تفاصيل مروعة عن جريمة قتل فتاة في صنعاء 18شهيدا بغزة والاحتلال ينسف منازل بشمال القطاع وجنوبه ندوة حقوقية في مأرب تسلط الضوء على أوضاع المرأة اليمنية بعد انقلاب الحوثيين تحقيق 42 ألف مستفيد من خدمات الوحدة الصحية في القطاع العاشر بمخيم الجفينة تفاصيل حصيلة 3 أيام من الحرب و الاشتباكات في سوريا الكشف عن أكبر منجم جديد للذهب في العالم قد يقلب الموازين ويغير التاريخ عاجل: المليشيات الحوثية وتهدد بإعتقال مشائخ ووجهاء محافظة إب المعتصمين بدار سلم وتفرض حصارا بالاطقم المسلحة على مخيمات المعتصمين الباحث اليمني نجيب الشايع يحصل على درجة الدكتوراه بامتياز في مجال جراحة المخ والأعصاب الرئيس العليمي يصل الإمارات مليشيات الحوثي تواصل إرهاب الأهالي بمحافظة إب وتلجأ الى فرض الجبايات بالقوة والاكراه ومن يرفض يتم الاعتداء عليه
نشطت في الفترة الأخيرة تجارة البشر في اليمن عقب قيام مهربين باحتجاز اللاجئين الأفارقة الذين يتسلّلون عبر البحر ووضعهم في مخيّمات في مناطق بعيدة، ومن ثم يتم التفاوض مع أهاليهم في الدول المجاورة على إطلاقهم أو إرسالهم إلى تلك الدول مقابل فدى مالية كبيرة.
ويجري حديث واسع عن عمليات احتجاز وتعذيب واغتصاب تطال مهاجرين أفارقة تستدرجهم عصابات تهريب مستغلة ظروفهم المأسوية، لتبدأ معاناتهم مع ركوبهم زوارق متهالكة تهدي بعضهم كوجبات غذائية لأسماك القرش في وسط هيجان وظلمة البحر ووحشته، وتوصل من تبقى منهم إلى الوحوش البشرية التي تنتظرهم على سواحل البحر الأحمر.
وتستقبل الشواطئ اليمنية المئات من النازحين الأفارقة ممن تقذف بهم سفن وزوارق تهريب يقودها مهربون محترفون عبر البحر الأحمر فيما تتلقفهم عصابات على الجانب الآخر وتقوم باحتجازهم جماعيا بـ "أحواش المهربين" لإجبارهم على دفع أموال لمساعدتهم على اجتياز الحدود اليمنية إلى الأراضي السعودية، أو ربما بغرض ابتزازهم وسلبهم ممتلكاتهم ثم الإفراج عنهم بعد تعذيبهم وانتهاك حقوقهم واغتصاب فتياتهم.
المحامي والناشط الحقوقي خالد الآنسي أشار الى ان عملية الاتجار بالبشر انكشفت سوءتها بعد رحيل النظام السابق الذي كان يقف وراءها رسميا ويتستر عليها ، إلا أنها الآن بدأت تظهر للعيان بعد تدهور أداء الأجهزة الأمنية وما تعانيه من فساد حد من نشاطها.
ولفت إلى ان السبب في غياب دور المنظمات الحقوقية ووسائل الإعلام عن هذا الأمر ان المجتمع ينظر الى هؤلاء الأفارقة بنوع من العنصرية وأنهم لا يستحقون الاهتمام ولا حقوق لهم، مؤكدا ان هذه النظرة هي سبب اللامبالاة وعدم الشعور بالمأساة تجاههم.
وقال الآنسي في تصريحه لـ"مارب برس" إزاء هذا الأمر " الأولى بالمنظمات الدينية ومنظمات حقوق الإنسان ان تهتم بهؤلاء النازحين الذين أجبرتهم صعوبة حياتهم للمجازفة بحياتهم والمخاطرة بها في أوساط البحار الموحشة وترك بلادهم.
يذكر ان قوات الأمن حررت في وقت سابق بمدينة حرض الحدودية 210 إفريقيا بينهم 98 امرأة و 10 أطفال كانوا محتجزين في حوش يتبع المدعو حسين عزام.
وتمكنت من تحرير الأفريقيين المحتجزين في ظروف غير إنسانية وعلى أجسادهم آثار تعذيب بعد مداهمتهم صباح أمس لحوش احد المهربين في المديرية وهو المدعو حسين على عزام 31 عاما، الذي كان يحتجز الأفارقة لابتزازهم قبل تهريبهم إلى السعودية.
كما حررت الأجهزة الأمنية في مديرية الزهرة بمحافظة الحديدة 46 إفريقياً كانوا محتجزين في حوش مهرب أفارقة اسمه (إبراهيم جبري) من أهالي الخميس الوعظات.
ممثل المفوضية السامية لشؤون اللاجئين، مفيد حسين أوضح في وقت سابق "إن حالات العنف التي يواجهها الأفارقة عادة ما تجري في مناطق تكون فيها سيادة القانون ضعيفة،" مشيراً إلى "أن حمايتهم تقع على عاتق الحكومة اليمنية."
وسبق وان حذرت منظمة الهجرة الدولية، من تراجع التمويل الخاص بمساعدة آلاف من المهاجرين القادمين من دول القرن الأفريقي إلى مدينة حرض شمال غرب اليمن والتي تعد بوابة إلى السعودية.
نقلاًعن صحيفة مأرب برس - نايف الجرباني