مليشيا الحوثي تجبر قبائل إب على رفع اعتصامهم في دار سلم بعد تهديدات بفضه بالقوة أبرز المواقع والمناطق التي سيطرة عليها فصائل المعارضة السورية في حلب وإدلب ما انعكاس ما يحدث في سوريا على اليمن.. هل تعود صنعاء كما عادت حلب؟ تفاصيل مروعة عن جريمة قتل فتاة في صنعاء 18شهيدا بغزة والاحتلال ينسف منازل بشمال القطاع وجنوبه ندوة حقوقية في مأرب تسلط الضوء على أوضاع المرأة اليمنية بعد انقلاب الحوثيين تحقيق 42 ألف مستفيد من خدمات الوحدة الصحية في القطاع العاشر بمخيم الجفينة تفاصيل حصيلة 3 أيام من الحرب و الاشتباكات في سوريا الكشف عن أكبر منجم جديد للذهب في العالم قد يقلب الموازين ويغير التاريخ عاجل: المليشيات الحوثية وتهدد بإعتقال مشائخ ووجهاء محافظة إب المعتصمين بدار سلم وتفرض حصارا بالاطقم المسلحة على مخيمات المعتصمين
وزير يمني يتصرف اليوم وبعد كل الإرهاصات الثورية، كرئيس دولة، لا يتوانى في إصدار قرارات إدارية بتعيين وكلاء في وزاراته ومن غير تلك "الشنبات" التي تعج بها مكاتب وإدارات وزارته التي يخالها قسمته المستحقة من التركة العائلية لوالده علي عبدالله "صالح" .
وزير يمثل أسوء نفايات النظام البائد باليمن بل ومستنقع مكتمل الأوساخ في جمعه لكل قذارات الممارسات المؤتمرية العفنة بتصرفاته العنصرية الطافحة وممارساته الاقصائية "الحاقدة"، على كل ماهو جنوبي،لعقدة في نفسه يعلمه هو وخالقه فقط، وسبق ان تسبب بهجرة كل الرياضيين والإداريين الجنوبيين من "زريبته" الوزارية ويعمل اليوم بكل إصرار وتعنت، وعبر عصابته على تطفيش من تبقوا خاصة في جمعية الكشافة والمرشدات التي يحتكر رئاستها أيضا لشخصه، واصطدم بنتيجة فوز رياضي كشافي جنوبي بمنصب المفوض العام للكشافين اليمنيين بالانتخابات التي جرت بكل أجواء ديمقراطية، بعد أن سعى بكل ما لديه من إمكانيات لعدم تمكينه او غيره ممن لا يتممون كل مساء على مجلسة الشخصي، لنقل تقارير بوليسية يومية عن آخر مستجدات حركة الامتعاض الرياضي المتعاضم كل يوم من وجوده كوزير لوزارة لم تحقق في عهده أي نجاحات رياضياته تذكر وما تزال مديونة بأكثر من مائتين مليون لرئيس اتحاد كرة القدم وحده، ناهيك عن عجزه المزري عم رفع الحضر القائم على ملاعبنا الرياضية من قبل اتحاد الفيفا الذي اضطر الى إيفاد وفدا إداريا خاصا بالقضية الى اليمن للوقوف على حقيقة ما يجري في الشارع الرياضي اليمني في ظل عهده الرياضي الكارصي الموبوء بالفشل وخيبات الأمل المتتالية.
فرغم وصوله الكارثي الى منصب وزير يفتقر الى أبسط معاييره وسلوكياته وقيم وأخلاق المنصب الأكبر حتى من أحلامه وأمنياته، إلا أنه ما يزال يتشبث بمنصبه الغير قانوني كرئيس لاتحاد شباب اليمن،بصورة غريبة، وهو المنصب الذي لم يشغله أحدا غيره منذ تأسيسه، كحال "اليمن الموحد" الذي ظل زعيمه يتشبث به طوال عقدين من انقلابه الوحدوي على شركائه وتسخيره لإمكانيات البلدين لصالح بقائه في العرش الذي لم يغادره الا بقرارات أممية وضغوط دولية ومبادرات إقليمية وشروط احترافية تقيه من الوقوع في شراك المصير الأسود المستحق الذي يسير اليه اليوم بإرادة قدرية دون دراية منه.
حينما أراه أمامي - وأحاول أن أستوعب ما معنى ان يكون وزيرا لشريحة الشباب الثائر ضد النظام الفاسد الذي صنع منه وأمثاله قادة ووزراء- ألعن شبابي وأتمنى لو ان الكهولة تسعفني سريعا لا تجاوز هذه المرحلة المدنسة بوجوده على رأس وزارة كان على شباب الثورة أن يقتلعوه منها وان ينقلوا ميدان ثورتهم إلى أمام بوابتها لاقتلاعه وكل جذوره الفاسدة منها، احتراما لطهر دماء الشهداء الثوار الذين سقوطا بحثا عن يمن جديد تسوده العدالة والمساواة وعن بلد خال من تلك الوجوه الطفيلية التي امتصت واحتكرت كل الأنشطة الرياضية والشبابية لصالح شلل من حاشيتها وفصلتها عليها وعلى مقاسات "زبانيتها" القادمة من خيبات عهدها البائد.