من هو الأفضل في 2024 بحسب الأرقام؟ كريستيانو رونالدو أم ليونيل ميسي.. عاجل تحسن هائل في سعر الليرة السورية مقابل الدولار .. اسعار الصرف شاحن هاتف ينهي ويوجع حياة 7 أفراد من نفس العائلة في السعودية توافق دولي عربي على الوضع في سوريا جدل بشأن عودة السوريين اللاجئين في أوروبا إلى بلادهم بعد سقوط الأسد وزير الدفاع التركي يكشف عن عروض عسكرية مغرية قدمتها أنقرة للحكومة السورية الجديدة ماذا طلب الرئيس العليمي من واشنطن خلال اجتماع عقده مع مسئول كبير في مكافحة الإرهاب؟ قرارات واسعة لمجلس القضاء الأعلى القائد أحمد الشرع يتحدث عن ترشحه لرئاسة سوريا أميركا تطلب من عُمان طرد الحوثيين من أراضيها
حلت الذكرى الستين للعيد الوطني لدولة الكويت الشقيق والكويت قيادتا وشعبا تتكئ على رصيد انحاز وطني وعروبي وإسلامي وانساني زاخر وعظيم .
هذا البلد الذي يتألق من عام لآخر ويسمو من سنة لأخرى في منحنى صاعد لقيم الخير المتجدد والنزوع البشري نحو الكمال والعطاء الإنساني الأكثر أشرقا والجهد التصالحي الصادق بين الاشقاء والأصدقاء فلا تجد اشرقة ضوء تسطع في اي بقعة من على وجه الارض الا وتجد الكويت حاضرة بقوة ومشاركة برواح صادقة متأصلة بالعمل القومي الذي يعلي من مصالح الأمة دون اجندات ماكرة او طموحات خبيثة .
انها الكويت قلب الأمة وروح العروبة وغيث الإنسانية .
لا يجد القلم الصادق مناص عندما يتحدث عن الكويت ان يتجاوز البعد الإنساني والعطاء الخيري وسياق العمل السياسي العربي والإسلامي
لكنني سأتجاوز كل ذلك ليس لضعف أيادي الكويت الفاعلة في تلك المجالات الحيوية ولكن لمحدودية المساحة التحريرية مع عظمة الدور الكويتي .
لأقف على ثلاثة محاور عظيمة ومهمة وفاعلة في السياسة الكويتية .
بداء بالدور العروبي الأكثر تميزا لخدمة القضية الفلسطينية ومرورا بالدور المحوري لراب الصدع في منظومة مجلس التعاون الخليجي وختاما الدور الإنساني المتميز في الشأن اليمني عقب الجائحة الحوثية اللعينة التي دمرت الارض والإنسان والتراث والقيم .
اولا :-
لا نجد دولة عربية او إسلامية او عالمية تملك من الثبات على المواقف الصلبة نحو حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته الكاملة السيادة على ارضه مثل مواقف ودور الكويت مع تزايد الدعم الإنساني والتنموي والإغاثي وفي شتى المجالات المناصرة والفاعلة نحو فلسطين الارض والإنسان والقضية والمعنى .
ثبات على المبادئ ورسوخ في الموقف من الحق الفلسطيني استعصى على كل وسائل الضغط وعروض المصالح لتبقى البوصلة السياسية والاستراتيجية الكويتية موجهة دائما في سبيل خدمة قضية العرب الأولى فلسطين .
ثانيا :-
حافظت الكويت على اتزان عميق الجذور نحو الحفاظ على وحدة مجلس التعاون الخليجي وتجاوز كل الصعاب بثبات مبصر ورؤية عميقة وتغليب الاستراتيجي الطويل على ما دونه من التكتيكات الآنية .
تملك الكويت تجربة مبهرة في تجاوز الخلفات ولملمت الجراحات العميقة والثبات على وحدة المواقف الأخوية القومية فلملمت شتات البيت الخليجي الذي مر بواحدة من اصعب التجارب العاصفة بهذا الكيان في تاريخه بحكمة القيادة الكويتية ومثابرتها نحو استعادة اللحمة الخليجية .
ثالثا :-
بالنسبة للشأن اليمن فليس جديدا على الكويت عطائتها التي لا تنتهي وموقفها التي لا تترنح في دعم ومناصرة الشعب اليمني والاضطلاع بدور انساني متميز في هذا الضرف العصيب الذي تمر به اليمن فنجدها عند كل واجب اخوي حاضرتا دون منٍ او اذئ تواسي كل صاحب الم وتمسح كل نزيف دمع غائر .
حفظ الله الكويت وادام الله عزتها ،،،