قمة المنامة: رئيس الأركان يؤكد على أهمية الملف اليمني في الأمن الإقليمي مقاومة صنعاء تقيم العرس الجماعي الثاني لـِ 340 عريسا وعروسا بمأرب رئيس المخابرات التركية يصل دمشق في مهمه خاصة جدا .. تفاصيل حزب البعث السوري يعلن موته الصامت حتى إشعار آخر ويقرر تسليم كافة آلياته ومركباته وأسلحته مؤتمر مأرب الجامع: متمسكون بتحرير بلادنا سلما او حربا ولا يمكن القبول بأي مفاوضات لا تكون تحت المرجعيات الثلاث تحرك أمريكي لخنق الحوثيين عبر آلية التفتيش الدولية في مكافحة تهريب الأسلحة تعرف على اشهر الاشاعات التي غزت سوريا عبر منصات التواصل الاجتماعي بعد سقوط الأسد الكشف عن قيمة الأصول السورية المجمدة في سويسرا الحوثيون يدفعون بالأطباء في صنعاء إلى تدريبات عسكرية وتهدد المتخلفين بالخصم الحوثيون يجبرون المشايخ والوجهاء جنوب اليمن على توقيع وثيقة تقودهم للجبهات وترغمهم على التحشيد المالي والعسكري
أظهر طه بركة، محاور برنامج الذاكرة السياسية في قناة العربية السعودية، فشلا إعلاميا ذريعا في حواره مع الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح، وكشف عن ما يؤكد صحة الروايات التي قالت أن صالح باع له ذاكرته السياسة بمقابل مالي باهض وعلى شرط تحديد الأسئلة والمحاور مسبقا معه وعدم تخطيها خاصة حينما كشف صالح عن فضيحتين من العيار الثقيل استطاع تمريرهما على محاوره طوال الحلقات الخمس التي بثتها العربية من أسرار الذاكرة السياسة المهترئة للزعيم بفعل الضربة الإجرامية الموجعة التي تلقاها بجامع النهدين كما يبدو.
حيث تتعلق الفضيحة الأولى بتجاهله لقول صالح أن نائبه علي سالم البيض هو من أمر مندوب اليمن الدائم بمجلس الأمن للانسحاب من التصويت على قرار إدانة غزو العراق للكويت في تسعينيات القرن الماضي، متناسيا انه هو الرئيس وصاحب الشأن في مثل هذه المواقف الدولية الهامة ، ومتناسيا بالمناسبة انه أخرج يومها وعشية حرب صدام على إيران أيضا، مظاهرات حاشدة بصنعاء تنادي بالكيماوي ياصدام.. بالكيماوي ياصدام. ومتجاهلا أن الموقف الجنوبي واضح ومسجل في سفر التاريخ المشرف للمواقف الخارجية بالنسبة للجنوبيين، برفضهم لذلك الغزو الغير مبرر لدولة عربية مستقلة وشقيقة ومعروفه بمواقفها الأخوية الداعمة للعرب واليمنيين بصورة خاصة وكبيرة.
والثانية تتعلق بتجاهله للسؤال البديهي الهام المتعلق بصحة التسجيل الصوتي الذي بثه الإعلام الحكومي بعد ساعات من إصابة صالح في تفجير جامع النهدين ونسب له يومها وهو يقول:" إذا انتو بخير أنا بخير"، حينما قال له في ختام حديثه بالحلقة الخامسة انه سبق وأن مات خمسة عشر يوما بعد ذلك التفجير الإجرامي المدان وهو ما يؤكد كذب نظامه السابق في اليمن في نسب ذلك التسجيل الصوتي إليه ليلتها، خاصة وأنه قد أثار استغراب الكثير من الإعلاميين والمتابعين الذين شككوا في صحة التسجيل الذي ظهر فيه نبرات التعليق بصورة غبية ومفضوحة.
وبالتالي فإن تمرير صالح لهاتين الكذبتين، يعتبر دليلا كافيا على فشل المحاور وعدم إلمامه اللازم ومعرفته بأهم وأبرز ما ينبغي عليه معرفته في بشخصية قرر أن يبحث في ذاكرتها طوال خمس حلقات.