آخر الاخبار

إيران تطالب الحكومة السورية الجديدة بتسديد 30 مليار دولار ديون لإيران قدمتها لبشار مؤسسة وطن توزع الملابس الشتوية لمرابطي الجيش والأمن في مأرب هكذا تغلغلت إيران في سوريا ثقافيا واجتماعيا.. تركة تنتظر التصفية إيران تترنح بعد خسارة سوريا ... قراءة نيويورك تايمز للمشهد السياسي والعسكري لطهران إحباط تهريب شحنة أسلحة هائلة وقوات دفاع شبوة تتكتم عن الجهة المصدرة و المستفيدة من تلك الشحنة الحوثيون يجبرون رجال القبائل جنوب اليمن على توقيع وثيقه ترغمهم على قتال أقاربهم والبراءة منهم وتُشرعن لتصفية معارضي المسيرة القوات المسلحة تعلن جاهزيتها لخوض معركة التحرير من مليشيا الحوثي الاستراتيجية الأميركية التي ينبغي أن تتخذها إدارة ترامب المقبلة تجاه ملف اليمن؟ أميركا تتسلم مواطنها الذي كان معتقلاً في سجون الأسد بسوريا عاجل : قائد العمليات العسكرية أحمد الشرع : دخلنا مدننا وليس طهران وما حصل في سوريا هو انتصار على المشروع الإيراني

المعارضة بين اليوم والأمس
بقلم/ د.رياض الغيلي
نشر منذ: 18 سنة و أسبوع و 4 أيام
السبت 02 ديسمبر-كانون الأول 2006 09:19 م

مأرب برس - خاص  

مأرب برس - خاص  

خرجت المعارضة اللبنانية إلى الشوارع بمئات الآلاف لإسقاط الحكومة اللبنانية المشكوك في ولائها لقضايا أمتها ، وحكومة اليوم التي أخرجت الجيش لتطويق المعارضة هي نفسها معارضة الأمس التي خرجت إلى الشوارع عقب اغتيال (رفيق الحريري) وأسقطت حكومة الأمس (معارضة اليوم) بمظاهرات واعتصامات واحتجاجات سلمية .

وأكاد أجزم أن (معارضة اليوم) ستتمكن من إسقاط (حكومة اليوم) في غضون أيام ، لتصبح (معارضة اليوم) (حكومة الغد) وتصبح (حكومة اليوم) (معارضة الغد) ، وتلك سنة الله في الكون ، ( وتلك الأيام نداولها بين الناس .

وكلاهما يستحق التقدير والثناء (حكومة اليوم) و (معارضة اليوم) لأنهما رسخا مفهوم التداول السلمي للسلطة في جزء من الوطن العربي الكبير الذي يرزح تحت وطأة سلاطينه الجاثمين على عروشهم إلى أبد الآبدين .

الحكومة شجاعة ، والمعارضة أكثر شجاعة لأنها أصرت على الخروج للشوارع لتحقيق هدفها في إسقاط الحكومة رغم التهديدات والتلويح باستخدام القوة ، وبذلك فهي أشجع من كل قوى المعارضة في سائر بلدان الشرق الأوسط التي تتوارى عن الأنظار بمجرد تهديد بسيط يطلقه الجلاد .

شجاعة هذه المعارضة فضح أمامي الخوف الذي يتلبس المعارضة اليمنية التي هددت بالخروج للشوارع عقب انتخابات الرئاسة الأخيرة كاحتجاج على نتائج الانتخابات ، ولكنها سرعان ما تراجعت وتوارت عن الأنظار وتلبسها الخوف والقلق بمجرد تهديد بسيط أطلقه الحزب الحاكم في اليمن ، فرضخت وسلمت بالنتائج من باب (سد الذرائع ، ودرء المفاسد) ، وتناست أن أكبر مفسدة يجب درؤها هي (بقاء النظام القائم) .

تحية للمعارضة اللبنانية .. وتحية للحكومة اللبنانية .. وتحية لكل شرفاء هذه الأمة .

كاتب صحفي/خالد سلماندبليو دبليو رئاسي كوم
كاتب صحفي/خالد سلمان
مشاهدة المزيد