القطاعات النفطية تفتح شهية الطامعين: نافذون يسعون للسيطرة على قطاع 5 النفطي وسحبه من شركة بترومسيلة الحكومية لصالح شركة تجارية جديدة توكل كرمان: لم ينهب بيت واحدة في حلب ولم تحدث عملية انتقام واحدة هذا أمر مثير لاعجاب العالم هناك جيش وطني حر اخلاقي يعرف مايريد وكيف يحكم سوريا بريطانيا تحمل الرئيس السوري مسؤلية ما يحدث حاليا من تصعيد عسكري عاجل:بشار الأسد يطلب المساعدة من إسرائيل وتل أبيب تشترط طرد إيران من سوريا أول رد من الإدارة الأمريكية على المجزرة الحوثية بحق مدنيين في أحد الأسواق الشعبية هل يواجه الحوثيون مصير الميليشيات الإيرانية في سوريا؟ ما حقيقة مغادرة قادة حركة حماس وعائلاتهم قطر النشرة الجوية: ''طقس بارد في 11 محافظة وأمطار محتملة على هذه المناطق'' مليشيا الحوثي تستهدف منازل المواطنين بقذائف الدبابات جنوب اليمن جمرك المنطقة الحرة ومطار عدن يضبطان أجهزة مراقبة عسكرية وأدوية مهربة
أكد بيتر ديمتروف المدير المقيم للمعهد الديمقراطي للشئون اليمنية ( NDI )في كلمته التي ألقاها خلال اف تتاح ورشة التخطيط لحملة التوعية الأولى الهادفة الى تخفيف آثار النزاعات والثارات على المؤسسات التعليمية في مأرب والجوف وشبوة " ان النظام القبلي والقبيلة في اليمن يمكن ان تلعب دورا في تعزيز التطور والاستقرار في البلد" غير أن برنامج المعهد موجه لمنظمات غير حكومية شريكة مع برنامج ادارة النزاعات وتمكينها لتكوين تحالفات اوسع لمواجهة آثار النزاعات وبالذات منها الآثار التي يعاني منها قطاع التعليم والتدريب.
وأوضح بيتر أن اليمن تعيش في أزمة سياسية وذلك شعوراً ان الاحزاب السياسية خذلت الناس.
في الجانب الآخر انتقد الدكتور ناصر العيشي -عميد كلية التربية – شبوة " القبيلة ووصفها بأنها شكل تقليدي متخلف تجاوزته العصور الوسطى واستطاعت الأمم بعلمها ومعرفتها ان تشطبها من معاملتها , مضيفاً" نحن في اليمن نعاني كثير مما تؤججه القبيلة من أعرافها وتقاليدها المتأخرة في سجل المشاريع التنموية في هذا المجتمع .
وأضاف العيشي " ان وجود العديد من القضايا والخلافات تحرم أبناء القبائل من الدراسة والتجارة والانتقال بين المدن , وهذه المسالة لابد ان يدركها الحاكم , مستغرباً ان تكون هناك حكومة وفي ذات الوقت القبائل تتقاتل في صنعاء.مؤكدا على ان الإمكانات الاقتصادية التي يتمتع بها الوطن يمكن لها ان تكفي المجتمع , ويمكن لها ان تضبط الجناة وتردع القضايا وتبني المجتمع , مطالبا بفتح ملفا لها في مجلس النواب ورئاسة الوزراء والجمهورية , مختتما كلمته بقوله" أبناءنا الذين يحرمون من التعليم بسبب النزعات أمانة في أعناقهم "أي الحكومة" وإذا لم يستطيعوا ضبط ذلك فهم الجناة .
وبخلاف ما ذهب اليه عميد كلية التربية – شبوة " خالفه الشيخ مفرح بحيبح رئيس المنظمة اليمنية للتنمية والسلم الاجتماعي بقوله " ان القبيلة ليست حجر العثرة أمام التحديث والتنمية والديمقراطية , فالقبيلة في اساسها مجتمع مدني وهي جزء من المجتمع المدني لكن الوضع الذي نعيشه جعل القبيلة انها شيء والمجتمع شيء اخر ,الا انها تتفق على نقطتين وتجتمع فيها الدفاع عن الأرض والعرض مضيفا ً"نحن نعترف ان نحن أول من ندفع ضريبة الأمن الاجتماعي .
واعتبر رئيس المنظمة اليمنية للتنمية والسلم الاجتماعي " مشكلة الثارات والنزاعات قضية مشتركة بين القبيلة والحاكم , مؤكدا على ان الغرض من هذه التوعية السعي للخروج بحلول جذرية من هذه المشاكل .
وقال الشيخ بحيبح " القبائل مستعدون للتحول الى عساكر مع الدولة لحل مشاكل كل القبائل وما لجئنا لان نعمل في منظمات المجتمع المدني الا لكي يسمعوا أصواتنا.
وفي كلمة المشاركين قال :احمد حسين طلان – رئيس جمعية الإخاء للتنمية والسلم الأهلي بشبوه"نحن في جمعيات خيرية تطوعية وضعنا على أنفسنا مسؤولية المشاركة في تنظيم الجهد الرسمي والشعبي من اجل الإسهام في حل النزاعات وان يكون دور هذه الحلول في تطوير العملية الاجتماعية , كما اشار الى وجود علاقة جيدة تربط تلك الجمعيات بالمعهد وتربطنا بالمعهد من خلال التفاهم على المشكلة التي اتفقنا جميعا انها مشكلة العصر حسب قوله. مضيفاً:نحن كمنظمات تخضع في كل أمورها لكل ما يسنه الدستور والقانون في كل الأعمال.
الجدير بالذكر ان الحملة التي ينظمها برنامج إدارة النزاعات بالمعهد الديمقراطي الأمريكي وبتمويل الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية وبالتعاون جمعية المستقبل الاجتماعي للتنمية والسلم وجمعية الاخاء وجمعية السلام للتنمية والسلم الاجتماعي وبشراكة مع صحيفة النداء وموقع مأرب برس الإخباري بدأت بورشة في مدينة عدن تستمر لمدة اسبوع وتهدف الى تصميم خطة عمل تفصيلية وزمنية لحملة إعلامية توعوية تهدف الى التخفيف من اثار النزاعات على المؤسسات التعليمية في مأرب وشبوة والجوف وذلك من خلال تحديد وتحليل المشكلة وبلورة رؤية إستراتيجية للتخفيف من اثار النزاع على التعليم في المحافظات الثلاث وتبادل مهارات وخبرات ومعارف بين المدربين والمشاركين بما يعمق فهم مشترك للمشكلة ويسهم في بناء اهداف وأنشطة الخطة .