أول دولة عربية ستُعيد فتح سفارتها في سوريا جلسة جديدة لمجلس الأمن تناقش الوضعين الإنساني والإقتصادي باليمن تصريحات جديدة ''مطمئنة'' للجولاني والبشير بشأن مستقبل سوريا ''في صيدنايا ما في داعي أبداً لوجود غرف سرّية لأن كل شيء كان يصير على العلن''.. الدفاع المدني يعلن عدم العثور على أقبية أو سجون سرية معارك مازالت تخوضها فصائل المعارضة السورية التي أطاحت بنظام الأسد معلومات جديدة حول هروب المخلوع بشار الأسد من سوريا أسماء الخلية الحوثية التي صدرت بحقها أحكام إعدام وسجن طارق صالح يتوعد عبدالملك الحوثي بمصير بشار ويقول أن ''صنعاء ستشهد ما شهدته دمشق'' تطورات مفاجئة… الجيش الروسي يطوق قوات أوكرانيا بلينكن يحدد شروط اعتراف الولايات المتحدة بالحكومة السورية الجديدة
الجملة الثورية ينتجها الثوريون ويوظفها الانتهازيون في أكثر اللحظات حاجة لقراءة الأحداث بموضوعية .
لم تكن القراءة الموضوعية والهادئة غير ثورية أبدا.. بالعكس في اللحظات الحاسمة يحتاج الثوريون إلى وقفات مراجعة وقراءة من هذا النوع يتخطون بها مزايدات انتهازيي الجملة الثورية الذين تشكل مثل هذه اللحظات فرصة ثمينة بالنسبة لهم للتلاقي مع الخصم الذي ثاروا عليه بدوافع غير نبيلة في معظم الأحيان.. وهذا هو أخطر إشكاليات المنعطف.. صناعة العدو على عجل يقابله صناعة الحليف بعجلة أكبر وأسرع.. ويبقى السؤال الذي يفترض أن تسفر عنه القراءة الموضوعية والهادئة للحدث هو: ماذا نريد من صناعة العدو وصناعة الصديق بهذه العجلة المدوية؟
إذا كان الهدف هو تصحيح مسار الثورة فالطريق إليها لن يكون إلا بالاعتراف بالأخطاء والعمل على تصحيحها
أما التماهي مع تجارب الآخرين إلى درجة التوحد أو التشفي فلا يعني تجربتنا في شيء سوى القبول بحكاية أننا تكرار سلبي لتحارب الآخرين وهذا في الحقيقة غير منصف لتضحيات شعبنا.. شعبنا لم يضح ليصبح نسخة من آخرين ولكنه ضحى ليبني تجربته الخاصة الجدير بها . هذا هو مربط الفرس .
الأشقاء المصريون أكثر قدرة على معالجة مشاكلهم.. نسعد ونحزن لهم شيء جميل ولكن ليس إلى الدرجة التي نرهن بها تجربتنا للحالة التي وصلوا إليها. أنا كيمني كم أتألم عندما أحضر أي مؤتمر وأشوف كيف يتعامل العرب مع اليمن.. آن الأوان أن نضع اليمن في مكانها الصحيح بعد كل هذه التضحيات العظيمة لشعبنا ويجب أن لا نرهنها لنجاح او فشل الآخرين .
علينا أن ننجح أولاً لكي يكون صوتنا بعد ذلك مسموعاً بما فيه الكفاية . والله على ما أقول شهيد.