إيران تترنح بعد خسارة سوريا ... قراءة نيويورك تايمز للمشهد السياسي والعسكري لطهران إحباط تهريب شحنة أسلحة هائلة وقوات دفاع شبوة تتكتم عن الجهة المصدرة و المستفيدة من تلك الشحنة الحوثيون يجبرون رجال القبائل جنوب اليمن على توقيع وثيقه ترغمهم على قتال أقاربهم والبراءة منهم وتُشرعن لتصفية معارضي المسيرة القوات المسلحة تعلن جاهزيتها لخوض معركة التحرير من مليشيا الحوثي الاستراتيجية الأميركية التي ينبغي أن تتخذها إدارة ترامب المقبلة تجاه ملف اليمن؟ أميركا تتسلم مواطنها الذي كان معتقلاً في سجون الأسد بسوريا عاجل : قائد العمليات العسكرية أحمد الشرع : دخلنا مدننا وليس طهران وما حصل في سوريا هو انتصار على المشروع الإيراني بعد احتلالها أراضي سورية...تركيا تحذر إسرائيل ... إدارة العمليات العسكرية تفرض هيمنتها وسيطرتها على كل الأراضي السورية ماعدا هذه المساحات برئاسة اليمن.. قرار لمجلس الجامعة العربية يخص فلسطين
انه الوهم والخيال والهلوسة التي يعيشها أنصار الزعيم وأتباع الزعيم . . الذكرى السبعين ميدان السبعين فنانون مطربون . . عسى ولعل بدندنتهم وعزفهم أن ينسى الزعيم أنه غادر سدة الحكم في اليمن وغنوا ورقصوا وصدق الفنان الكبسي ( كل من غنى رقص ) ولعل الكبسي أردا من خلال ما غناء من أغاني في ذلك الحفل أن يراجع البعض أفعالهم بس عن طريق الغناء والإيقاع الصنعاني الأصيل .
حفلة عيد ميلاد بالطريقة الصالحية ولكن الصورة تغيرت كثيراً لأن الزعيم رأس بلا جسم وهذا ما ظهر واضحاً من الجمهور في ميدان السبعين أين ذهبت الصورة الكاملة . . وأيضا لم نشاهد صور الرئيس المنتخب توافقيا رئيس الجمهورية عبد ربه منصور هادي . . وهم أرسلوا رسالة مفادها أنه لم يبقى من الزعيم إلا الرأس .. من ذبح الزعيم . . من شوه صورة الزعيم . . هل هذا الوفاء . . هذا هو الغباء لم نرى أنصار يمزقون صور زعمائهم مثل أنصار الرئيس السابق علي صالح .
بث مباشر من الميدان لكن ليس من التلفزيون الرسمي الحكومي وليست الصورة تلك الصورة التي تظهر عدد ممن يسمونهم القيادات . . فيا هؤلاء لم نتابع بثكم لروعته بل تابعنا لنعرف إلى أي مدى شوهتم صورة ميدان السبعين ولم تظهروا حقيقة اليمن اليوم بعد رحيل علي صالح ولا تحاولوا أن تعيدونا للماضي الذي من الأولى أن تنسوه أنتم قبل الآخرين فهو ماضي لا بكاء عليه وعلينا أن ندفنه لا أقول لنتخلص منه بل لنفتح صفحه جديدة عنوانها يمن جديد بدون علي صالح وذكرياته الشخصية ومما يلفت النظر هو أن الاحتفال لا يحمل أي مدلول وطني سوى ذكرى ميلاد مزور مما يذهب إليه البعض بان ذلك تدشين لأعمال قادمة سيكشف عنها الستار وإن الذي يرجوه الشعب اليمني الحر أن يأتي العام القادم ويحتفل بالقصاص العادل من الزعيم وابن الزعيم وأخو الزعيم و بقية العائلة .