بعد سيطرتها على حلب وكامل إدلب.. قوات المعارضة السورية تتقدم نحو حماة .. انهيارات كبيرة لقوات النظام مؤتمر في إسطنبول يناقش السرديات الإعلامية الدولية حول اليمن ويطرح رؤى جديدة لتصحيح الصورة النمطية مليشيا الحوثي تفرض جمعية تعاونية على المواطنين في الضالع. مليشيات الحوثي تجبر طلاب المدارس على الطواف حول مجسم الهالك حسن نصر الله .. احياء تقديس الاصنام - فيديو اختتام بطولة الشهيد حسن فرحان بن جلال لكرة القدم بمأرب. قوات دفاع شبوة تعلن ضبط خلية حوثية في مدينة عتق وتتوعد بالضرب بيد من حديد الفريق علي محسن: علم الاستقلال في 30 نوفمبر هو ذات العلم الذي يرفرف في كل ربوع اليمن علما للجمهورية الموحدة بن عديو: على مدار التاريخ كانت عدن مطمعا للغزاة وفي ذات الوقت كانت شعلة للثورة والمقاومة والانتصار التكتل الوطني للأحزاب يوجه طلبا لكافة القوى السياسية والجماهيرية في اليمن كيف حصل الملف السعودي على أعلى تقييم لاستضافة مونديال 2034؟
يوجد في مصر حاليا تقريبا 104 هرما منتشرا ما بين الجيزة وحتى النوبة تقريبا، وكما هو معروف ان الاهرامات كانت مقابر لبعض فراعنة مصر, ولكن لماذا اختاروا الشكل الهرمي تحديدا لبناء مقابرهم وكيف تطورت فكرة بناء الهرم وغيرها من الاسئلة.
يجرى نهر النيل في مصر كما هو معروف من الجنوب الى الشمال و يقسم مصر الى نص
فين شرقي وغربي، وقد عاش قدماء المصريون على ضفاف نهر النيل وبدأوا في إقامة حضارتهم على جانبيه ويبدأ تاريخ مصر من سنة 3200 قبل الميلاد تقريبا، وهو بداية معرفة الكتابة عند المصريين, اما ما قبل ذلك فيسمى عصور ما قبل التاريخ، ومنذ العصور الاولى اعتقد المصري القديم في فكرة البعث بعد الموت والحياة مرة أخرى في عالم اخر، وقد جاءت هذه الفكرة من ملاحظته للطبيعة وما يتكرر فيها مثل الشمس وفيضان نهر النيل الذي يتكرر كل عام في نفس الموعد والزرع الذي ينبت مره ثانيه بعد حصاده.
واعتقد المصري القديم ان الشرق يمثل الحياة بينما الغرب يعنى الموت مثلما تولد الشمس كل يوم من الشرق وتموت في الغرب، من هذه النقطة نجد أن كل اهرامات مصر باعتبارها مقابر بل وكل مقابر المصريين القدماء تقع غرب النيل مع استثناء وحيد تقريبا.
و منذ البداية كان الدفن يتم في حفرة بيضاوية الشكل مع وضع بعض الاواني البسيطة بداخلها مع المتوفى لاستخدامها في العالم الآخر, و كان الميت يدفن في وضع الجنين في بطن الأم وذلك لتسهيل عملية ميلاده مرة أخرى والوجه يكون متجه للشرق, ومع مرور الوقت بدأت الحفرة تتسع وتطورت إلى ان أصبحت غرفة أوغرفتين مع ازدياد الادوات الموضوعة بداخلها وبناء جدرانها بالطوب وازداد التطور بعد ذلك ليصل إلى بناء من الطوب فوق الأرض أعلى هذه الحجرات وهو ما يسمى بالمصطبة.
أما عن فكرة الهرم تحديدا فقد ارتبط الشكل الهرمي لديهم بفكرة نشأة الكون واعتقدوا كذلك طبقا لبعض كتاباتهم ونصوصهم الدينية أن الهرم وسيله تساعد روح المتوفى في الوصول إلى السماء مع المعبود رع. ويمكن أن نرى أحيانا أشعه الشمس بين السحاب وهى تأخذ الشكل الهرمي أيضا، وكانت كذلك من ضمن هذه الوسائل الكثيرة التي يمكن أن تساعدهم في الصعود إلى السماء. نرى أيضا الشكل الهرمي أعلى المسلات وبعض المقابر الصغيرة للأفراد في جنوب مصر, حتى عندما فكر ملوك الدولة الحديثة في بناء مقابرهم في البر الغربي في وادي الملوك ونقرها في باطن الجبل لحمايتها من السرقة، لم يتخلوا عن الشكل الهرمي والذي كان ممثلا في قمة الجبل نفسه وبشكل طبيعي