤلفات الرواد والمنظرين للدعوة والحركة الإسلامية والشهداء المؤسسين رضوان الله عليهم، وقطع صلته بـ سيد قطب وحسن البنا وحسن الهضيبي وعمر التلمساني وفتحي يكن وسعيد النورسي وشكيب أرسلان ورشيد رضا وفيصل مولوي وسعيد حوَّى منذ أن فارق الدعوة والتكوين وانشغل بالسياسة.
ربما لا يريد الإصـــــــــــــــــــــــــــلاح أن يكون تنظيماً حقيقيَّاً على منهج الإخوان بهيئات مؤسسية تكوينية فريدة البنــــــــــــــــــاء، بل ربما يريد –أقول ربما- ان يكون حزباً للوجـــــــــــــاهات الاجتماعية والمسميات المشـــــــــــــائخية، تيار يطرد أحبابه وينتقم من أنصاره ويقصي محبيه ويهمل عاشقيه ويتجاهل جمهوره، تيار يخاف من المؤسسات ويخاف من الشـــــــــــــــــــورى ويخاف من التنظيم المتين والبناء القوي والتكوين الراســـــــــــــــــخ.
ربما لا يريد الإصــــــــــــــــــــــلاح أن يكون التنظيم الأول في اليمن لأنه أغفل (الـــــــــــتــــــــكوين) وأغفل (التنظـــــــــــــــيم) الجاد والحقيقي، صار حركةً من غير منهج فكري واضح ولا قيادة شوروية واضحة ولا مؤسسات أصيلة راســـــــــــــــخة، تخيَّلوا على سبيل المثــــــــــــــال –لا الحصــــــــر – أسلم هذا الإصــــــــــــــــلاح معقله الرئيس ومنطلقه الأســــــــــــــاس (تـــــــعز) لبقايا النظـــــــــــــــــــــــــــام، تــــــــــعز الثورة أسلمها الإصــــــــــــــلاح لأعـــــــــــــــــــداء الثـــــــــــــــــــــــورة، بل وراح في كل مناسبة يعتذر (للداعمين) بقايا النظــــــــــام ويبارك لهم المنصب،(كـــــــــــــــــــفى اذلالاً لهذا التجمُّـــــع اليمني للإصـــــــــــــلاح) !
في ذكرى استشهاد حـــــــــــــــــسن البنــــــــــــــــــــــــــــا لم يتعلم الإصـــــــــــــــــــــلاح أن التــــــــــــــــــــــــــــكوين والتنظيـــــــــــــــــم وبناء مؤسسات الجماعة على أسس متينة من أولويات العمل، اذ ترك الإصــــــــــــــــــــــــلاح الأساس: (الدعوة-التكوين-الفكر) وانشغل بالثانوي (السياسي والشعبي) فلا ربح الشعب ولا انتصر في ميدان الدعوة والفكر ولا البناء الداخلي للتنــــــــــــــــــــــــــظيم.. تيار غاب عنه التـــــــــــــجـــــــــــديد وغاب عنه التأصـــــــــــــــــــــــــيل وغابت عنه الـــــــــــــشـــــــــــــــــورى .
قبل الخـــــــــــتــــــــــــــام :
*(ستظل كلماتنا كــــــــــــعرائس من الشمع لا روح فيها ولا حياة، حتى إذا استشهدنا من اجلها دبت فيها الحياة)- سيد قطب