الهيئة الأوروبية للمراكز الإسلامية بجنيف تصدر كتابًا حول الجهود السعودية لدعم الاستقرار والسلام في اليمن اليمن ..انفجار قنبلة داخل مدرسة يصيب 7 طلاب ويكشف عن مأساة متفاقمة في بيئة التعليم مليشيات الحوثي تعتدي على مختل عقليا في إب بسبب هتافه بتغيير النظام- فيديو من جنوب اليمن :وزير الداخلية يدعو لرفع الجاهزية الأمنية ويشدد على توحيد القرار الأمني والعسكري واقع المرأة في زمن الانقلاب الحوثي نقاشي حقوقي بمحافظة مأرب أول دولة عربية ستُعيد فتح سفارتها في سوريا جلسة جديدة لمجلس الأمن تناقش الوضعين الإنساني والإقتصادي باليمن تصريحات جديدة ''مطمئنة'' للجولاني والبشير بشأن مستقبل سوريا ''في صيدنايا ما في داعي أبداً لوجود غرف سرّية لأن كل شيء كان يصير على العلن''.. الدفاع المدني يعلن عدم العثور على أقبية أو سجون سرية معارك مازالت تخوضها فصائل المعارضة السورية التي أطاحت بنظام الأسد
كان يبدي تذمرا حادا في شكواه من التجاهل المتعمد ممن أسماهم الكتاب والذين تجاهلوا - حسب تعبيره - الكتابة عن سالف أيامه التي طالت وهو متوسد تلك المؤسسة لفترة تربو على الثلاثة عقود وبضع سنين من العقد الرابع والذي أصبح فيه المتوسد مستأسدا يستشرف العقد الخامس مستحوذا على المؤسسة ومستفردا متحكما بتلك المؤسسة العامة التي خصخصها بمرور الوقت.
تساءل بحدة :
ماذا يعرف أولئك المتأخرون عن همتي ؟ وعن تفاصيل كفاحي وطموحاتي ومنجزاتي لعقود !! ؟
قلت له :
- لاقلق عزيزي - فالجميع يعرفون عنك تفاصيل حياتك تلك دِقها وجِلها.
قال : إن كان ذلك معروفا كما تزعم فأسمعني شيئا منه ليطمئن قلبي وتهدأ نفسي .
قلت له : يعرفون عنك عزيزي استخدامك المؤسسه لصالحك بداية من استخدام الموظفين وليس انتهاء بالمبنى وميزاته ومحتوياته من الأجهزة والآلات وشبكات النت والاتصال والكهرباء والماء والأثاث ومخصصات الضيافة والمنظفات والبرامج والمطبوعات .
بل وتسخيرك كافة أصول المؤسسة وبدل تنقلاتها لصالح مشاريعك الخاصة عدا عن قيامك بتوظيف المهارات والخبرات والقدرات والعلاقات التي اكتسبتها وشبّتكها عن طريق المؤسسة قيامك بتوظيف ذلك كله في برنامجك الخاص ولمصلحتكم الشخصية.
ومما ليس بخاف على أحد عزيزي أن قبول أبنائك في تلك الأكاديميات العلمية قد كان بمذكرات طلب والتماس باسم المؤسسة كماهو الحال بالنسبة لابنتيك المبتعثتين للدراسة في الخارج وسكنهما بالعقار الذي تملكه المؤسسة بكلتا العاصمتين ومقيدا باسمك شخصيا بما في ذلك
مجموعة الهدايا الثمينة التي منحتها لابنتيك هناك - والتي حصلت عليها تكريما للمؤسسة - وذلك احتياطا في حال ما إذا تعثرت بالنسبة لهما التحويلات المصرفية اونفاد العملات الورقية التي بحوزتهما وتجنبا للجوئهن في هكذا حالة إلى بيع المجوهرات الماسية المذهبة والمخصصة للتزين والتجوال هنا وهناك..
والناس تعرف انك أنشأت شركاتِِ ومشاريعَ مستغلا إمكانات المؤسسة.
بل يتحدثون عزيزي سرا وجهرا عن المستقبل الذي رسمته وبنيته على اكتاف المؤسسة.
والأكثر غرابة تندرهم دوما في مجالسهم عما يسمونه (الباااااااااءة) التي تراكمت في صلبكم نتيجة النظام الغذائي والصحي الذي جلبته المؤسسة لصلبكم الكريم .
وتستهويك قهقهة الجميع عزيزي عند تحدثهم عن التدليك المركز الذي حصل لظهركم وحقويكم مقابل تدليككم النوعي للمؤسسة يدخل في ذلك اختصاصكم بالمساج النوعي القادم من الشرق آسيوي كونكم رائد المؤسسة .
بعض اقرانكم عزيزي يستثيره فقط تبييض أسنان زوجة حضرتكم رقم(1) وبذلك السعر المرتفع في تلك العاصمة والمقيد بفاتورة تتبع مصروفات تحت بند (ترميم) لصالح عقار رقم (1) تابع للمؤسسة..
يعرفون عزيزي أن اولئك البسطاء تنازلوا عن حقهم في تلك النثرة التي ارتكبها ولدكم (لوودي) تنازلوا تقديرا منهم لسمعة المؤسسة التي احتكرتَ تمثيلها لفترة طويلة.
