قمة المنامة: رئيس الأركان يؤكد على أهمية الملف اليمني في الأمن الإقليمي مقاومة صنعاء تقيم العرس الجماعي الثاني لـِ 340 عريسا وعروسا بمأرب رئيس المخابرات التركية يصل دمشق في مهمه خاصة جدا .. تفاصيل حزب البعث السوري يعلن موته الصامت حتى إشعار آخر ويقرر تسليم كافة آلياته ومركباته وأسلحته مؤتمر مأرب الجامع: متمسكون بتحرير بلادنا سلما او حربا ولا يمكن القبول بأي مفاوضات لا تكون تحت المرجعيات الثلاث تحرك أمريكي لخنق الحوثيين عبر آلية التفتيش الدولية في مكافحة تهريب الأسلحة تعرف على اشهر الاشاعات التي غزت سوريا عبر منصات التواصل الاجتماعي بعد سقوط الأسد الكشف عن قيمة الأصول السورية المجمدة في سويسرا الحوثيون يدفعون بالأطباء في صنعاء إلى تدريبات عسكرية وتهدد المتخلفين بالخصم الحوثيون يجبرون المشايخ والوجهاء جنوب اليمن على توقيع وثيقة تقودهم للجبهات وترغمهم على التحشيد المالي والعسكري
في ظل الأوضاع الاقتصادية ألراهنه التي تعيشها البلاد وانعدام أساسيات الحياة وانعدام ثقة الشعب اليمني بالقوى السياسية الموجودة حاليا على الساحة اليمنية والقلق الشعبي من انعدام وجود شخصيات وطنية تتبنى مطالب الشعب وتتكلم باسمهم وتحس بآلامهم وتخفف من أزمتهم، كلما زاد الحنين إلى الشهيد ألحمدي الذي كان قريبا من قلوب المواطنين ويعمل معهم كواحد منهم وليس زعيم عليهم ، اطل اليوم علينا ومن على منصة الثورة في وسط ساحة التغيير أخ الشهيد إبراهيم ألحمدي-محمد محمد ألحمدي لنستنشق نسمات من هواء ألحمدي ولنتذكر الزمان الجميل الذي عاشه الشعب في تلك الفترة اطل علينا بذكريات لم نسمعها من احد ولا يعرفها عنه احد وسط تكبيرات الحاضرين.
خلال حديثة تكلم عن أحلام ألحمدي في بناء الدولة الحديثة وتكلم عن أهل المصالح التي كانت تعارض طموحاته وتكلم على ان ألحمدي خلال حياته الرئاسية لم يقتل احد قط إلا القصاص الشرعي ولم يتم أي اغتيالات في فترة حكمة وضمن حديثة تكلم عن ازدهار معظم التجار الذي بدوا بحياته وكيف ان التجارة ازدهرت في تلك الفترة ونمى عدد كبير من التجار وفي خوض حديثة تكلم عن كره ألحمدي لسفك الدماء رغم انه كان عسكري ألا انه كان يكره الحروب وتكلم عن بعض الذين عارضوا اوامرة متل حمود الصبري حميد العمري امر بحبسهم في أخر أيامهم وطلقهم الغشمي وبعد ان عارض حمود الصبري على صالح قتلة على صالح. وذكر جانب من حياة ألحمدي انه ذات مره استدعى احد المسئولين لبيته وعندما أتى الصباح فتح له الباب وهو يأكل (كدمة وزبادي ) مع العسكر ،في مشهد جميل للتواضع .. واختتم كلامه الجميل عن الشهيد وكل الحاضرين يتمنون لا تنتهي هذه اللحظة وترتسم على وجوههم تعبيرات أمل ان الأرض التي أنجبت هذا القائد قادرة على ان تنجب مثله ولا يسعنا الا ان نقول رحمك الله يا شيهد لقد كنت فلتة من فلتتات الزمان وعلمتنا ان الزعماء هي من تصنع التاريخ يموتون ولا تموت أعمالهم ابدا .
* الإقتصاد نيوز