تطورات مفاجئة… الجيش الروسي يطوق قوات أوكرانيا بلينكن يحدد شروط اعتراف الولايات المتحدة بالحكومة السورية الجديدة دعوة إلي عقد مؤتمر مانحين عاجل لدعم اليمن وقف النار في غزة واتصالات سرية لإنجاز الصفقة شرطة كوريا الجنوبية تدهم مكتب الرئيس... ووزير الدفاع السابق يحاول الانتحار دول عربية تبدأ بإرسال مساعدات لدعم الشعب السوري بعد سقوط الأسد روسيا تطلق تصريحات جديدة حول الاسد وتجيب عن إمكانية تسليمه للمحاكم الجيش السودانى يجبر قوات الدعم السريع على الانسحاب من شمال الخرطوم رسائل نارية من الرئيس أردوغان بخصوص سوريا وأراضيها وسيادتها خلال لقائه بقيادات حزب العدالة والتنمية عاجل: إدارة العمليات العسكرية تكشف قائمة تضم 160 قائدا عسكريا من نظام الأسد وصفتهم بمجرمي الحرب .. مارب برس يعيد نشر قائمة اسمائهم
قالت الليبية إيمان العبيدي، التي اقتحمت فندقاً في العاصمة الليبية طرابلس لتخبر الصحافيين انها تعرضت للضرب والاغتصاب على يد قوات موالية للزعيم الليبي معمر القذافي، الأحد أنها فرّت إلى تونس خوفاً على سلامتها.
وأشارت العبيدي في حديث لشبكة "سي أن أن" الإخبارية إلى أنها عبرت إلى تونس الخميس بمساعدة ضابط منشق وعائلته، لافتة إلى أنها غادرت طرابلس في سيارة عسكرية ووضعت نقاباً لإخفاء كل وجهها ما عدا العينين.
وقالت ان الرحلة من طرابلس "كانت متعبة جداًً" وأن السيارة التي كانت فيها أوقفت مرات عدة على حواجز أمنية وكان الضابط الذي رافقها يبرز تصريحه للسماح له بإكمال طريقه.
وأشارت إلى أنها خرجت من معبر الدهيبة الحدودي بواسطة وثيقة لاجئ.
ونقلت الشبكة عن مصادر دبلوماسية غربية أن دبلوماسيين فرنسيين نقلوا العبيدي من الحدود الليبية التونسية وأنهم سيقدمون لها مكاناً تسكن فيه موقتاً إلى حين تحديد مستقبلها.
وذكرت العبيدي أنها تخشى من أن تلاحق إلى تونس لذلك أعربت عن أملها في أن تحصل على الحماية من حكومة غربية.
وكانت العبيدي قالت في مقابلة الشهر الماضي مع "سي أن أن" انه تم الإفراج عنها لكنها لا تستطيع مغادرة بيتها لأن مسؤولين من الشرطة والجيش سيلاحقونها، وأكدت انها ممنوعة من مغادرة ليبيا أيضاً والكوابيس تؤرق نومها.
وعن فترة اختفائها بعد جرها من الفندق، قالت إيمان انها أخضعت للتحقيق على مدى 72 ساعة، وصب المحققون المياه على وجهها وألقوا الطعام عليها، ولم تنته جلسات الاستجواب المتواصلة إلى أن فحصها طبيب لإثبات تعرضها للاغتصاب.
يشار إلى أن إيمان العبيدي، وهي من بنغازي، اختفت عن الأنظار منذ 26 مارس/آذار الماضي، عندما كشفت للصحافيين الأجانب في فندق بطرابلس أنها احتجزت لدى عناصر تابعين لكتائب القذافي طوال يومين وأن 15 منهم تناوبوا على اغتصابها وضربوها وأهانوها بشكل سيئ جداً. وما إن بدأت تصرخ في الفندق معلنة واقعة اغتصابها، حتى اعتقلها عناصر الأمن واقتادوها إلى جهة غير معلومة.
وكانت والدتها كشفت أن مسؤولين ليبيين في باب العزيزية، مقر الزعيم الليبي معمر القذافي في طرابلس، اتصلوا بها وطلبوا منها إقناع ابنتها بتغيير إفادتها بتعرضها للاغتصاب مقابل دفع تعويض مادي وإغراءات أخرى، من بينها توفير منزل لأسرتها.