رئاسة هيئة الأركان تنظم حفلا تأبينيا بمناسبة الذكرى الثالثة لاستشهاد الفريق ناصر الذيباني. تصعيد عسكري حوثي في تعز.. القوات الحكومية تعلن مقتل وإصابة عدد من عناصر المليشيات واحباط محاولات تسلل قرار جديد للمليشيات الحوثية يستهدف الطلاب الذين يرفض أولياء أمورهم سماع محاضرات زعيم الحوثيين تحرك للواء سلطان العرادة وتفاصيل لقاء جمعه بقائد القوات المشتركة في التحالف العربي الفريق السلمان إلى جانب اتهامات سابقة.. أميركا توجه اتهام جديد لروسيا يكشف عن تطور خطير في علاقة موسكو مع الحوثيين النشرة الجوية: طقس جاف شديد البرودة خلال الساعات القادمة ومعتدل على هذه المناطق صحيفة أميركية تقول أن حماس وافقت لأول مرة على مطلبين لإسرائيل جولة ساخنة في أبطال أوروبا.. برشلونة يقترب من التأهل وسقوط جديد لمان سيتي الأول بالتاريخ... فوز ترمب يساعد ماسك على تحقيق ثروة تتخطى 400 مليار دولار دعوات دولية لتعزيز الاستجابة الإنسانية في اليمن وسط تصاعد الأزمة
لم يعد الراقص يقوى على الرقص الذي اعتاد عليه لأكثر من ثلاثة عقود؛ ولم يعد المكان مُعبَّدا له، يرقص فيه كيف يشاء ؛ صار منهك الجسد ،لا يستطيع الوقوف والثبات..
تورط بدخوله حانوت الحوثي، شرب حتى الثمالة، ابتهاجاً بوهم الانتصار على خصومه؛وفرحاً بالانتقام من بلده وشعبه ؛ ونسي ان الجسد الثمل يترنح ان أراد الوقوف؛ والمترنح لن يرقص، وان أبدى تمايلا فليس اﻻ بداية السقوط.
حاول يستعيد ذكريات الماضي؛ يرقص على رؤوس وبطون اليمنيين وحوله الثعابين؛ لكنه عجز..
ها هو يسقط ؛ يخدع من بقي من أتباعه بترنحه وتمايله، يتماسك ويتظاهر بالقوة، يريد منهم مزيدا من التصفيق لرقصه الكاذب،ومصيبة ما أقدم عليه مع حليفه الحوثي ،لا يصلحه تصفيق المخدوعين..
لم يجد حجة مقبولة يبرر بها تحالفه مع من استنزف الجيش واقتصاد اليمن بستة حروب دون جدوى.
ثعابين الراقص لم تأنس تمآيله من أثر خطيئة الحانوت الحوثي ،ألفته راقصاً لا مترنحاً، يهز جسده فتهتز البلد ؛لا يهمه من يسقط من الشعب بكل رقصة، يشعر بنشوة وسعادة حين يهز البلد ،ويسقط المزيد من الضحايا..
تركوا الراقص الثمل غارقا بخطيئته الحانوتية يتخبط؛ وذهبوا يبحثون عن البديل.
أما بعض أتباعه الذين لا يفرقون بين الرقص والترنح والسقوط مازالوا يصفقون؛ لم يعوا من شدة التعصب له؛انه خارج الحسابات القائمة، خسر كل أوراقه ،أحرقها بسلوكه الشيطاني ؛سيندمون حتما حين يختلط تصفيقهم بصراخ من يستنجدون بهم، لإخراجه من حلبة الرقص مغشيا عليه الى حيث يوارى عن الأعين ..
انقضى الأمر ،وانفضَّت عنه ثعابينه السامة ؛خرجوا من تحت يده في حالة ضعفه وإنكساره؛ لم يقدر على الإمساك بمن سخرهم لنفسه عقود، يلدغ بهم الشعب،ويسمم اليمن ..
يضحك تعيسا ،ويصرخ طربا ،لكنه لن يرقص على بطون اليمنيين و رؤوسهم مرة أخرى..
badrhaviz@hotmail.com