إيران تترنح بعد خسارة سوريا ... قراءة نيويورك تايمز للمشهد السياسي والعسكري لطهران إحباط تهريب شحنة أسلحة هائلة وقوات دفاع شبوة تتكتم عن الجهة المصدرة و المستفيدة من تلك الشحنة الحوثيون يجبرون رجال القبائل جنوب اليمن على توقيع وثيقه ترغمهم على قتال أقاربهم والبراءة منهم وتُشرعن لتصفية معارضي المسيرة القوات المسلحة تعلن جاهزيتها لخوض معركة التحرير من مليشيا الحوثي الاستراتيجية الأميركية التي ينبغي أن تتخذها إدارة ترامب المقبلة تجاه ملف اليمن؟ أميركا تتسلم مواطنها الذي كان معتقلاً في سجون الأسد بسوريا عاجل : قائد العمليات العسكرية أحمد الشرع : دخلنا مدننا وليس طهران وما حصل في سوريا هو انتصار على المشروع الإيراني بعد احتلالها أراضي سورية...تركيا تحذر إسرائيل ... إدارة العمليات العسكرية تفرض هيمنتها وسيطرتها على كل الأراضي السورية ماعدا هذه المساحات برئاسة اليمن.. قرار لمجلس الجامعة العربية يخص فلسطين
مأر برس خاص
من حقنا، أن نتساءل مندهشين:
لماذا ظلت البرامج الانتخابية، عبارة عن حبر على ورق - ولا تزال -حتى اللحظة؟؟..ومن المستفيد، من هكذا وضع؟؟..هل يهم الرئيس، ان يرى برنامجه الانتخابي النور؟؟.
أم أن العملية كلها.. تحصيل حاصل، لمرحلة زخم (تعبوي انتخابي) ..مضى وولى ولم يعد منه ماثلا للعيان، الا وعودا عرقوبية؟؟؟.. او سموها ما شئتم تسميتها؟؟..أمر محير -والله العظيم-!!! ..هل أصبحت الانتخابات -كما يقولون- (ديكورية)..هامشية؟؟..يعني لتضييع وقت وجهد ومال الامة، دون فائدة ترجى؟؟..هل أردتم بالانتخابات، حشر الشعب اليمني، الى مشهد ديكوري امام العالم كله؟؟ .
ليقول لكم: برافو..لقد صرتم بلدا ديمقراطيا رائعا؟؟..هل ذلك، كان المقصد والهدف، من انتخابات (20) سبتمبر الماضي؟؟..
وغيرها، من الانتخابات السابقة، في ظل هكذا(وحدة)؟؟؟..لا أعتقد أن السيد الرئيس، سيرضى او سيرحب بهكذا اوضاع (صورية) ديكورية، على اقل تقدير، لما افرزته نتائج محطة العشرين من سبتمبر الفارط؟؟..واجدها مناسبة عزيزة لتذكير ه - اي الرئيس- أن الاوضاع المعاشة، ما بعد ذلك التاريخ.. اسوأ بكثير، من تلك التي سبقته؟؟!!..فاين وعودكم -اخي الرئيس- في إصلاح الاوضاع.. والقضاء على فساد المتنفذين الرسميين، قبل المعارضين لسياساتكم؟؟..انتم مساءلون، امام الله، ومن ثم امام الشعب كله، في يوم عظيم ، لعله صار قاب قوسين او ادنى من قصركم؟؟..لن تنفعكم جيوش سلحتموها للدفاع عن الوطن.. وابت إلا ان تكون الحامية لعروشكم؟؟..اقولها، بتأدب شديد، احتراما لمقامكم الرفيع -يا فخامة الرئيس-...
ان الامور تسير، في الاتجاه المعاكس لرغباتكم؟؟..فاسرعوا في إحكام قبضتكم، على لصوص المال العام واحيلوهم الى قضاء (عادل)؟؟ ..قبل ان يحصل، ما لا يحمد عقباه- لا سمح الله-!!..فكفى شعبنا صبرا ومصابرة، على لقمة عيش جافة، مغمسة بأنات وصرخات، فلذات الاكباد، في كل بيت، دون الدخل المحدود لعائله؟؟؟..فالمكاشفة، في هذه الحالة مطلوبة- رحمة بهم- يا رئيس الجمهورية؟؟...أليس كذلك؟؟..اننا مطالبون، ان نقولها لكم، قبل أن يجف مدا د اقلامنا... او قبل ان تتعرض للانكسار... في مناسبة (غالية) قادمة؟؟؟..أخي الرئيس..انتم الان في عدن!..هل وقعت عيناكم، على مشاهد مزعجة مقلقة مؤسفة، في الحواري الخلفية للشوارع العامة؟؟!!..
هل زرتم أسرا، يتضور أبناؤها، من الجوع؟؟ ..ولكن عزة النفس، أبت إلا أن تحولهم الى هياكل عظمية، في هيئة بشر؟؟..
هل علمتم- اخي الرئيس- أن هناك، اسرا، تقتات من براميل القمامة، ليس فقط، في عدن، بل في صنعاء... وفي قلب صنعاء...؟؟... وتعز والمكلا والحديدة؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ..و..و.. والقائمة قد تطول؟؟..
لا لن تسركم (هكذا) مناظر مزلزلة للنفس البشرية السوية!!..ولن تدخل السرور لرجل الدولة (الاول) بعد العشرين من سبتمبر-على اقل تقدير-؟؟..لعلني بهذه الكلمات القليلة، قد اوصلت -اليكم- رسالة موحشة مزعجة، لاوضاع معيشية مقرفة، يعيشها اناس، محسوبون على الجمهورية اليمنية.. بعد 16 عاما.. او يزيد من الاعلان عن وحدة 22 مايو 90م؟؟؟..لا ..لا اريد ازعاجكم، فقط وددت تقريب (بعض) الصورة، الى جنابكم العزيز ..لعل وعسى، تحرك في اعماقكم، ثائرة من (نوع) لم نعهده قط!!..فدعونا ننتظر بترقب شديد.