يعرف الجميع أيضا أن انعدم العناصر القوية بالمؤسسة التي يمكن أن تقول لك (لا) كان نتيجة الدكتاكوفية والإقصاء المشوب بالحيلة واللذين مارستهما كسلوك ثابت بالمؤسسة طيلة عمرك هناك .
وما يثير ضحك الناس اكثر عزيزي هو (الأملود) (رقم 4) الذي داعبته ولاعبته على الطريقة تلك التي خطرت على بالك تخيلا ذات مرة وأنت تقرأ قصيدة (يتيمة الدهر) في الكتاب الذي أخذته خلسة من مكتبة زميلك بالمؤسسة وأنت تتظاهر بحبك للقراءة والاطلاع حينها - وليتك اعدته ولو بالطريقة التي أخذته بها يقول آخر،
نعم يثير ضحك (حسادك) عزيزي أن ذلك (الأملود) كان تتويجا ل (مأسستك) .
(حسادك) وقد رأوك تقود تلك السيارة المذهلة مرتديا ماوفرته المؤسسة من موازناتها في باب (المظهر) كالبذلات الإنجليزية والعطر الفرنسي والجزمة الإيطالي والنظارات السويدية بالإضافة للمخسسات النمساوية مع الزيوت التركية الخاصة ب (بالأخاديد والشقوق) الداخلية وطلباتكم من مساحيق اللوتس الأسباني ورحيق الجوري المصري والخاص بترطيب وتنعيم البشرة...
لقد رآك أحدهم ونشوتكم غامرة وبحساباتك دراهم المؤسسة وبجيبكم هوية بلدكم الجديد وما ذلك إلا (للتموضع) الذي(برمه) حضرتكم لصالح المؤسسة.
لاحظ البعض بالفعل نشوة شاب عشريني تعلو محياكم الذي فقد الحياء مذ سنين طوال وبظهرك حقيبة صغيرة تحوي آخر صيحات اللابتوبات والآيفونات وبعض اغراض خاصة بتشبيب ذوات الأرواح من الستينيين الطاعنين في الصغر.
وما ذاك كله إلا لما تتطلبه مصلحة المؤسسة..
فبعض الكل يعرفون عزيزي حتى عمليات التجميل فيما يخص دهون الإليتين وشد البطن وشحط الفخذين لزوجتكم الثانية يعرفون من أين ؟ وكيف تم تسديد تلك الفواتير !
أما الزوجة الشابة التي ارتبطت بها مؤخرا ( الأملود) رقم4 كتتويج لعطائك المؤسسي فقد اقامت - حسب علمهم - حفلة باذخة في شقتها المؤثثة على الشاطئ الأزرق وذلك بمناسبة حصولها على الدرجة العلمية الموسومة ب (التاكسي فوك في تطبيقات التيك توك)
والتي على هامش المناسبة تلك شرعت في توصيل أنبوب عسل إلى شقتها نظير أنبوب الغاز الموصل حديثا.
مفضلة مشروع العسل على عقد سنوي كانت قبلا فكرت في إبرامه مع شركة (روبورتات) يابانية لتوفير (فياجرا) لكنه تعرقل بسبب أزمة المتحور كورونا.
وكلها ثقة من أن مؤسسة(العيلة) قادرة على تمويل مثل هكذا مشااااريع .
جدير بالذكر أن ابنك ( موودي) المنحدر من زوجتك الثانية وفي ليلة سوداء بمدينة ليون الفرنسية لم يبد استغرابه من المبلغ الكبير الذي طُلب منه في فاتورة الحمام البخاري والمقدر بألفي دولار.
مع ان العادة جرت ان تدفع انت عن نفسك ألف دولار لاغير.
وعند سؤاله لهم عن سبب الألف الزيادة بخصوص شخصه أجابوه :
(لأنك أوسخ من أبيك).
يذكرون أن ذلك الرقم المجهول الذي طالما تأتيك مكالمة اسبوعية منه وانت مصمم على تجاهله..
ذلك لم يكن سوى المؤسس الفعلي للمؤسسة والذي كان سببا لقبولك موظفا بها رغم عدم استيفاءك للشروط حينها.
لكن شفقته بك وتقديره لظروفك دفعاه إلى فعل ذلك.
ولم يكتف بذلك فقط بل عمل على الدفع بك إلى صدارة المؤسسة تزكية وترشيحا ثم تعيينا.
ولعلك تذكر اول ايامك بالمؤسسة وعند اطلاعك على لوائحها ونظامها الداخلي.
لعلك تذكر استفسارك لصاحبك عن بند(الهدايا)؟ والمرصود لصالح ذلك البند حينها (50) دولارا أمريكيا للسنة الواحدة - ولصالح المؤسسة - بالطبع.
ذلك البند الذي تجاوز المرصود له في عهدكم الميمون (50) ألف دولار لنفس الفترة - ولصالحكم شخصيا انت وأولادك الماسيون وأمهاتهم الشقراوات --.
اطرق الرجل مليا بعد سماعه هذا.
قلت له : هذا ما استطعت أسماعك إياه مما استطعت استماعه منهم.
ولنا لقاء عزيزي المناضل.