أول دولة عربية ستُعيد فتح سفارتها في سوريا جلسة جديدة لمجلس الأمن تناقش الوضعين الإنساني والإقتصادي باليمن تصريحات جديدة ''مطمئنة'' للجولاني والبشير بشأن مستقبل سوريا ''في صيدنايا ما في داعي أبداً لوجود غرف سرّية لأن كل شيء كان يصير على العلن''.. الدفاع المدني يعلن عدم العثور على أقبية أو سجون سرية معارك مازالت تخوضها فصائل المعارضة السورية التي أطاحت بنظام الأسد معلومات جديدة حول هروب المخلوع بشار الأسد من سوريا أسماء الخلية الحوثية التي صدرت بحقها أحكام إعدام وسجن طارق صالح يتوعد عبدالملك الحوثي بمصير بشار ويقول أن ''صنعاء ستشهد ما شهدته دمشق'' تطورات مفاجئة… الجيش الروسي يطوق قوات أوكرانيا بلينكن يحدد شروط اعتراف الولايات المتحدة بالحكومة السورية الجديدة
(1)
نشرت أحدى الصحف اليوميه ، وعلى صدر صفحتها الأولى ، صورة لرئيس الوزراء الأستاذ محمد سالم باسندوة وهو يتوسط قائد الأمن المركزي وأركان حربه ، الهدف من نشر الصورة كان واضحاً مع ذلك التعليق الغريب والاهتمام المبالغ ، فقد أرادت الصحيفة تسويق بضاعة خائسة تعودت على تسويقها يوميآ ، بطرية مبتذلة ورخيصة . ولا ندري اين المشكلة في أن رئيس وزراء يتبادل الابتسامة مع يحي صالح بغض النظر عن كل شي !؟
هل كان المطلوب من رئيس الوزراء أن يوجه لكمتين للرجل لكي يبدو ممثلا للثورة – بحسب إشارة الصحيفة ؟
ولو انه رفض مصافحته ، بالتأكيد كانت الصحيفة إياها ستجد ماتقوله عن هكذا موقف صدر عن مسؤول رفيع في الدولة …اللعنة على بعض الصحافة.
(2)
خلال ترؤسه للوزارة ، عمل الأستاذ باسندوة على تقديم موقع رئاسة الوزراء كأي وظيفة عامة ، محاولاً تغيير الصورة النمطية المرسومة في ذهن المواطن .
بدا رجلاً بسيطاً ومتواضعاً في خطاباته وموكبه وشفافيته في طرح القضايا العامة، موخراً وصمه الشيخ محمد الشايف – رئيس لجنة حقوق الحريات بمجلس النواب- بالصومالي. كلام لايمكن سماعه الا في هذا البلد وتحت قبة البرلمان ، إضافة الى تهديده صخر الوجيه بالتصفية الجسدية .
وكأنه كان على باسندوة لإثبات يمنيته ان يسير بموكب مماثل وينهب ممتلكات الناس ويسطو على أملاك الدولة ، يتحدى كل القوانين ويقطع الطريق ، وقبل كل شي ان يختار لنفسه إسمآً جميلآً على نحو "الشيخ محمد جزاز الرؤوس" .
أما نحن الرعية ، فنحيي هذا الصومالي البسيط و (الدنكلي) المتواضع ، ونقدر وندرك معنى قبوله رئاسة الوزراء في ظل ظرف استثنائي وهكذا بلد … اللعنة على الجغرافيا.