مليشيات الحوثي تُدرج مادة دراسية طائفية في الجامعات الخاصة. اللواء سلطان العرادة: القيادة السياسية تسعى لتعزيز حضور الدولة ومؤسساتها المختلفة نائب وزير التربية يتفقد سير اختبارات الفصل الدراسي الأول بمحافظة مأرب. تقرير : فساد مدير مكتب الصناعة والتجارة بمحافظة إب.. هامور يدمر الاقتصاد المحلي ويدفع التجار نحو هاوية الإفلاس مصدر حكومي: رئاسة الوزراء ملتزمة بقرار نقل السلطة وليس لديها أي معارك جانبية او خلافات مع المستويات القيادية وزير الداخلية يحيل مدير الأحوال المدنية بعدن للتحقيق بسبب تورطه بإصدار بطائق شخصية لجنسيات اجنبية والمجلس الانتقالي يعترض إدارة العمليات العسكرية تحقق انتصارات واسعة باتجاه مدينة حماةو القوات الروسية تبدا الانسحاب المعارضة في كوريا الجنوبية تبدأ إجراءات لعزل رئيس الدولة أبعاد التقارب السعودي الإيراني على اليمن .. تقرير بريطاني يناقش أبعاد الصراع المتطور الأمم المتحدة تكشف عن عدد المليارات التي تحتاجها لدعم خطتها الإنسانية في اليمن للعام 2025
مأرب برس - خاص
للحلم تفاصيله وللواقع تفاصيله كذلك...والواقع هو الرابح بالتاكيد لأن تفاصيلة متجسدة وممتدة ومتشابكة..
أما الحلم فمشروع قابل للموت لأنه مجرد حلم فقط لاوجود له إلا في الذهن..
حلم الوطن هو الخلاص الذي يبتغيه للخروج مما هو فيه من واقع وتزداد اماني الرجاء بذلك حين تكون الوعودمنثورة ، والعطايا مطايا من أراد الفوز في معركة التداول السلمي للسلطة الحاكم يعرف أحلام شعبه وتطلعاته ، لذلك يعزف على وتر الحلم الجميل في الأذهان حين يرى ان ثمة شيء لابد من الحديث عنه وأن خطر فقدان الوجود الشرعي بدا يهتز يظل هذا العزف الجميل ترنيمة عذبة لمن له امل ان ثمة شيء سيتحقق ..الحاكم في كل بلاد الدنيا عدا هذا الجزء من العالم (الوطن العربي) هو خادم الشعب ومحقق امانيه ومالك أدوت الإنجاز ومفاتيح النهوض لكن هذه الأدوات تتحول إلى الضد في الواقع المناقض للحلم فتستغل استغلا سيئا فوعود بالحرية معناه في الواقع مزيدا من التسلط والديكتاتورية ووعودا بتحسين الأحوال معناه زيادة في عسرها ووعودا بحل المشاكل والأزمات معناه ثراء في تعميقها وتعقيدها..
لكن يظل الحلم هو الأمل الذي يقطن مساحة الضيق والتعسر في واقع الوطن ..لكنه الحالة الاسرة لكونه يكرس بقاء الوضع كما هو انتظارا لتحقيقة حين لايسعى هذا المأسور بالوعد لتجسيد حلمه من خلال مناقضة هذا الواقع بالعمل والممانعة ضد هكذا واقعٌ مزري..