توجيهات رئيس لبنان للجيش لردع فلول حزب الله بعد أحداث شغب عارمة
العليمي يلتقي في ميونخ مبعوث واشنطن السابق لدى اليمن ويدعو المجتمع الدولي الالتحاق بأمريكا في قرار تصنيف الحوثيين
الدفعة الأكبر ضمن صفقة تبادل الأسرى بين حماس وإسرائيل.. تفاصيل
الحوثيون على غرار حزب الله.. مجلة أمريكية: ''اغتيال زعيم الحوثيين لن يكون كافيًا لهزيمتهم''
''السنة الكريمة''.. متى يتكرر رمضان مرتين بالعام الميلادي؟
تسجيل تاريخي للريال اليمني في أدنى مستوياته
تزايد نشاط الحوثيين يثير قلق المبعوث الأممي
مواجهات عنيفة وشرسة وسط الخرطوم.. وقوات الجيش تصل محيط القصر الجمهوري
بينهم 36 مؤبدا.. إعلان أسماء 369 أسيرا فلسطينيا يفرج عنهم اليوم
الكشف عن قمة في السعودية بين ترمب وبوتين
أبطال ثورة 14 أكتوبر المجيدة لا يظهرون في المشهد الاحتفالي، فالواجهة يتصدرها أبطال من ورق ومكروفونات وقنوات فضائية. ليت هذا فحسب! فثورة اكتوبر المجيدة التي تفجرت بمحض صدفة لم تتوقعها قيادة الجبهة القومية في تعز، باتت عرضة للتمثيل من قبل حفنة من الحمقى الممسوسين بشيطان “اليمننة”.
بتخرصات هؤلاء الجوف الصغار صار أنبل رجالات الجنوب (ونسائه) وانبغهم وأشرفهم، محض دُمي تحركها أياد شمالية، أو من جذور شمالية. هذه الصورة الزائفة والمقيتة التي تسيء لأبرز زعماء الجنوب (كفيصل عبداللطيف الشعبي وسالم ربيع علي وعبدالفتاح اسماعيل والمجعلي والسلامي وقحطان الشعبي وغيرهم)، وأعمقهم ثقافة (وبخاصة عبدالله باذيب) وألمعهم نجومية في سماوات الفن والأدب (لطفي جعفر أمان وأحمد قاسم والمرشدي واسكندر ثابت وعطروش) هي برهان أكيد على شيوع الضحالة والتهافت والخفة والانتهازية في أوساط الحركة السياسية في اليمن عموما، وفي الجنوب خصوصا.
لقد جاهد رجال الجبهة القومية وجبهة التحرير ومن ساندهما من المثقفين والصحفيين والفنانين والسياسيين) من أجل عزة اليمنيين جميعا، وكان الآلاف منهم يدافعون عن الجمهورية الجديدة في الشمال. لقد انجزت الحركة الوطنية اليمنية (بتنوع أدواتها، سلما وحربا، وتعدد فصائلها) الاستقلال الوطني في الجنوب في 30 نوفمبر 1967، وأقامت على أرض الجنوب الدولة الوطنية بهويتها اليمنية الصريحة وأفقها القومي والانساني.
وفي سبيل هذا الهدف النبيل سقط الآلاف من الشهداء، بينهم أنبل قادة هذه الحركة. والاحتفال بأكتوبر لا يكون بالانقلاب على القيم المؤسسة للجبهة القومية، وادعاء الحكمة بأثر رجعي، ولا بإهانة قادة الاستقلال الذين أعلنوا دولة للشعب في الجنوب… الشعب وليس القبيلة الجنوبية التي يتوهم بعض المخبولين، امكانية توليدها من أنبوب التحريض على الشماليين.
* من صفحة الكاتب على الفيس بوك