آخر الاخبار

مليشيات الحوثي تُدرج مادة دراسية طائفية في الجامعات الخاصة. اللواء سلطان العرادة: القيادة السياسية تسعى لتعزيز حضور الدولة ومؤسساتها المختلفة نائب وزير التربية يتفقد سير اختبارات الفصل الدراسي الأول بمحافظة مأرب. تقرير : فساد مدير مكتب الصناعة والتجارة بمحافظة إب.. هامور يدمر الاقتصاد المحلي ويدفع التجار نحو هاوية الإفلاس مصدر حكومي: رئاسة الوزراء ملتزمة بقرار نقل السلطة وليس لديها أي معارك جانبية او خلافات مع المستويات القيادية وزير الداخلية يحيل مدير الأحوال المدنية بعدن للتحقيق بسبب تورطه بإصدار بطائق شخصية لجنسيات اجنبية والمجلس الانتقالي يعترض إدارة العمليات العسكرية تحقق انتصارات واسعة باتجاه مدينة حماةو القوات الروسية تبدا الانسحاب المعارضة في كوريا الجنوبية تبدأ إجراءات لعزل رئيس الدولة أبعاد التقارب السعودي الإيراني على اليمن .. تقرير بريطاني يناقش أبعاد الصراع المتطور الأمم المتحدة تكشف عن عدد المليارات التي تحتاجها لدعم خطتها الإنسانية في اليمن للعام 2025

السلمية ، الكذبة الكبرى.
بقلم/ محمد الأغبري
نشر منذ: 13 سنة و شهر و 8 أيام
الأربعاء 26 أكتوبر-تشرين الأول 2011 03:20 م

تعز الحالمة مدينة السلام والثقافة، مدينة الأيوبيين وبني رسول، مدينة معاذ بن جبل، حضن اليمن الدافئ وقبلة المثقفين ، المدينة الحصينة من كل جهاتها بجبالها الشاهقة ، والحصينة برجالها وأسودها ، لم تكن حصينة ضد رصاص وقنابل العفاش.

في يوم مجزرة الكرامة بلغ وسائل الإعلام أن الشيخ البطل حمود سعيد المخلافي، رجل المواقف الشهير، النحيل الهادئ والعادل الصامت أرسل إلى ثوار مدينة تعز أنه قد بلغه أن قيران يعد لهجوم واسع على الساحة ، وأخبرهم أنه مستعد تمام الاتسعداد لحمايتها بكل ما يملك من قوة ورجال. أجاب عشاق السلمية أنهم لا يقبلون غير السلمية فكانت المحرقة وانكشف الغطاء.

اتصل الشيخ كما ورد أثناء المحرقة وقال: أريد أن أحمي الساحة ، فردوا أن السلمية هي الحكم في تعز ، فكانت النهاية المؤلمة كما شاهدنا.....ليس مهم أن يقتل العشرات ( المهم أن تبقى الثورة سلمية ).

بعدها تذكر السلميون أنهم قادرون على فعل شئ فحملوا الأسلحة واستطاعوا بفضل الله تعالى أن يخرجوا رجال العفاش إلى خارج المدينة حيث كانت استراتيجيتهم أن يكون القتال خارج المنازل والبيوت. تلقت قوات العفاش ضربات قوية أثخنتها وعلمتها معنى الحرية.

تم استعادة الساحة بعد أن أضيفت إليها ساحة النصر المحمية برجال تعز الأبطال ، ثم عاد فيروس السلمية ثانية إلى قيادة الثورة في تعز.

أعاد قيران محاولاته الثنائية في القتال والمفاوضات، فشل مراراَ ثم استطاع أن يخدع لجنة الوساطة التي لا تستطيع أن تمنع حزام بنطالها من السقوط، والتي بدورها أقنعت الشيخ حمود ورجال تعز الأبطال أن يخلوا مواقع هامة في المدينة من أجل الهدنة.

هدنة قيران معروفة النتائج. هدنة مع قصف ليلي مستمر إلى أذان الفجر، هكذا دواليك حتى يأذن الله بزوال قيران ومن معه. العجيب أن مقاتلي المدينة الشجعان قبلوا الهدنة عن ثقة برجال الوساطة.

ثم ما لبثت الأيام تدور حتى خرقت الهدنة وتمت السيطرة على أهم المواقع في المدينة. أصبحت تلال المدينة في يد القيران...واستطاع قيران أن يصل إلى أي بيت في تعز من خلال القصف والقصف فقط.

قامت معركة للسيطرة على جبل جرة، تعددت الروايات عن تمكن المقاتلين الأشاوس من السيطرة على الجبل ذي الموقع الاستراتيجي الهام، وسواء استطاعوا السيطرة عليه أم لا فليس هذا موضع حديثي.

حديثي يتمحور حول السياسة التي يلتزمها الثوار، أو بإمكاني أن أسميها عدم وضوح الرؤية (أتمنى أن أكون مخطئاَ) فكل أملي أن تكون سياستهم واضحة المعالم وجهادهم بين الخطى وإن علموا صعوبتها.

لكن ألا يستحق سؤال بحجم (لماذا ترك قيران يتصرف في كثير من الأحداث بدون رادع) أن يسأل ؟

يا ترى من المسئول عن منع الشيخ حمود سعيد من حماية الساحة يوم المحرقة؟

ومن المسئول عن تسليم جبل جرة ومواقع أخرى للجنة الوساطة الواهنة؟

أظن أننا نحتاج إلى شخصية كأبي بصير كما قال الأستاذ توهيب الدبعي في أحد مقالاته، أو إلى (سفيه) كما قالت الكاتبة رشا القيفي في مقال سابق لها.

والله المقصود وله الحمد في الأولى والآخرة.

عودة إلى كتابات
الأكثر قراءة منذ أسبوع
الأكثر قراءة منذ 3 أيام
عدنان الجبرني
قادمون يا صنعاء
عدنان الجبرني
كتابات
عبدالله بن عامرمشروع ثورة في الخليج ؟
عبدالله بن عامر
محامي/احمد محمد نعمان مرشدانتصارات ومُفَاجآتٌ
محامي/احمد محمد نعمان مرشد
عبدالرب بن احمد الشقيريهل سيكون المجلس كالمجلس؟!
عبدالرب بن احمد الشقيري
صدام الشميريبلحاج وعلى محسن
صدام الشميري
مشاهدة المزيد